محتويات
الجبنة البيضاء
توجد العديد من أنواع الجبنة التي تتصف بلونها الأبيض، وعادةً ما يُطلق عليها اسم الجبن العكاوي، والذي يُعرف بأنّه جبن شرق أوسطي، ينتشر استهلاكه في الأردن، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، وهو يُستخدَم كعنصرٍ رئيسيٍّ لإعداد أنواع مختلفة من الحلويات وخاصة الكنافة، بالإضافة إلى استهلاكه مع وجبات الإفطار والعشاء، وتقليدياً يتمّ إنتاج جبن عكاوي من حليب الأبقار، أو حليب الغنم، أو خليطٍ من كليهما.[١][٢]
للاطّلاع على الفوائد العامة لمختلف أنواع الجبن يمكنك قراءة مقال فوائد الجبن وأضراره.
القيمة الغذائية للجبنة البيضاء
يُبيِّنُ الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من الجبنة البيضاء من نوع جبنة العكاوي:[٣]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحراريَّة | 250 سعرة حراريَّة |
البروتين | 14.29 غراماً |
الدُّهون | 21.43 غراماً |
الكالسيوم | 500 مليغرامٍ |
الحديد | 1.29 مليغراماً |
الصوديوم | 3036 مليغراماً |
فيتامين أ | 714 وحدة دولية |
الأحماض الدهنية المشبعة | 14.29 غراماً |
الكوليسترول | 125 مليغراماً |
فوائد الجبنة البيضاء
يُعُّد الجبن مصدراً جيداً للكالسيوم الضروري لصحّة الأسنان والعظام، وتخثر الدم، والتئام الجروح، والحفاظ على ضغط الدم الطبيعيّ، ويُعزز محتوى الجبن من الكالسيوم، والبروتين، والمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ك، من النموّ الصحي العظام لدى الأطفال والشباب،[٤] بالإضافة إلى العناصر الغذائيّة المهمّة الأخرى الموجودة في الجبن مثل: الفوسفور وفيتامين ب 12، وهي عناصر غذائيّة ضروريّة أيضاً لصحّة العظام، والتئام الجروح، وصحة العين والجلد، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يحتوي الجبن على البروتين عالي الجودة، ممّا يساعد الجسم في بناء البنية الأساسيّة للعضلات القويّة.[٥]
ويُصنع الجبن من حليب الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب بنسبة 100%، والذي يُعدُّ الأكثر احتواءً على العناصر الغذائية، ويحتوي أيضاً على الأحماض الدهنية أوميغا 3، وفيتامين ك 2،[٦] ومن الجدير بالذكر أنَّ محتوى الجبنة البيضاء العالي بالأملاح يُعدُّ خاصية شائعة في الجبن في الشرق الأوسط، ولهذا السبب، وبسبب المخاوف الصحية التي يمكن أن يسببها، يتجنّب سكان الشرق الأوسط استهلاك جبن العكاوي بسبب وجود علاقة إيجابية بين تناول كميات كبيرة من الصوديوم وارتفاع ضغط الدم، وأوصت منظمة الصحة العالمية بتقليل الملح المتناول في جميع أنواع الطعام لتقليل المشاكل الصحية المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الملح.[٢]
محاذير استخدام الجبنة البيضاء
على الرغم من فوائد الجبنة، إلّا أنّه يجب الحذر والانتباه عند تناولها في بعض الحالات، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- يعاني بعض الأشخاص من حساسية للجبن، إذ إنَّه يحتوي على اللاكتوز، وهو سكرٌ لا يمكن هضمه من قبل الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ تفتقر أجسامهم للإنزيم الذي يحطم اللاكتوز، وفي هذه الحالات يمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من اللاكتوز حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك الغازات والانتفاخ، ولكنَّ بعض أنواع الجبن منخفضة جداً في اللاكتوز، مثل جبن البارميزان، وقد يستطيع الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز على تحملها، كما قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الكازين، وهو أحد البروتينات الرئيسية الموجودة في الحليب، وفي هذه الحالة لا يُمكنهم استهلاك الجنة منخفضة اللاكتوز أيضاً.[٦]
- كما ذُكر سابقاً فإنّ بعض أنواع جبن العكاوي تحتوي على كمية كبيرة من الصويوم،[٢] لذلك يُنصح باختيار أنواع الجبن قليلة الصوديوم.[٧]
أنواع أخرى للجبنة البيضاء
توجد العديد من الأجبان ذات اللون الأبيض ومنها:
