أنواع المهارات للأطفال

محتويات

١ مهارة التركيز
٢ مهارة التواصل الاجتماعي
٣ مهارة ضبط النفس
٤ المراجع

مهارة التركيز

رغم أنّ بعض الأطفال يُولدون أكثر قدرةً على التركيز مقارنةً بغيرهم، إلّا أنّ جميعهم قادرون على تعلّم الاستراتيجيّات التي تحسّن القدرة على التركيز والانتباه، وهي من المهارات الضروريّة التي تُساعد الطفل على التعلّم، والثقة بالنفس لاحقًا واحترام الذات، ومن الطرق الجيّدة لتعزيز التركيز هي تقديم مهمّة واحدة للطفل في وقت واحد؛ إذ أظهرت الأبحاث أنّ تعدّد المهام يُقلل التركيز ويُضعف الأداء، ومن الأمثلة على ذلك غناء الأبجدية إلى جانب الطفل مع النظر إلى الحروف فقط، أمّا الأطفال الأكبر سنًا فيُمكن التركيز على حلّ مشكلة القسمة الطويلة فقط دون النظر لمشاكل أخرى، وحلّها الواحدة تلو الأخرى وليس معاً.^[١]

مهارة التواصل الاجتماعي

تعدّ مهارة التواصل الاجتماعيّ واحدةً من المهارات الهامّة التي يجب على الطفل تعلّمها، وذلك عن طريق تقديم الأنشطة التي تُعرّف الطفل على العواطف المختلفة أو قراءة الوجوه؛ إذ ينشأ العديد من الأطفال الذين لا يستطيعون تفسير مشاعر الآخرين، ويظنّون أنّ الشخص الحزين هو شخص غاضب، ومن الأنشطة الجيّدة التي يُمكن اتّباعها: كتابة الكلمات المعبّرة عن الشعور على قصاصات ورق، وسحب كلّ منها، وتوفيقها مع الصورة التعبيرية المناسبة، مثل ربط كلمة الحزن مع صورة لطفل يجلس وحيداً على مقعد.^[٢]

مهارة ضبط النفس

إنّ مهارة ضبط النفس تُمكّن الطفل من اتّخاذ القرارات المناسبة، والاستجابة بشكلٍ إيجابيّ للمواقف الصعبة التي قد يتعرّض لها، ومن الأمثلة على ذلك أنّ الطفل قد يبكي، أو يصرخ أو يصرّ على تناول الآيس كريم قبل العشاء بسبب منعه من ذلك، أمّا عند تعلّمه لمهارة ضبط النفس سيعرف أنّ هناك عواقب لصراخه أو بكائه، وأنّ الأفضل هو الانتظار والصبر، ومن الطرق التي تعزّز هذه المهارة عند الطفل هي صرف انتباهه لنشاط آخر عند إصراره على فعل نشاط معيّن، أو تركه في مكان ما لمهلة زمنيّة قصيرة حتى يهدأ، مع قطع المهلة في حال التزم الهدوء، وتُطبّق هذه الفكرة على الأطفال من ثلاث إلى خمس سنوات، أمّا في سن المدرسة فيُمكن تشجيع الطفل للابتعاد عن الموقف المزعج عدة دقائق حتى يهدأ، وحثّه على قضاء بعض الوقت للتفكير قبل الردّ على الموقف.^[٣]