جهاز السّاونا هو عبارة عن حجرة صغيرة الحجم عادة ما تكون مبطنة بمادّة غير قابلة للحرق و يوجد بها جهاز للتحكّم بدرجات الحرارة و الفكرة الأساسيّة لجهاز السّاونا هي تعرّض الجسم لبخار المياه السّاخن لفترة زمنيّة قصيرة في مساحة ضيّقة ممّا يعود على الجسم بالعديد من الفوائد فالسّاونا تساعد فى حرق و إذابة دهون الجسم و تنشيط الدّورة الدّمويّة و تفتيح المسام لخروج العرق و الفضلات من الجّلد و تنشيط الجهاز التنفسي و توسيع الشّعب الهوائيّة و تعمل الساونا على تهدئة الأعصاب و تخفيف الشعور بألام المفاصل و العضلات النّاتج عن ممارسة الرياضات العنيفة أو التعرّض لمجهوذ زائد.
من أفضل أنواع حمّامات الساونا هو حمّام السّاونا على الطّريقة المغربيّة حيث يتم تدليك الجسم بالصّابون المغربي داخل حمّام الساونا و يتم فرك و تدليك الجسم برفق باللّيفة المغربيّة للتخلّص من الجلد الميّت و تنشيط الدّورة الدمويّة ثم أخذ حمّام دافىء مخلوط بماء الورد بعد الإنتهاء من حمّام الساونا .
ولضمان الإستفادة بحمام الساونا و عدم التعرّض لأيّة أضرار هناك بعض الإرشادات لإستخدام جهاز الساونا بشكل صحيح :
لا بد من ضبط درجة الحرارة داخل الجّهاز حيث لا تتخطّى ال 50 مئوية ، و يجب أخذ حمّام دافئ قبل الدّخول إلى غرفة السّاونا و يترك الجسم مبلّلاً و بعد الخروج من السّاونا أيضاً ، يجب الدخول لحجرة السّاونا دون إنتعال أحذية ، عند إستخدام اللّيفة المغربية أو أيّة أنواع أخرى فى السّاونا لا يجب فرك الجسم بشدّة لتجنّب حدوث أيّة علامات بالجسم ، لايجب ممارسة أيّة تمارين داخل الساونا لتجنب زيادة درجة حرارة الجسم ، لا يجب إطالة مدّة حمام السّاونا عن ربع ساعة على الأكثر حتّى لا يؤثّر سلباً على صحّة الشّعر و الدّماغ و يفضّل وضع كمّامات لتجنّب دخول بخار الماء إلى الرئتين .
لا يستحب إستعمال السّاونا لكبار السن و مرضى القلب و الحوامل قبل إستشارة الطبيب المتابع للحالة الصحيّة .