ما هي مقومات الصحة النفسية

محتويات

١ ممارسة التمارين الرياضية
٢ التغذية السليمة
٣ الإقلاع عن التدخين
٤ تحديد الهدف في الحياة
٥ المراجع

ممارسة التمارين الرياضية

تؤثر التمارين الرياضية في الشخص كتأثير الأدوية المضادة للاكتئاب، وهذا ما أثبتته بعض الدراسات الحديثة في بيان فوائد النشاطات والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين الصورة الذاتية للشخص، والتخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، والوصول إلى حالة من صفاء الذهن، فهذه التمارين تؤثر في الصحة النفسية أيضاً وليست الصحة الجسمية فقط. أما إذا كان الشخص: ممن يمتنع عن الذهاب إلى المراكز الرياضية فبامكانه الخروج والتنزه، أو استخدام الأدراج بدلاً من المصعد. بتغييرٍ بسيطٍ في الروتين اليومي يستطيع الشخص القيام بنشاطات تساعده على التحسين من حالته النفسية.^[١]

التغذية السليمة

يؤثر الطعام الذي يتناوله الأشخاص في حياتهم تأثيراً سلبياً أو إيجابياً، حيث يساهم في نشوء أو منع الاضطرابات العقلية. فالتغذية تعتبر من العوامل المهمة في التأثير على الحالة النفسية للشخص. ولذلك يجب اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات صحية ومناسبة من البروتينات، والفيتامينات، والدهون، والمعادن، والكربوهيدرات، والماء، للتخفيف من إحتمالية حدوث هذه الاضطرابات كالاكتئاب وألزهايمر.^[٢]

الإقلاع عن التدخين

كان العلماء سابقاً يعتقدون أنّ التدخين لا يؤثر كثيراً في المرضى لديهم ولذلك لم يعطوا أمر تركه أهمية كبيرة آن ذاك، ولكن فيما بعد أظهرت دراسات عديدة لا حصر لها فوائد الإقلاع عن التدخين، وكيف أن التدخين يسبب الكثير من الأمراض النفسية والجسمية، كأمراض القلب والرئة، ومشاكل في المزاج، وغيرها الكثير من الأمراض المزمنة. وهذا ليس أمراً غريباً عند النظر إلى مكونات السيجارة، فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من السموم المؤذية. ولذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين من أهم الخطوات للحصول على صحة نفسية سليمة وسوية، فعند البحث وجد العلماء أنّ ما يقارب نصف الأشخاص المصابين بأمراض عقلية هم من المدخنين.^[٣]

تحديد الهدف في الحياة

يعدّ معرفة ما الهدف الذي يسعى إليه الفرد في حياته، وما الذي يريد تحقيقه وما هي النشاطات المهمة في حياته والقيام بالتركيز عليها والعمل بمقتضاها، بعيداً عن التركيز على العائلة أو الأصدقاء من الخطوات التي من الممكن أن تساعد على تقويم الصحة النفسية.^[٤]