ماذا يأكل الغراب

كتابة - آخر تحديث: ١٢:١٥ ، ٢٨ مايو ٢٠١٧
ماذا يأكل الغراب

الغراب

يعتبر الغراب طائراً ينتمي إلى الغرابيات ويتراوح حجمه بين المتوسط والكبير، وهناك اعتقاد يؤمن به الكثير من الناس أنّ رؤية الغراب نذير شؤم، وقد يعود ذلك إلى لونه الأسود وصوته المرتفع، وتتعدد أنواع الغراب، وأشكاله، وفصائله، ومن أنواعه الغراب مروحي، وغراب المنازل الهندي، والغراب الأورق، والغراب الأعصم، وغراب العقعق العسيري، وغراب القيظ، وغراب الزاغ، لذا سنعرفكم في هذا المقال على طعام الغراب، وأماكن إقامته، وعشه، وصفاته، إضافة إلى أصواته.


ماذا يأكل الغراب

تُعتبر اللحوم طعام الغراب الأساسي، إلا أنّ الغربان شديدة السواد تأكل كلّ شيء، كالفواكه، والطيور، والخضروات، والحيوانات الصغيرة، والأسماك، والسحالي، والخبز، والديدان، والحشرات، والجيف، وهي تُخزن طعامها وتُخفيه في الأكياس وأوراق الشجر بعيداً عن أنظار أعدائها من الطيور الأخرى.


أماكن إقامة الغراب

تنتشر الغربان بشكل كبير في الأماكن الحارة، والمعتدلة، والباردة، فهي توجد في المزارع، وأماكن الأشجار، وفي القرى، والمدن، والصحاري، والجبال، والسهول، والقفار، والتلال، والوديان فهي تعيش في كافة الأماكن ما عدا نيوزليلندا، وبعض جزر بولينزا، وتتميز الغربان بالذكاء الشديد ومنقارها القوي، كما تشتمل كلّ قدم على أربعة أصابع يتجه أحدها إلى الخلف.


عش الغراب

هو عبارة عن مجموعة من أوراق الأشجار المتراكمة، والريش، والأغصان، والأعواد الناشفة، ومواد لامعة وملونة تنجذب إليها الغربان، فليس غريباً أن تجد في أعشاشها أشياء لامعة مُذهبة، وقطع صابون ملوّنة وجذابة، فهو يُزين عشه بهذه الأشياء زاهية اللون والجذابة.


صفات الغراب

تتصف الغربان بأنّها طيور اجتماعية تعيش في تجمعات كبيرة الحجم تُعرف باسم: المجثم، ويقطن بالمجثم الواحد الآلاف من الغربان التي تنتمي إلى نوع واحد، وهي توجد على عدد من الأشجار المتلاصقة، ويعود السبب في عيشها معاً بهذه الطريقة إلى إيمانها بأنّ الكثرة تغلب الشجاعة والقوة فهي ضعيفة بالنسبة إلى الصقور، والبوم التي يزداد نشاطها ليلاً، وتسعى إلى افتراس الغربان، وعند إصابة أحد أفراد الجماعة بالمرض ولم يستطع الطيران فستقتله الجماعة وتدفنه تجنباً من إصابة باقي أفراد الجماعة بالعدوى.


صوت الغراب

تنتج عن الغربان أصواتاً مُرتفعة جداً وذات ترددات متنوعة، وتُعد هذه الترددات لغة التعارف بين الجماعة الواحدة، حيث يتميز كلّ نوع من الغربان بصوت تردد مُحدد خاص به، وهي بمثابة شفرات استخبارية للجماعة الواحدة، فحينما يسمع أحد الغربان صوتاً غريباً لغراب آخر مُغاير لنوعه، يُصدر الغراب أصواتاً مُتواصلة يتم من خلالها تجميع الجماعة وتصديها للغراب المختلف عنها.

2,092 مشاهدة