زيادة كثافة الكتلة العظمية
يُفيد تناول الفطر الأبيض الجسم بفوائده العديدة، ويمدُّه بالفوسفور والنحاس، ويُزيد من كثافة الكتلة العظمية، ويُحسن من صحة العظام العامة، ويُحفز النحاس نمو الخلايا والأنسجة المعدنية الغير عضوية التي تدعم كثافة العظام وتزيد من قوتها، كما أنّ للنحاس دوراً في تعزيز الجسم لإفراز الكولاجين الذي يُشكل داعماً للعظام ويمنعها من الإصابة بالهشاشة، فضلاً على فوائد النحاس والفوسفور بتنشيط الجسم وتعزيز طاقة الجسم، كما يُزيد الفوسفور من قدرة الجسم على إنتاج الأحماض النووية، تُقدر الحصة اليومية المناسبة من الفطر الأبيض يومياً بمقدار كوبٍ واحد حيث يمد الجسم بثلاثمئةٍ وخمسة ميكروغرام من معدن النحاس، وثمانين ملليغرام من الفوسفور، وإحدى عشر من المكونات العذائية المتنوعة الأخرى. [١]
حماية القلب
يُوفر الفطر الأبيض الصحة والحماية للقلب والشرايين والأوعية الدموية، لغناه بالبوتاسيوم والألياف، والصوديوم، وفيتامين سي، حيث تساعد جميعها على ضغط الدم، وخفض الضغط المرتفع، وتقليل الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم العالي، والحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المفاجئة، ولتعزيز حماية مضاعفة للقلب يمكن تناول جذور فطر شيتاكي لاعتباره غني بالبيتا جلوكان ولقدرته على خفض نسبة كوليسترول الدم المرتفع بنسبة خمسة بالمئة. [٢]
غني بمضادات الأكسدة
يُعتبر الفطر من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة بالجسم، وتحد من الإصابة بأمراض القلب، وتحد من انتشار الخلايا السرطانية وتحمي الخلايا والأنسجة من التلف، وترممها مع التقدم بالعمر، وتُزيد من مناعة الجسم بشكلٍ عام، يعتبر الفطر الأبيض غنيا بمضادات الأكسدة التي تدعى السيلينيوم، والتي تُعد منتجاً جيداً للمعادن ولألياف الجلوكان بيتا، وهي إحدى الألياف التي تذوب بالماء وتُوفر الحماية للجسم وللقلب معاً، وتحد من الأمراض الناجمة عن ارتفاع الضغط كارتفاع الكوليسترول الضار بالجسم، إضافةً إلى ضبط سكر الدم، وتقليل فرص الإصابة بسكر الدم المرتفع من النوع الثاني. [٣]
المراجع
- ↑ SYLVIE TREMBLAY, MSC (3-10-2017), "Nutritional Benefits of White Mushrooms"، www.livestrong.com, Retrieved 29-6-2018. Edited.
- ↑ Megan Ware RDN LD (23-2-2017), "What is the nutritional value of mushrooms?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-6-2018. Edited.
- ↑ Rena Goldman (3-5-2016), "Are Mushrooms Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 29-6-2018. Edited.