الحيوان اللاحم
يُعرَف الحيوان اللاحم على أنّه أيّ حيوان ينتمي إلى ترتيب الثدييات اللاحمة، يأكل الحيوانات الأخرى بعكس الحيوانات العاشبة التي تتغذّى على الأعشاب والنباتات، ويضمّ أكثر من 270 نوعاً، ويجدر بالذكر أنّ هناك عدد كبير خاصة بين الدببة وبعض أفراد عائلة الراكون، يتغذّون على النباتات، ويتضمّن ترتيب اللواحم على اثنتي عشرة عائلة، تسع منها يعيش على اليابسة، كالدبيات (الدبب)، والكلبيات (الكلاب وأنواع أخرى)، والسنوريات (القطط)، والراتونيات (الراكون وأنواع أخرى)، والعرسيات (ابن العرس، والغرير، وثعلب الماء، وأنواع أخرى)، والظربانيات (الظربان)، والسموريات (النمس)، والزباديات (الزباد، والزريقاء، وأنواع أخرى)، والضبيعات (الضبع)، بالإضافة إلى وجود ثلاث عائلات مائية: مثل الفقمات (أسد البحر، وفقمة الفراء)، وفصيلة الفقميات (الفقمات الحقيقية، والفقمات عديمة الآذان)، وزعنفيات الأقدام (الفظ).[١]
خصائص الحيوانات اللاحمة
تأتي الحيوانات اللاحمة بأشكال كثيرة بالأحجام، إلا أنّ هناك بعض أوجه التشابه بينهم، فأغلب الحيوانات اللاحمة لديها أدمغة كبيرة نسبياً، ومستويات عالية من الذكاء، ولديهم أيضاً أجهزة هضمية أقل عسراً وتعقيداً من الحيوانات العاشبة، فمثلاً تتعدّد المعدة عند أغلب الحيوانات العاشبة، بينما الحيوانات اللاحمة لديها معدة واحدة فقط، كما وتختلف طريقة تغذية الحيوانات اللاحمة عن بعضها، فالحيوانات اللاحمة ذوات الدم الحار تميل إلى حرق الكثير من السعرات الحرارية، لذلك فهي بحاجة إلى الاصطياد، والأكل بكثرة للمحافظة على مستويات الطاقة لديهم، أمّا الحيوانات اللاحمة ذوات الدم البارد، فإنّهم يستخدمون كميات أقلّ من السعرات الحرارية، ويمكنهم الاستراحة لأيام أو أشهر بين الوجبات.[٢]
موطن الحيوانات اللاحمة
تعيش أغلب الحيوانات اللاحمة على اليابسة وفي البحر، إلا أنّ الدب القطبيّ يقضي معظم وقته على الجليد البحريّ، بينما حيوان زباد النخيل الآسيويي يُعدّ من متسلقي الأشجار، ويعيش ثعلب الماء في الماء فقط، وهو على عكس الحيوانات البحرية الأخرى التي تتغذّى من البحر وتتكاثر في اليابسة.[٣]
المراجع
- ↑ "Carnivore", www.britannica.com, Retrieved 18-1-2018. Edited.
- ↑ Alina Bradford (22-1-2016), "Carnivores: Facts About Meat Eaters"، www.livescience.com, Retrieved 18-1-2018. Edited.
- ↑ "Land And Marine Carnivores: Carnivora", www.encyclopedia.com, Retrieved 18-1-2018. Edited.