محتويات
دولة إثيوبيا
دولة إثيوبيا أو الحبشة، هي عبارة عن دولة غير ساحلية واقعة في القرن الأفريقي، وعاصمتها مدينة أديس أبابا أو ما يعرف بالزهرة الجديدة، وهي ثاني أكبر دول إفريقيا من ناحية عدد السكان بعد نيجيريا، كما أنها تحتل المرتبة العاشرة من ناحية المساحة، ويحد هذه المدينة كلاً من جيبوتي، والصومال من الجهة الشرقية، أما من الشمال فتحدها دولة إريتريا، ودولة السودان من جهة الشمال الغربي، وكينيا من الجهة الغربية، وفي هذا المقال سنتحدث عن دولة إثيوبيا.
معلومات عن دولة إثيوبيا
نبذة عن تاريخ دولة إثيوبيا
تعتبر دولة إثيوبيا موطناً لمملكة أكسوم القديمة، وقد وُجد في هذه الدولة أقدم هيكل بشري على الإطلاق، والذي يقدّر عمره بحوالي 4,4 مليون سنة، كما أنها تمتلك أطول سجل تاريخي للاستقلال في قارة أفريقيا، والسبب في ذلك يعود إلى أنها لم تخضع للاستعمار إلا في الفترة الواقعة من 1936 وحتى 1941، وذلك عندما اجتاحتها القوات الإيطالية في حملتها على شرق أفريقيا، والتي خرجت منها بعد توقيع الاتفاق الأنجلو-إثيوبي في ديسمبر/ كانون الأول 1944م.
جغرافيا دولة إثيوبيا
تقع هذه الدولة بين خطي عرض 15و 3 درجة شمالاً، وكذلك خطي طول 33 و 48 شرقاً، والجزء الأكبر من الدولة واقع في القرن الأفريقي، وهو عبارة عن الجزء الشرقي من اليابسة الإفريقية، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الجغرافيا تتميّز في هذه الدولة باحتوائها على مجموعة من المرتفعات الواسعة، والتي تتمثّل بكلٍ من الجبال، والهضاب بالإضافة إلى احتوائها على وادٍ يُعرف باسم وادي الصدع العظيم، كل هذا التنوع في التضاريس أدى إلى ظهور اختلافات واسعة في كلٍ من المناخ، والتربة، وكذلك الغطاء النباتي الطبيعي بالإضافة إلى أنماط الاستيطان.
المناخ في دولة إثيوبيا
تهب الرياح الموسمية الاستوائية على هذه الدولة بشكلٍ دائم في كافة أنحاء البلاد مع وجود بعض الاختلافات المناخية في بعض مناطق الدولة، والسبب في ذلك يعود إلى الاختلاف الناجم عن الطبوغرافية الواسعة، حيث تغطي المرتفعات الإثيوبية أغلب مناطق البلاد، مما يجعل المناخ فيها أكثر برودةً عن غيرها من المدن الأخرى.
الحياة البرية في دولة إثيوبيا
تتيمّز هذه الدولة بكونها مركزاً عالمياً للتنوع الحيواني وخاصةً بين أوساط الطيور، فهم تضم بين جنباتها ما يقارب من 856 نوعاً من الطيور، منها حوالي 20 نوعاً يعتبر من الأنواع المستوطنة في البلاد، والتي تّصنّف على أنها طيور مهددة بالانقراض، كما يشار إلى وجود عدد كبير من الطيور التي تتغذى على الفراشات.
الاقتصاد في دولة إثيوبيا
تعتبر هذه الدولة من أسرع الدول نمواً في أفريقيا على الرغم من أنها غير منتجة للنفط، ومع ذلك يظل الفقر من أهم المشاكل الأساسية التي تواجهها البلاد، حيث تعتمد بشكلٍ أساسي على الزراعة وذلك من خلال زراعة كلٍ من: البن، والبقوليات، والبذور الزيتية، والحبوب، والبطاطا، وكذلك قصب السكر.