كيف تعرف نقاط ضعفك

محتويات

١ طريقة معرفة نقاط الضعف
٢ مبادئ تحديد نقاط الضعف
٣ تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة
٤ المراجع

طريقة معرفة نقاط الضعف

إنّ وعي الشخص بجوانب الضعف والقوّة لديه هو أمر ضروري جداً للنجاح في الحياة، وتتفاوت سهولة تحديد نقاط الضعف والتغلّب عليها من شخص لآخر، لكنّ العامل الأهم في تحديدها هو مقدار صدق الشخص مع نفسه فيما يخصّ اعترافه بفشله أو بأخطائه أحياناً، وهذا من شأنه أن يُساعد الشخص على إصلاح نفسه وتجاوز نقاط ضعفه، ثم القيام بتحويلها إلى نقاط قوّة ونجاح، كي لا تُصبح عائقاً في حياته المهنيّة، أو الشخصيّة.^[١]

مبادئ تحديد نقاط الضعف

فيما يأتي بعض المبادئ الواجب اتباعها عند تحديد نقاط الضعف:^[٢]

تجنُّب مُقارنة النفس بالآخرين عند تحديد نقاط الضعف والقوة في الشخصيّة، حيث إنّ كُل شخص لديه ما يُميّزه عن غيره، ونقاط الضعف هي عقبات يجب التغلُّب عليها في سبيل تحقيق الأهداف الشخصيّة، وأمرٌ يخصّ صاحبها وحده.
تجنُّب إضاعة الوقت على نقاط الضعف التي لا علاقة لها بالأهداف المُهمّة في حياة الشخص، حيث يُمكن أن يتم تعزيز جوانب القوّة لدى الشخص، وهي بدورها ستُغطّي على نقاط الضعف الهامشيّة.
يجب أخذ البيئة المُحيطة بالشخص بعين الاعتبار عند تحديد نقاط ضعفه، بمعنى أنّ بعض الصفات قد تُعتبر نقاط ضعف في بيئة مُعيّنة، ولكنّها قد تكون نقاط قوّة في أُخرى، فالانطوائيّة مثلاً، قد تُعتبر نُقطة قوّة للكاتب الذي يحتاج إليها لإتمام أعماله، بينما تُعتبر نقطة ضعف للمُعلّم الذي يجب أن يُظهر مهاراته في التواصل.
الابتعاد عن التعميم، وانتقاء الكلمات بشكل لائق ودقيق عند الحديث عن نقاط الضعف عند الشخص.
يُفضل معرفة ما يُحفّز طاقات الفرد، وما يستنزفها عند تقييم نقاط القوة والضعف لديه، فمن الضروري أن يُحدّد الشخص الأمور التي يبرع بعملها ويستمتع بها، وتلك التي لا تُلائمه، كما يجب تحديد الأهداف لمعرفة نقاط القوة التي تخدمها، ونقاط الضعف التي قد تُعيقها، ولا يُنصح بوصف السمات المُحايدة على أنّها جيّدة أو سيّئة، والعمل في المُقابل على تعزيز الميول والمهارات الطبيعيّة لدى الشخص ليجعل منها نقاط قوّة، ومن المُهم أن لا يُبالغ الإنسان في تقييم نفسه وتغيير صفاته، وأن يتقبّل بعض الأمور كما هي.

تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة

يُمكن تحويل نقاط الضعف الى نقاط قوة باتباع ما يأتي:^[٣]

مُمارسة السلوكيّات الجيّدة المُكتسبة بشكل مُتكرر يسمح بتعزيزها وجعلها عادةً دئمةً.
التقليل من تأثير نقاط الضعف على حياة الشخص لدرجة تجعلها شبه معدومة، وتجنُّب ربطها بالأهداف المُهمّة.
التعرّف على نقاط القوّة للآخرين بهدف الاستفادة منها.
التركيز على الأمور التي يُتقنها الشخص ويُحبّها، ولم يكُن مُدركاً لأهميّتها.