محتويات
الدهون
مشكلة السمنة وتراكم الدهون من أكثر الأمور التي تسبّب القلق عند الكثير من الرجال والنساء على حد سواء، إذ تزايدت نسبة الإصابة بالسمنة في الوقت الحاضر مقارنة مع الماضي، ويعود ذلك إلى الإقبال المتزايد على تناول الوجبات السريعة، والتطوّر التكنولوجي والذي أدّى إلى جلوس الأفراد أمام وسائل التكنولوجية لساعات طويلة، دون بذل أي مجود يذكر، وأصبح من السهل الحصول على أي شيء يريده الشخص وهو جالس في مكانه، كل هذه الأمور وغيرها كانت سبب رئيسي في تراكم الدهون.
طرق حرق الدهون
تتسبّب الدهون المتراكمة في الجسم، إلى إصابة الشخص بأمراض كثير ومزمنة، كمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول، والسمنة المفرطة، وتصلّب الشرايين التي تؤدّي إلى حدوث النوبات القلبية والتجلطات، أمّا عن طرق التخلّص من الدهون الزائدة في الجسم فهي:
التمارين الرياضية
ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية، والتي تساعد الجسم على حرق الدهون الزائدة، كرياضة الجري والمشي، والمواظبة على هذه الرياضة، للحصول على جسم صحي ورشيق وخالٍ من أي دهون زائدة وغير مرغوب فيها.
الابتعاد عن المشروبات الغازية
تجنّب تناول المشروبات الغازية؛ لأنّها أحد الأسباب التي تؤدّي إلى تراكم الدهون، بسب احتوائها على سكريات التي يصعب على الجسم التخلص منها، وبالتالي تتحوّل إلى دهون متراكمة في الجسم، وللقدرة على التخلّص منها، يجب الامتناع بشكل كلي عن تناول هذه المشروبات.
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر من الوسائل التي تساعد الجسم على حرق الدهون الزائدة؛ لأنّه يحتوي على عناصر تعمل على حرق هذه الدهون، ويجب تناول كوب واحد من الشاي الأخضر يومياً، ويفيد أيضاً في إكساب الجسم مناعة قوية، لمقاومة أي ضرر قد يتعرّض له الجسم.
تجنّب العشاء
يمنع تناول وجبة العشاء في وقت متأخر من الليل؛ لأنّ الجسم في هذه الساعات لا يقوم بوظائفه بالشكل المطلوب، لإصابته بنوع من الخمول والكسل، وأي وجبة يتناولها الشخص في هذا الوقت المتأخر، تتراكم في جسمه على شكل دهون، وبالتالي حصول السمنة لهذا الشخص.
الإبطاء في تناول الطعام
تناول الوجبات الغذائية بشكل بطيء؛ لأنّ هذه الطريقة تعمل على شعور الشخص باكتفائه بكميات قليلة من الطعام، ويشعر بالشبع بشكل سريع، وبالتالي تجنّب تراكم الدهون حدوث السمنة عند هذا الشخص.
الراحة والنوم
أخذ قسط كافي من النوم والراحة للجسم، وتجنب السهر لساعات طويلة من الليل؛ لأنّ عدم حصول الجسم على النوم الكافي، يؤدّي إلى حدوث خلل في النشطات التي يقوم بها الجسم، وعدم قدرته على حرق الدهون بشكل صحيح، وبالتالي حدوث تراكم لهذه الدهون.