محتويات
الغدة الدرقية
يحتوي جسم الإنسان على العديد من الغدد، منها ما يعرف باسم الغدد الصماء، والتي تضم الغدة النخامية، والغدة الصنوبرية، والغدة الزعترية، والغدة الكظرية، والخصيتين عند الذكر، والمبيضين عند الأنثى، والبنكرياس والغدة الدرقية، وكل غدة من هذه الغدد لها عملها الخاص.
الغدة الدرقية هي الغدة المسؤولة عن تعويض العجز في بعض هرمونات الجسم بالتناوب مع الغدة النخامية في المخ، والهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية لها دور مهم في زيادة تركيز البروتينات في الجسم، كما أنها تزيد استهلاك الأكسجين في الأنسجة التي يشكل استهلاك أكسجين لها دوراً أساسياً، وهذه الأنسجة توجد في الأعضاء المهمة في الجسم؛ مثل: القلب، والعضلات، والكبد، والكلى.
خمول الغدة الدرقية
خمول الغدة الدرقية أو قصورها يعتبر من الأمراض الشائعة جداً، والذي يعاني منه عدد كبير من الناس، وصُنّف بأنه أكثر مرض تصاب به الغدة الدرقية، ويحدث هذا المرض عادةً بسبب وجود خلل في وظائف الغدة الدرقية، فلا تعود قادرة على أداء وظيفتها بالشكل المطلوب.
الغدة الدرقية والصداع
أُجريت العديد من الدراسات على من يصابون بالصداع بشكل متكرر، فوجدوا أنّ هناك العديد من الأسباب التي تجعل الإصابة باضطرابات الصداع عاملاً أساسياً للإصابة بمشاكل الغدة الدر؛قية مثل: الخمول÷ حيثُ إنّ فرط نشاط المناعة الذي يحدث بسبب الصداع المتكرر يجعل الجسم أكثر عرضةً للإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
أسباب خمول الغدة الدرقية
- نقص عنصر اليود في الجسم؛ حيثُ يعتبر نقص عنصر اليود من الأسباب الأساسية للإصابة بخمول الغدة الدرقية، فيؤثر نقصه على جميع وظائفها.
- نقص مستوى الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية، وهذا الأمر يؤدي إلى اضطراب الغدة الدرقية وكيفية عملها.
- الالتهابات التي تصيب الغدة الدرقية.
- العلاج الإشعاعي، وخاصة عند التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الرقبة.
- إزالة أجزاء من الغدة الدرقية جراحياً.
- العوامل الجينية.
- اضطرابات الغدة النخامية.
- مهاجمة أجهزة المناعة للغدة الدرقية، وهذا الأمر يؤدي إلى الإصابة بضعف الغدة.
أعراض خمول الغدة الدرقية
تختلف أعراض خمول الغدة الدرقية من شخص إلى آخر ومن حالة إلى أخرى، وذلك حسب شدة الحالة، وعمر المريض، ووضعه الصحي، فقد لا تظهر الأعراض على الإطلاق، وفي بعض الحالات تظهر على شكل سمنة وارتفاع في الكولسترول، وفي حالة خمول الغدة الشديد تظهر الأعراض التالية:
- التعب والإرهاق المستمر، وذلك بسبب نقص وصول الاكسجين إلى أنسجة الجسم.
- عدم تحمل نزلات البرد، والشعور ببرودة الجو أكثر من الآخرين.
- اضرابات الجهاز الهضمي، مثل الإصابة بالإمساك المزمن والشعور المستمر بالإمتلاء.
- اضطرابات الحيض لدى النساء.
- انتفاخ الوجه، اليدين وحدوث تغيرات في تركيبة الشعر والأظافر، فيصبح الشعر شديد التقصف والأظافر سريعة التكسر.
- ضعف القدرة الجنسية.
- الشعور بالتنميل.