حساسيّة الوجه
تظهر حساسيّة الوجه لدى العديد من الناس بسبب عدة عوامل ومؤثرات إما أن تكون عوامل فزيولوجيّة كأن يتأثر الفرد بالعامل الوراثي الذي يكتسبه من ذويه، وطبيعة الجسم، وقلة المناعة، أو أنه يتأثر بالعوامل الخارجيّة المحيطة، كحرارة الجو العالية، والجراثيم، أو العدوى جراء استخدم مناديل أو مناشف ملوّثة، أو حتى في فصل الربيع بفعل حبوب وغبار اللقاح المتطاير، ولعلاج حساسية الوجه يُفضّل معرفة السبب الذي أدى لحدوثها لتفاديه، ثم الشروع في علاجها، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار استشارة الطبيب المختص عند اتخاذ أي خطوة في العلاج، أو في حال ظهور أي آثار جانبية أثناء العلاج.
وصفات سهلة لعلاج حساسية الوجه
- زيت الزيتون: يمكن استخدام زيت الزيتون بدهنه على البشرة الحسّاسة بعد غسلها جيّداً وتدفئته ثلاث مرات يوميّاً، لكن يفضل عدم تجفيف البشرة أثناء دهن الزيت عليها لحبس أكبر كمية ممكنة من الترطيب فيها، فهو فعال في ترطيب البشرة البالغة الجفاف بسبب احتوائه على الأحماض الدهنيّة وفيتامين هـ والذي يقي من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، ويكسبها النضارة والإشراق.
- وصفة الصبار: يُستخدم زيت الصبار في دهنه على المناطق المصابة بالحساسيّة وتركه إلى أن يجف تماماً، وبعدها يتم شطفه بالماء الدافئ، وتكرر العملية ثلاث مرات يومياً إلى أن تظهر النتائج المطلوبة، فللصبار كفاءة عالية في علاج حساسيّة البشرة بسبب احتوائه على مادة الأولوفيرا بالإضافة إلى فيتامين ج، مما يُكسب الصبار الخصائص التي ترطّب البشرة وتخلصها من الالتهاب المصحوب بالحكة والتهيّج.
- الحليب: لعلاج البشرة الحساسة يُستعمل الحليب البارد ككمّادات على المنطقة المصابة بالحساسية، وذلك بوضع منشفة نظيفة في حليبٍ باردٍ وكامل الدسم وعمل كمادة على المكان المصاب من البشرة وتركها لمدة عشر دقائق ثم يُشطف الحليب بالماء البارد، وتكرر هذه العملية مرتين يومياً على الأقل إلى أن تظهر النتائج المرجوّة، فالحليب يعمل كمرطب طبيعي للبشرة بسبب وجود البروتين فيه مما يجعله ذا تأثير كبير في الجلد، بالإضافة إلى توفر حمض اللبنيك فيه والذي له دور كبير في تقليل الحكة وتهيجات الجلد وتخليص البشرة من الشوائب.
- الخيار: يمكن صنع عجينة الخيار بطحنه جيداً، وتوضع هذه العجينة على المنطقة المصابة لمدة لا تقل عن الخمس عشرة دقيقة، ثم يُشطف بالماء الفاتر، ويجب أن تكرار هذه العملية مرتين يومياً، ووجود فيتامين ج في الخيار هو ما يجعله ذا تأثير فعال في تخليص البشرة من آثار حروق الشمس وترميم الجلد بطريقة سريعة، كما أنه يُعتبر قابضاً طبيعيّاً للمسامات مما يُمكّن الجلد من الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الرطوبة التي تخفف من التهيجات.