- الموزاريلا: تُعدُّ جبنة الموزاريلا من الأجبان البيضاء الطرية، ذات نسبة رطوبةٍ عالية، وتُعدُّ إيطاليا موطنها الأصلي، وهي مصنوعة من الجاموس الإيطالي، أو حليب البقر، وتحتوي جبنة الموزاريلا على نسبةٍ أقلّ من الصوديوم والسعرات الحرارية، مقارنةً بمعظم أنواع الأجبان الأخرى، إذ يحتوي 28 غراماً من الموزاريلا كاملة الدسم على 85 سعرة حرارية، و6 غرامات من البروتين، و6 غرامات من الدهون، و14% من الكمية الغذائية المرجعية من الكالسيوم، كما أنّها تحتوي على بكتيريا تعمل عمل البروبيوتيك (بالإنجليزية:Probiotic)، بما في ذلك سلالات بكيتريا الملبنة المجبنة (بالإنجليزية: Lactobacillus casei) وبكتيريا Lactobacillus fermentum.[٨]
- الفيتا: وهو جبنٌ أبيض مملّح، مصدر نشأته اليونان، وهو مصنوع من حليب الأغنام، وحليب الماعز،[٩] ويُعدُّ جبن الفيتا غنيّاً بفيتامين أ، وفيتامين ك، وحمض البانتوثينيك، والحديد، والمغنيسيوم، ولكنَّه يحتوي على الدهون والسعرات الحرارية بكمياتٍ أقلّ من تلك الموجودة في بعض الأجبان الأخرى المعتّقة، مثل: الشيدر أو البارميزان، كما أنَّه غنيٌّ بالكالسيوم، وفيتامين ب بكميات أكبر من الأجبان الأخرى مثل الموزاريلا، والريكوتا، والجبن القريش (بالإنجليزية: Cottage cheese)، أو جبن الماعز، ويحتوي 28 غراماً من جبن الفيتا على 74 سعرة حرارية، و6 غرامات من الدهون، و4 غرامات من البروتين.[١٠]
- الحلوم: وهي جبنة بيضاء شبه صلبة، يمكن شيّها، أو تحميرها، أو قليها بسهولة دون ذوبانها، ويعود أصل جبنة الحلوم إلى منطقة في الشرق الأوسط، وهي مصنوعة بشكل تقليدي من خليط من حليب الماعز وحليب الأغنام، ولكنَّ بعض أنواع جبن الحلوم مصنوعة من حليب البقر،[١١] ويحتوي 28 غراماً من جبنة الحلوم على 110 سعرة حرارية، و7 غرامات من البروتين، كما يُعدُّ الحلوم مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك البروتين والكالسيوم.[١٢]
للاطّلاع على فوائد جبنة الحلوم يمكنك قراءة مقال فوائد جبن الحلوم.
المراجع
- ↑ Ayesha Al-Dhaheri, Reem Al-Hemeiri, Jaleel Kizhakkayil and others (10-2017), "Health-promoting benefits of low-fat akawi cheese made by exopolysaccharide-producing probiotic Lactobacillus plantarum isolated from camel milk"، www.sciencedirect.com, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ^ أ ب ت M.M. Ayyash, F. Sherkat and N.P. Shah (09-2012), "The effect of NaCl substitution with KCl on Akawi cheese: Chemical composition, proteolysis, angiotensin-converting enzyme-inhibitory activity, probiotic survival, texture profile, and sensory properties"، www.sciencedirect.com, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ↑ "AKAWI CHEESE", www.fdc.nal.usda.gov,01-04-2019، Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ↑ Megan Ware (13-09-2017), "Is cheese good or bad for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ↑ "Cheese", www.healthyeating.org, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ^ أ ب Anna Schaefer (10-12-2018), "Is Cheese Bad for You?"، www.healthline.com, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ↑ Julie Corliss (20-07-2018), "10 tricks to reduce salt (sodium) in your diet"، www.health.harvard.edu, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (04-03-2019), "The 9 Healthiest Types of Cheese"، www.healthline.com, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ↑ John Staughton (12-03-2020), "Feta Cheese: Nutrition & Benefits"، /www.organicfacts.net, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ↑ Arlene Semeco (04-01-2017), "Feta Cheese: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 29-06-2020. Edited.
- ↑ Nina Bahadur (15-10-2019), "Halloumi Cheese Nutrition Facts"، www.livestrong.com, Retrieved 9-7-2020. Edited.
- ↑ Rachael Link (14-09-2019), "What Is Halloumi? Nutrition, Benefits, and Downsides"، www.healthline.com, Retrieved 29-06-2020. Edited.