تعريف علم الكلام

كتابة - آخر تحديث: ٢٠:٠٥ ، ٤ يوليو ٢٠١٧
تعريف علم الكلام

علم الكلام

علم الكلام أو ما يسمى أيضاً بعلم التوحيد، وعلم الفقه الأكبر، بالإضافة إلى تسميته بعلم الإيمان، وعلم الأسماء والصفات، وعلم أصول السنة، هو من أهم العلوم الإسلامية وأكثرها بروزاً، حيث يهتم بمنهجية العقائد الإسلامية، من أجل العمل على إثبات صحتها والدفاع عنها من خلال إظهار الأدلة والبراهين العقلية والنقلية القاطعة، كما يعنى علم الكلام بمعرفة الله عز وجل والإيمان به، ومعرفة ما يجوز عمله وما لا يجوز في الدين الإسلامي، وبقية الأركان الإسلامية.


تعريف علم الكلام

يعرف علم الكلام بأنه علم إقامة الأدلة على صدق وصحة العقائد الإيمانية، وهو علم يُقْتَدر به من أجل إثبات العقائد الدينية من خلال الأدلة اليقينية التي تبحث في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، بهدف إقامة الحجج والبراهين، العقلية والنقلية لرد الشبهات عن الدين الإسلامي.


ويعتبر علم الكلام من أشرف أنواع العلوم وأكرمها عند الله عز وجل، بشرط أن لا يخرج هذا العلم عن المدلولات الموجودة في القرآن والسنة بإجماع العلماء، ووجود فهم كامل لحدود القواعد الشرعية وقواعد اللغة العربية.


محاور في تعريف علم الكلام

  • موضوعاً: يهتمّ علم الكلام بدراسة العقائد الإسلاميّة الحقّة من أجل الدفاع عنها، ودحض آراء أهل البدع والشبهات.
  • أسلوباً: يستعمل أسلوب المحاججة الكلاميّة، المعتمد على الأدلّة والبراهين العقليّة والنقليّة من أجل إظهار الواقع وتأكيده.
  • منهجاً: بالاعتماد على المنهج الجدليّ، والمقصود به إسكات الخصم ورده.


الغاية من علم الكلام

  • معرفة ذات الله عز وجل وصفاته وأعماله.
  • زيادة اليقين بالدين الإسلامي من خلال إثبات العقائد الدينية بالأدلة والبراهين القطعية وردّ الشبهات عنها.
  • إتقان وإحكام الإيمان والتصديق بالأحكام الشرعية.
  • الرقي بالمسلم من اتباع الدين تقليداً إلى اتباعه يقيناً.


استمداد علم الكلام

يقوم علماء الكلام باستمداد الأدلة اليقينية من أدلة نقلية وأدلة عقلية دون تقديم أحدهما على الآخر، وأن وجود أي تعارض بينهما يشير إلى بطلان المسألة، ويمكن تعريف الأدلة اليقينية كما يلي:

  • الأدلة العقلية: يقصد بها استعمال العقل من خلال البحث في العالم الخارجيّ، من أجل التعرف على وجود الخالق، وما يكون له من الصفات والأفعال وما لا يكون، وما يجب أيضاً أن تكون عليه صفات الأنبياء، ولم يختلف أهل السنة في التأكيد على أنه يمكن للعقل أن يعرف بعض الأحكام العقائدية، ونظراً لكون وجهات العقل محدودة، فإن علماء الكلام وضعوا له حدوداً بحيث لا يتعداها العقل نفسه.
  • الأدلة النقلية: وهي الأدلة التي يستعمل فيها الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
1,521 مشاهدة