ما هو زيت الزيتون البكر

محتويات

١ زيت الزيتون البِكر
٢ عملية استخراج زيت الزيتون البِكر
٣ ماسك زيت الزيتون البِكر للوجه
٤ زيت الزيتون البِكر لليدين والقدمين
٥ المراجع

زيت الزيتون البِكر

يُعَد زيت الزيتون البِكر الخالص، من أفضل أنواع زيت الزيتون، ويمتاز بمذاقه الرائع، ودرجة حموضته التي لا تتجاوز نسبة 8%، وقد تتنوع درجة الجودة لزيت الزيتون البكر الخالص، حسب مكان الصنع التجاري؛ لذا تختلف بعض صفاته، مثل: الرائحة، واللون، والنكهة، وفوائده الصحيّة.^[١]

عملية استخراج زيت الزيتون البِكر

يمتاز زيت الزيتون البِكر، بجودته، ولونه الأخضر الذهبيّ، على عكس زيت الزيتون العادي، الذي لا يحتاج استخراجه لعمليات صناعية مُختلفة، ومعالجة معقدة، إذ يُستخرَج مباشرة بعد عصر ثمار الزيتون، باستعمال تقنيّة الضغط البارد، ثمّ يتم تصفية زيت الزيتون البِكر، ثم يُعبَّأ في عبوات زجاجيّة متعددة.^[٢]

ماسك زيت الزيتون البِكر للوجه

يُعالج زيت الزيتون البكر البشرة الجافة؛ لتُصبح بشرة شابّة، ونضرة، كما يُعالج البشرة الدهنية، من خلال تثبيط إنتاج الزيوت فيها، وتنظيف مساماتها، وذلك بصُنع ماسك بالطريقة الآتية:^[٣]

المكونات:
- مقدار من الماء الساخن.
- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البِكر الخالص.
طريقة التحضير:
- تُدلَّك البشرة بأطراف الأصابع، وذلك بعمل حركات دائرية، ويُوصَى بتدليك الأنف، والخدين، والجبين، بحركات ثابتة باستخدام زيت الزيتون البِكر.
- تُغمَر قطعة قماش في الماء الساخن، ثمّ يُضغَط على الوجه باستعمالها بطريقة ثابتة، حتى تصل حرارة الوجه لدرجة حرارة الغرفة.
- تُغمر قطعة القماش مرّة أخرى بالماء الساخن، بعد إزالتها عن البشرة، ثمّ تُدلَّك أنحاء الوجه بها برفق؛ للتخلص الطبقة الخارجيّة من زيت الزيتون.
- تُجفَّف البشرة باستعمال مناديل ورقية بالطبطبة.
- تُكرَّر العملية مرتين يومياً، في الصباح والمساء؛ لتحقيق أفضل النتائج خلال أسبوع.

ملاحظة: يُوصَى بأن تكون درجة حرارة المياه، مُعتدلة، ومُحتملة، ولا تضر البشرة.

زيت الزيتون البِكر لليدين والقدمين

يُعالج تدليك اليدين، والقدمين، باستعمال زيت الزيتون البِكرالبشرة الجافة، والأظافر، إذ يُمكن الاستغناء عن كريم اليدين، وتدليك اليدين حول الأظافر بعدّة قطرات من زيت الزيتون، وتُكرَّر العمليّة بانتظام؛ للحصول على أظافر لامعة، وبشرة رطبة، كما يُمكن استعمال زيت الزيتون البِكر في علاج تشقق كعب القدم، من خلال وضعه بشكلٍ مباشر على كعب القدم، وارتداء الجوارب؛ لترطيب الكعب الجاف طيلة الليل.^[٤]