ما هي الحكمة من تحريم الزنا
إنّ الزنا ممارسة غير شرعية للرجل مع المرأة وهو من الفواحش التي حرّمها الله تعالى حيث قال سبحانه وتعالى في كتابهِ الكريم: (ولا تقربو الزنى انّهُ كان فاحشة وساء سبيلاً ) حيث اعتبر الله الزنا من الأمور العظيمة التي فيها الإقتراب من حدود الله تعالى وانتهاك لحرمات وأعراض الناس ورذيلة لأنّ الفاحشة تعتبر من الرذائل.
وعليه فان لتحيرم الزنا احكام يجب اتباعها
إنّ الزنا محرّم قطعياً وعلى من يقوم بهذا عقوبة في الدنيا والآخرة وهي الحد، ويجب على الشخص أن يتّسِم بالإيمان وبطاعة الله ولا حَرَجَ بمعرفة عن تحريم الزنا واحكامه :
- الموافقة على التحريم بنائن على الفطرة التي فطرها الله لك .
- منع اختلاط الأنساب لأنّ الزنا تشارك افراد الأسرة في الأنساب والميراث واختلاط التحريم من المحرّم.
- الحماية من الأوبئة والأمراض لأنّ الزنا تسبّب لكثير من الأمراض الخطيرة والقاتلة عالمياَ مثل الزهري والإيدز.
- حفظاَ لكرامةِ المرأة حيث إنّ الإسلام حفظ هذه الكرامة بعيداَ عن الزنا وإباحتهِ حيث إنّ إباحتهِ تؤدي الى سلبها هذهِ الكرامة على عكس الإسلام الذي وجد لحفظ هذه الكرامة ومنعها من السلب والإهانة .
- منع انتشار الجرائم حيثُ الزنا يؤدي الى انتشار القتل بين الزوج والزوجة وبين الرجل والمرأة والعشيق ومعشوقته او يكون بالكره يقتلها ويزني بها .
وغيرها من الأحكام التي حرّمَ الزنا عليها فقد ذكر الكثير من الاحاديث وفي القران الكريم عن تحريم الزنا ولما له من أحكام تصون المسلم وتحميه كما ذكرن سابقاً.
إنّ للزنا مقدمات فلا نقرب هذه المقدمات ومنها عندما يحدث الإختلاط بين الرجل والمرأة والنظرات التي قد تؤدي أو قد تسبب الزنا على الأغلب في مجتمعاتنا فيجب علينا أن نقلّل من الإختلاط قدر الإمكان وأن نحافظ على حدودنا كمسلمين في التعامل والعمل وأن نفعل الصواب دائماً.
وقال الله تعالى في كتابه الكريم:ولا تقربو الفواحش ما ظهر منها وما بطن والله تعالى أعلم ما في الصدور .
ملاحظة هامة :إنّ الزنا محرم في كل الأديان السماوية التي نزلت لكثر اختلاط الأنساب واللقطاء (الاطفال الذين يولدون من الزنا ).