محتويات
سواد الرقبة
يعاني العديد من الناس من ظهور بقعٍ سوداء على منطقة الرقبة، وهي مشكلةٌ مزعجةٌ جداً تعاني منها النساء بشكلٍ خاص، ممّا يسبب لهنّ الشعور بالحرج، ويحصرهنّ ضمن نوعٍ معين من الملابس؛ حتى تُخفي ذلك السواد، وقد تبدأ هذه المشكلة بالظهور تدريجياً، فأول أعراضها هو سماكة الجلد، وتغير لونه للبني الداكن، ثمّ تحوله للوّن الأسود. وقد تنفق النساء مبالغ باهظةً لحلّ مشكلة سواد الرقبة، وذلك لشراء مستحضراتٍ كيماويةٍ، قد لا تجدي نفعاً في كثيرٍ من الأوقات، وقد تتصاحب مع أعراضٍ جانبيةٍ تحسسية أخرى، لكن تبقى الوصفات الطبعيية هي الأفضل دائماً والآمنة في نفس الوقت.
كيفية التخلص من سواد الرقبة
اللوز
اللوز له قدرةٌ هائلةٌ في تحسين صحة الجلد؛ لاحتوائه على نسبةٍ جيدةٍ من الفيتامينات والمعادن التي تدعم خلايا الأنسجة وتغذيها، كما يمكن الاستفادة منه في علاج سواد الرقبة، حيث تُطحن ملعقتان كبيرتان من اللوز، ثمّ تضاف ملعقةٌ صغيرةٌ من الحليب البودرة، وملعقةٌ كبيرةٌ من العسل، ثمّ تُخلط جيداً حتّى تصبح كالمعجون، وتوضع على الرقبة، وتُترك مدّة نصف ساعة، ثمّ تُشطف الرقبة بالماء، مع تطبيق الوصفة مرتين كلّ أسبوع. ويمكن استخدام زيت اللوز أيضاً، وذلك بتسخينه على النار، وتدليك الرقبة به، وذلك لمرّةٍ واحدةٍ فقط في الأسبوع.
هلام الصبار
يعتبر هلام الصبار من أكثر المواد الطبيعية التي تستخدم في علاج مشاكل الجلد، وهو يدخل في تحضير العديد من مستحضرات التجميل، لما له من قدرةٍ هائلةٍ على ترطيب البشرة وتفتيح لونها، وإزالة التصبغات الجلدية، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من المواد المضادة للأكسدة التي تساهم في إنتاج خلايا جديدة، حيث يوضع هلام الصبار على منطقة البشرة بشكلٍ مباشر، ثم يُدلّك بلطفٍ، ويُترك مدّة عشرين دقيقةً، ثمّ تُشطف الرقبة بالماء الدافىء، مع تكرار الوصفة بشكلٍ يوميّ، للحصول على النتائج المطلوبة.
عصير الليمون
يحتوي الليمون على حمض الستريك، وهو من الأحماض التي تبيّض الجلد طبيعياً، كما يحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من فيتامين (ج) الذي يزيل خلايا الجلد الميتة، وهو بذلك من أمثل المواد التي يمكن استخدامها للتخلص من سواد الرقبة، حيث تُغمس كرةٌ من القطن بعصير الليمون، ثمّ تُفرك بها منطقة الرقبة، ويترك حتّى يجفّ العصير على الجلد، ثمّ تُشطف بالماء. وللبشرة الحساسة يُفضل تخفيف عصير الليمون بالماء.
أسباب سواد الرقبة
- التعرّض لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة.
- ارتداء الحليّ، والاكسسوارات المصنّعة من معادن متحللة.
- إهمال النظافة الشخصية، فعند التعرق يُفرز الجسم نسبةً كبيرةً من السموم، والشوائب التي إن لم يتمّ تنظيفها عن الجلد قد تتعايش وتسبب مشاكل جلدية، من أبرزها السواد.
- زيادة السمنة؛ فعند احتكاك طبقات الجلد ببعضها يصبح لونها أسود.
- الالتهابات الجلدية والفطرية، أو الوراثة.