العلاجات المنزلية
تتمثل البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids)، بانتفاخ أوردة الشرج و المستقيم، وقد تتكون خارج أو داخل الشرج والمستقيم، ويُرافقها أعراض عدّة؛ من بينها الألم، والحكّة، والنّزيف الشرجي، وفيما يلي بعض العلاجات المنزليّة الفعّالة في تخفيف البواسير والسّيطرة عليها:[١][٢]
- بندق الساحرة: (بالإنجليزية: Witch Hazel)، حيث تمتلك تلك المادة خصائص مُضادّة للالتهاب ذات فعاليّة في تخفيف الحكّة والألم، وشدّ الجلد لإبطاء نزيف الشرج، ويُمكن تطبيقه بشكلٍ مُباشر على الباسور، وتجدر الإشارة إلى توفّره بأشكالٍ عدّة؛ فيُمكن استخدامُه كمادّة سائلة، أو كصابون، أو كمناديل مُبللة.
- جل الألوفيرا: حيث يُنصح باستخدام الألوفيرا النقيّة المُستخلصة من صبّار الألوفيرا فقط، والابتعاد عن الأنواع المتوفرة على شكل كريمات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألوفيرا تمتلك خصائص مُضادة للالتهاب بشكلٍ عامّ، وتُستخدم لتخفيف التهاب البواسير بالرغم من عدم توافر دراسات كافيّة تدعم فعاليّتها في علاج البواسير، كما يجدُر التنبيه إلى ضرورة إجراء اختبار حساسيّة الجلد تجاهها قبل تطبيقِها على البواسير.
- الملح الإنجليزي: (بالإنجليزية: Epsom Salt)، إذ يمكن إضافتِه إلى الماء الدافئ واستخدامه كمغطِس لمدّة 20 دقيقة بعد كلّ عملية إخراج لتخفيف الألم، كما يُمكن مزج ملعقتين من كلٍّ من الملح الإنجليزي والجلسرين وتطبيق الخليط بعد وضعِه على شاش طبّي على المنطقة التي يشعر بها الشخص بالألم، بحيث يتمّ إبقائه على تلك الحالة لمدّةٍ تتراوح بين 15-20 دقيقة، وتُكرّر العملية كلّ 4-6 ساعات.
- مكملات السيليوم: أو بما يعرف ببذور القاطونة ( بالإنجليزية: Psyllium)، إذ لا تقوم هذه المكمّلات بعلاج الباسور ولكن تُساهم في تليين البُراز لتسهيل إخراجه من خلال زيادة الألياف في الأمعاء، كما يُنصح بالإكثار من شرب السّوائل أثناء تناول السيليوم، مع تجنّب الإفراط في استخدام هذه المُكمّلات تفادياً للمُعاناة من تقلّصات المعدة والانتفاخ.
- استخدام المناديل المبللة: مع الحرص على أن تكون خالية من الكحول، والعطور، والمواد المُهيّجة الأُخرى، كما تتوافر بعض الأنواع المُضاف إليها بندق السّاحرة أو جل الألوفيرا.
- الكمادات الباردة: تمتاز بفعاليّتها في تخفيف انتفاخ الباسور والألم، إذ يُنصح بتطبيق تلك الكمّادت لمدّة ربع ساعة على الباسور، ويجدُر تجنّب وضع كمّادات الثلج مباشرةً على الجلد؛ إذ يجب تغليفها بقطعة قماشيّة ووضعها على منطقة الباسور.
- حمام المقعدة: (بالإنجليزية: Sitz bath)، إذ يُنصح بالجلوس في ماء دافئ لمدّة 15 دقيقة عدّة مرات في اليوم الواحد وخاصةً بعد عملية الإخراج بهدف تخفيف الألم.
- ارتداء ملابس قطنية: إذ يُنصح بارتداء الملابس القطنيّة الفضفاضة للحفاظ على منطقة الشرج نظيفة وجافّة.
