محتويات
جزيرة النباتات
جزيرة النباتات هي من أهم وأكثر الأماكن السياحية في مدينة أسوان، يتوافد إليها الكثير من الناس من أنحاء العالم، وشهدت هذه الجزيرة قدوم وزيارة عدد من الشخصيات المهمة والتاريخية البارزة؛ مثل: نهرو رئيس وزراء دولة الهند، وجوزيف تيتو رئيس يوغسلافيا، إضافةً إلى الملكة إليزابيث التي كانت ملكة المملكة البريطانية العظمى، وهي من الحدائق القديمة في العالم، وتقع على جزيرة تقع في أسوان، كما تحتوي على الكثير من أنواع الأشجار والشجيرات والنباتات النادرة في العالم.
معلومات عن جزيرة النباتات بأسوان
تاريخ جزيرة النباتات
استوطن النوبيون جزيرة النباتات بأسوان، وأطلقوا عليها اسم حديقة النطرون، ثم اتخذها الإنجليز في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي لأغراض عسكرية، وأقاموا فيها قاعدة عسكرية كبيرة، وسموها جزيرة السرادار، وفي عهد الملك فؤاد الأول حدث تغيير جديد على اسمها فأصبحت تُسمى باسم جزيرة الملك، حتى عام 1952م؛ أي قيام الثورة المصرية في شهر يوليو، فأمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتغيير اسمها مرة أخرى، وإطلاق اسم جزيرة النباتات عليها، والذي بقي على حاله حتى يومنا هذا.
النباتات في جزيرة النباتات
أُقيمت جزيرة النباتات في مدينة أسوان على مساحة مقدارها 17 فدان، وقُسمت إلى سبعة قطاعات مختلفة من الحياة النباتية النادرة والمعمرة من خلال تهيئة الظروف المناخية والملائمة لها، أي من خلال استخدام الصوبات البلاستيكية، ويُذكر أن القطاعات النباتية تحتوي على حوالي 85 عائلة نباتية؛ فيها نحو 250 جنساً تنقسم إلى 380 نوعاً من أنواع النباتات المختلفة على النحو الآتي:
- مجموعة أشجار الفواكه الاستوائية: مثل: الباباظ، والجاك فروت، والبشملة، وهي أنواع غير موجودة في المنطقة المصرية.
- مجموعة النباتات العطرية والطبية: مثل: السواك، والتمر الهندي والخروب، والقرنفل، والكركديه وحب الهال، والزنجبيل، والبردقوش الذي يُسمى أيضاً بالمردقوش.
- مجموعة الأشجار الخشبية: مثل الماهوجنى، والصندل، والأبنوس، والسنط، والكافور.
- مجموعة نباتات التوابل: مثل: الفلفل الأسمر، والشطة الحارقة، وفيها أيضاً نباتات الألياف.
- مجموعة نباتات الزينة: مثل: ورود الفل والياسمين، والنباتات المتسلقة والداخلية.
- مجموعة النباتات الزيتية: مثل: نخيل الزيت، ونخيل جوز الهند، وأشجار الزيتون.
- مجموعة النخيل: مثل: نخيل البلح والدوم.
إنشاءات في جزيرة النباتات
بعد تقسيم مساحة جزيرة النباتات بأسوان إلى سبعة قطاعات مختلفة، أنشأت مجموعة من الناس ممرات مغطاة بمادة الجرانيت الأسواني كفاصل بين هذه القطاعات، وزرعوا أشجار النخيل؛ مثل: نخيل الدوم، والبلح، وجوز الهند على الأطراف الجانبية من الممرات، وأنشأوا أحياء نباتية ومائية مختلفة على الجزيرة، مما أدى إلى تسليط النظر عليها؛ أي أنها أصبحت مقصداً مهماً لدراسة الجيولوجيا والبيولوجيا القديمة بشكلٍ خاص، حيث توجد فيها مراكز بحثية متخصصة في هذه المجالات العلمية.