أهمية تخطيط القلب

كتابة - آخر تحديث: ٩:٤٨ ، ٢٦ فبراير ٢٠١٩
أهمية تخطيط القلب

أهمية تخطيط القلب

تكمن أهميّة تخطيط القلب والذي يُعرف بتخطِيط كهربائية القلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram) واختصاراً ECG في المساعدة على تشخيص أمراض ومشاكل القلب الصحيّة المختلفة، ويقوم مبدأ هذا الاختبار على تثبيت عدد من الأقطاب الكهربائيّة على الصدر، والذراعين، والساقين للكشف عن نشاط القلب الكهربائيّ، ويمكن من خلال هذا الاختبار تشيخص الإصابة بالنوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack)، ونقص التروية الدمويّة للقلب، وبعض اضطرابات القلب الهيكليّة، ومشاكل القلب الصحيّة الأخرى، ومن الأعراض والعلامات التي قد تستدعي إجراء تخطيط للقلب نذكر الآتي:[١][٢]

  • الشعور بألم الصدر.
  • الخفقان (بالإنجليزية: Palpitations).
  • سرعة النبض.
  • ضيق التنفّس.
  • الدوخة، وخفة الرأس، والارتباك.
  • التعب والإعياء.


التحضير لتخطيط القلب

بشكلٍ عام لا يحتاج إجراء تخطيط القلب إلى أيّ تحضير مسبق، إلّا أنّ الطبيب قد يطلب من الشخص التوقف عن تناول بعض أنواع الأدوية لمدّة محدّدة قبل الاختبار، كما قد يطلب الطبيب تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine) قبل الاختبار لمدّة تتراوح بين 6-10 ساعات، أمّا بالنسبة لباقي الأطعمة والمشروبات فيمكن تناولها بشكلٍ طبيعيّ.[٣]


أنواع تخطيط القلب

بالإضافة إلى اختبار تخْطِيط كهربائية القلب القياسيّ هناك عدّة أنواع مختلفة من الاختبار قد يلجأ الطبيب إلى استخدامها في بعض الحالات حسب حالة الشخص، ومنها ما يأتي:[٢]

  • جهاز هولتر: (بالإنجليزية: Holter monitor) والذي يُعرَف بجهاز تخطيط كهربائية القلب السامح بالتجول، وهو جهاز صغير يمكن حمله بسهولة، ويسجل هذا الجهاز النشاط الكهربائيّ للقلب لمدّة تتراوح بين 24-48 ساعة.
  • جهاز مراقب الحدث: يتمّ استخدام جهاز مراقبة الحدث في بعض الحالات التي تظهر فيه الأعراض بشكلٍ غير منتظم، حيثُ يرتدي الشخص هذا الجهاز لمدّة قد تصل إلى شهر كامل، ويُشغل الجهاز ضمن أوقات ظهور الأعراض فقط.
  • اختبار الإجهاد: يتمّ إجراء اختبار الإجهاد (بالإنجليزية: Stress test) للكشف عن النشاط الكهربائيّ للقلب أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة وتطبيق جهد على عضلة القلب، ويُطلَب من الشخص استخدام جهاز رياضيّ خاص أثناء إجراء التخطيط.


المراجع

  1. "Heart Disease and Electrocardiograms", www.webmd.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Electrocardiogram", www.mayoclinic.org,19-5-2018، Retrieved 18-2-2019. Edited.
  3. Richard N. Fogoros (17-10-2018), "What Is an Electrocardiogram"، www.verywellhealth.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
402 مشاهدة