نتائج سقوط بغداد
سقطت بغداد ومعها الخلافة العباسية على يد المغول عام 1258م، وترتب على ذلك عدد من النتائج أهمها:[١]
- كان لسقوط بغداد أثراً عظيماً في نفوس المسلمين؛ إذ سقطت الخلافة العباسية بسقوطها.
- كانت بغداد محطاً لوفود الأمراء والحكام المسلمين؛ حيث إنّها مركز النشاط السياسي في الشرق الإسلامي، ولكن بعد سقوطها سقطت أهميتها وأصبحت مدينة ثانوية.
- انتهت مكانة بغداد الدينية المتميزة، فقد كانت رمزاً لكل الممالك الإسلامية، وبسقوطها زالت تلك المكانة الدينية.
- قضى سقوط بغداد الذي حدث بعد سقوط بيزنطه بنصف قرن تقريباً على الحكومة الثنائية المتزنة التي كانت بين بيزنطه والخلافة.
- تفوقت اللغة الفارسية على العربية في إيران؛ بعد حرق المكتبات والمدارس وهجرة أهل العلم والفن من بغداد.
المراجع
- ↑ الدكتور فؤاد عبد المعطي الصياد (1980)، المغول في التاريخ، بيروت: دار النهضة العربية، صفحة 283-279، جزء الأول. بتصرّف.