العلاجات الدوائية
تتوفّر العديد من الخيارات الدوائيّة للباسور، ويمكن تلخيصها كالآتي:[٣]
- مسكّنات الألم: كالأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
- المستحضرات الموضعية: إذ تحتوي على مكوناتٍ عدّة؛ كبُندق الساحرة، أو اليود، أو الهايدروكيرتيزون (بالانجليزية : Hydrocortison)، أو المُخدر الموضعي ليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine)، وتتوافر تلك المستحضرات الدوائية على شكل كريمات، أو تحاميل، أو مراهم، أو كمّادات موضعيّة، كما يجب التنويه إلى ضرورة تجنّب استخدام مستحضرات الستيرويد التي لا تستلزم وصفة طبيّة لصرفِها لمدةٍ تتجاوز الأسبوع دون استشارة الطبيب نظراً لتسبّبها بترقّق الجلد عند استخدامها لفترةٍ طويلةٍ من الزمن.
- مليّنات البراز: (بالإنجليزية: Stool softeners)، وذلك لتخفيف الإمساك وتقليل الألم عند عملية الإخراج؛ من خلال تليين البُراز وتسهيل خروجه، ويُمكن تناول المُلينات المتوافرة على شكل مساحيق قابلة للذوبان، أو سائل، أو كبسولات، وذلك لمرةٍ واحدة أو ثلاث مرات في اليوم الواحد.[١]
إجراءات أخرى
يُمكن السّيطرة على البواسير من خلال مجموعة من الإرشادات الأخرى، والتي نذكر منها ما يلي:[٣]
- الإجراءات طفيفة التوغل: قد يتمّ إخضاع المريض لإجراءاتٍ طفيفة التوغل (بالإنجليزية: Minimally invasive procedures) في عيادة الطبيب دون الحاجة للتخدير، إذ يتمّ ذلك في حالات استمرار الألم الشديد والنزيف الشرجي المُصاحب للبواسير، ونذكر من هذه الإجراءات ما يلي:
- استئصال خثرة الباسور الخارجي (بالإنجليزية: External hemorrhoid thrombectomy)، يتميّز هذا الإجراء بفعاليتة في حال استخدامه خلال 72 ساعة من تكوّن الخثرة الدموية في حالات الباسور الخارجي المُتسبّبة بالشعور بالألم الشديد، حيث يقوم الطبيب بإجراء شقّ وتصريف محتويات الخثرة، ممّا يُشعِر المُصاب بالراحة الفورية.
- ربط الشريط المطاطي (بالإنجليزية: Rubber band ligation)، تتمثل هذه الطريقة بربط قاعدة الباسور الداخلي بشريط أو شريطين مطاطيين ذو حجمٍ صغير بهدف الحدّ من تدفّق الدم إلى الباسور؛ ممّا يتسبّب بانفصاله بعد أسبوع تقريباً.
- الحقن بالتصليب (بالإنجليزية: (Injection sclerotherapy)، حيث يقوم الطبيب بحقن مادة كيميائيّة في الباسور لتقليص حجمِه؛ إذ يتمّ الحقن دون شعور المريض بالألم أو الشعور بالقليل من الألم.
- تقنيات التخثر: (بالإنجليزية: Coagulation techniques)، حيثُ يستخدم الطبيب تقنيات الليزر، أو الأشعة تحت الحمراء، أو الحرارة لتحفيز تصلّب الباسور وتقلّصه، ومن الجدير بالذكر وجود ارتباط وثيق بين استخدام تقنيات التخثر وتكرار تطوّر الباسور مرةً اخرى.
المراجع
- ^ أ ب Ana Gotter (19-4-2017), "8 Home Remedies for Hemorrhoids"، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ↑ "7 Best and Worst Home Remedies for Your Hemorrhoids", health.clevelandclinic.org,3-6-2016، Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Hemorrhoids", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-5-2019. Edited.