طريقة عمل السنا مكي

كتابة - آخر تحديث: ٤:٢٢ ، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦
طريقة عمل السنا مكي

السنا مكي

السنا مكي؛ ويطلق عليه القصي، أو العشرق، أو السنا الحجازي، أو الخرنوب، أو الكاسيا، أوالسما الهندي، أوالحلول، أو الحلة، وهو من النباتات العشبيّة المعمّرة، لا يتجاوز ارتفاعه مترين، ويتراوح لونه بين الأصفر والبرتقالي، تشبه ثماره في هيئتها الفاصولياء أو الفول، وتنتشر زراعته في العديد من الدول، ومنها؛ اليمن، والسعودية، وبعض دول الخليج العربيّ، ومصر، والسودان.


يحتوي السنا مكي على عدّة مواد فعّالة، ومن أهمّها؛ زيوت طيارة، ومواد هلامية، وجلوكوزيدات، ومواد فلافونيدية، والسينوزيدات وغيرها، و في مقالنا هذا سنتطرق لذكر طريقة عمل مشروب السنا مكي.


طريقة عمل السنا مكي

نحضر عشبة السنا مكي وننقعها بالماء الساخن ونتركها لمدة ربع ساعة ثم نصفّيها، ويمكن أن يضاف إليها السكر، أو النعناع، أو التمر الهنديّ، ويفضّل استخدامها مرّة أسبوعياً أو كلّ أسبوعين، ويتمّ تناول مقدار أربع غرامات من مطحون العشبة في الجرعة، وتبدأ نتائجها بالظهور بعد مضي عشر ساعات على شربها.


فوائد عشبة السنا مكي

  • تفيد الجهاز الهضمي، وتحسن من أدائه، وتلين الأمعاء، وتخلّص من الإسهال الحاد، وتحدّ من الغازات والانتفاخ.
  • تكافح الوسواس السوداوي.
  • تخلص من مظاهر التوتر، والقلق، وتهدّئ الأعصاب.
  • تفيد للقلب وتقويه.
  • تنقي الدم.
  • تقضي على الفطريات، والفيروسات، والميكروبات، والطفيليات.
  • تعزّز من دور القولون للقيام بوظائفه.
  • تطرد السموم من الجسم.
  • تعالج من الصداع والصداع النصفي.
  • تخلص من مختلف المشاكل الجلدية؛ كالجرب، والحكة، والبثور، والقوباء.
  • تشفي من الصرع.
  • تحد من آلام المفاصل، والعظام، والظهر، والوركين.
  • تكافح اليرقان.
  • تخلص من التهابات الشعب الهوائية والربو.
  • تحد من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
  • تقي من تصلب الشرايين.
  • تعالج من البواسير الشرجية.
  • تحدّ من التشنّجات العضليّة والعصبيّة.
  • تقلل من نموّ الشعر.
  • تقضي على حشرات الشعر؛ كالقمل.
  • تقلل من الوزن الزائد.


أضرار عشبة السنا مكي

  • يوصى بتجنّب إعطائها للأطفال دون عمر السنتين؛ فقد تسبب المغص الشديد والإسهال.
  • توصى المرأة الحامل والمرضع بتجنب شرب هذه العشبة لفترات طويلة؛ حيث أكّدت بعض الأبحاث أن شرب العشبة يؤثر بشكل سلبي على حليب الأم المرضع وصحّة المرأة الحامل.
  • يجب عدم الاستمرار في تناول العشبة لأكثر من أسبوعين؛ لتجنّب حدوث اضطرابات بموازين المواد الكيمائية في الدم، ولتلافي أي مشاكل بالكبد، والقلب.
  • ينصح من يعانون من الإسهال، أو مرض كراون، أو الجفاف، أو التهابات القولون، أو مشاكل في المعدة بتجنب تناولها.
  • يحذر للأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية والعقاقيرمن تناولها حيث قد تتفاعل مع العشبة؛ كدواء الوارفاين، الذي يؤدّي تفاعله مع العشبة للإسهال وقد يتعداه للنزيف الداخلي، ودواء الديجوكسين، فتناوله يسبب نقصاً للبوتاسيوم.
755 مشاهدة