حليب الإبل
يتم الحصول على الحليب من الأبقار، والأغنام، والماعز وكذلك من الإبل الذي يُعتبر حليبها الغذاء الرئيسي والأساسي للأفراد الذين يعيشون في البادية، كما أنّه غذاء متوازن ومتكامل، ويتمتع بالكثير من الفوائد العلاجيّة والطبيّة، فيتميز الأشخاص الذين يُواظبون على شربه بالشباب والصحة أكثر من غيرهم،[١] وفيما يأتي سنذكر فوائد حليب الإبل.
فوائد حليب الإبل
من أهم فوائد حليب الابل ما يلي:[٢]
- يحافظ على صحة الجسم بشكل عام.
- يُخلص الجسم من السموم والبكتيريا الضارة والمعدية.
- يُعزز مناعة الجسم؛ لاحتوائه على عناصر ومعادن غذائيّة مهمة.
- يشفي من بعض أمراض الجهاز الهضمي، ويُسهل عمليّة الهضم، ويُعالج الإمساك، ويُعالج أمراض القولون العصبي.
- يشفي التهاب الكبد، ويُعزز وظيفته، ويُعزز إفراز الصفراويّة.
- يعالج اليرقان والاستسقاء الذي ينتج عن نقص الزلال والبوتاسيوم، فحليب الإبل يحتوي على نسبة عالية من هذه العناصر.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسي كالربو والتهاب الشُّعب الهوائيّة.
- يعالج السل ومرض الطحال.
- يقي من فقر الدم.
- يُخفف الوزن الزائد بفضل خصائصه الطبيعيّة؛ لأنّه لا يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة كغيره من أنواع الحليب.
- يعتبر غذاءً جيداً للحوامل؛ لأنّه يحتوي على نسبة كبيرة من البرويتنات، والفيتامينات، والأحماض الدهنيّة.
- يُعزز بناء العظام، ويحميها من الهشاشة؛ لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
- يُعالج القروح والجروح، والالتهابات الجلديّة؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة تطهّر مكان الإصابة.
- يُقوي الشعر وبصيلاته، ويمنع تساقطه، ويقضي على القشرة بفضل خصائصه المضادة للجراثيم والبكتيريا.
- يقي من الإصابة بالسرطانات المختلفة، فقد أثبتت بعض الدراسات قدرته في الحدّ من انتشار الجذور الحرة .
- يُقوي الأسنان، ويمنع التهاب اللثة.
- يفيد في علاج وتنظيم معدلات السكر في الدم؛ لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة التي تُشبه في ترطبيها الإنسولين المسؤول عن السكر.
- يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- يقضي على حالات البرد والإنفلونزا.
- يعالج الكساح عند الأطفال، ويُعزز النمو لديهم.
- يُنظم معدلات ضغط الدم، ويقي من ارتفاعه.
- يُنقي البشرة، ويمنحها الرطوبة والنعومة، ويحميها من ظهور التجاعيد المبكرة، كما يمدّها بالعناصر والفيتامينات الضروريّة.
- يُعزز الجهاز العضلي والدوري في الجسم.
عناصر حليب الإبل
يحتوي حليب الإبل على سكر اللاكتوز بنسبة 5.8%، وأملاح معدنيّة، وأحماض أمينيّة غير مشبعة، ونسبة كافية من حمض اللينوليك الدهني المهم لتغذية الجسم، إضافة إلى الفيتامينات المختلفة كفيتامين ج، وفيتامين ب، وفيتامين ب2، أمّا الكازين فتصل نسبته إلى 70%، كما يحتوي على كميّة كافية من المواد مضادة للبكتيريا والفطريات، وعلى الأرجنين، والليسين، والفنيل، والأنين، والألبيومين، والجلوبولين، والبوريتنات، والكالسيوم، ومضادات الأكسدة.[٣]
المراجع
- ↑ Katie Wells , "Benefits of Camel Milk: Low Allergen Alternative to Dairy"، wellnessmama.com, Retrieved 15-10-2018. Edited.
- ↑ John Staughton, "7 Amazing Benefits Of Camel Milk"، www.organicfacts.net, Retrieved 15-10-2018. Edited.
- ↑ Electron Physician, "Nutritional and Therapeutic Characteristics of Camel Milk in Children: A Systematic Review"، /www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-10-2018. Edited.