الشاي الأخضر
يمكن أن يساهم الشاي الأخضر في عملية فقدان الوزن؛ إذ إنّه يساعد على زيادة كفاءة عمليّة الأيض، وزيادة كميّة الطاقة التي يستخدمها الجسم، وذلك لاحتوائه على مُركّبَي الكافيين والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin)، والذي يُعدّ أحد أنواع مضادات الأكسدة، وقد يساعد على تكسير الدهون الزائدة في الجسم، وللمساهمة في فقدان الوزن يُنصح بشرب كوبين أو ثلاثة أكوابٍ من الشاي الأخضر في اليوم، ولكن يجب أن يكون شربه بالتزامن مع اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ وممارسة الرياضة.[١]
الشاي الأسود
يحتوي الشاي الأخضر على كميّة كبيرة من مُركّبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، بما في ذلك الفلافونويد، والتي تُعدّ من مضادات الأكسدة القويّة التي يمكن أن تُقلّل من وزن الجسم؛ إذ إنّها تقلّل كميّة السعرات الحراريّة المُتناولة، وتُحفّز عمليّة تكسير الدهون، بالإضافة إلى تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما تُشير الدراسات إلى أنّ شُرب الشاي الأسود يمكن أن يُقلّل من دهون البطن والجسم.[٢]
القهوة
أشارت دراسةٌ إلى أنّ القهوة يمكن أن تساعد على فقدان الوزن؛ وذلك عن طريق زيادة كلٍّ من معدلات الأيض، وأكسدة الدهون، وحرق السعرات الحراريّة من وجبة الطعام، كما أنّ شُرب كوبٍ من القهوة قبل ممارسة التمارين يُمكن أن يُقلّل من ألم العضلات، ممّا يزيد من عدد مرات ممارسة التمارين ومدتها، وبالتالي زيادة السعرات الحراريّة التي يحرقها الجسم، ولكن يجدر التنبيه أنّ القهوة مُنبِّهة، ولذلك فإنّها تُؤثر في النوم المريح، في حين إنّ قلة النوم ترتبط بزيادة الوزن.[٣]
مشروب الزنجبيل
يمكن أن يكون الزنجبيل طريقةً فعالةً لتعزيز فقدان الوزن؛ فقد ظهر في الدراسات أنّ مشروب الزنجبيل يساعد على تقليل الشهيّة، وزيادة الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى زيادة حرق السعرات الحراريّة، كما ظهر في إحدى الدراسات أنّه زاد من عدد السعرات الحراريّة اللازمة لعمليّة هضم الطعام وامتصاصه والتي تُسمّى (بالإنجليزية: Thermic effect of food) بمقدار 43 سعراً حراريّاً.[٢]
المراجع
- ↑ Aaron Kandola (8-01-2018), "Does green tea help weight loss?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.
- ^ أ ب Jillian Kubala (16-07-2018), "The 8 Best Weight Loss Drinks"، www.healthline.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.
- ↑ CLAIRE FADDEN, "Does Coffee Prevent Weight Loss?"، www.livestrong.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.