أسباب غضب الله
ذكر الله تعالى بعض أسباب حلول غضبه على خَلقه في القرآن الكريم، وورد غيرها في السنّة الشريفة، ووفقاً بما جاء في القرآن والسنّة، فإنّ غضب الله تعالى ينزل إذا انصرف العبد عن عبادته وحده وتوجّه إلى غيره من الأوثان والأصنام، ومن أسباب غضب الله تعالى ما يأتي:[١]
- اتّخاذ القرابين والأوثان آلهةً من دون الله؛ كالأشجار والأحجار والجمادات، وظنّ العباد أنّها تجلب لهم خيراً أو تدفع عنهم سوءاً من دون الله.
- عصيان الله بالاعتداء على أنبيائه ورسله وعلى سائر خَلقه أيضاً، كما فعل بنو إسرائيل من قبل، فحلّ عليهم سخط الله.
- زعْم أنّ لله زوجةً وولداً، فقد غضب الله تعالى على من ادّعى ذلك، وذكر كلامهم في القرآن الكريم.
- الشرك بعمومه يجلب غضب الله على المشركين.
- قتل النفس المؤمنة بغير وجه حقٍّ.
- فرار المجاهدين من ساح القتال في سبيل الله، يجلب عليهم غضب الله.
- الزوجة المتّهمة بارتكاب الفاحشة وهي تحلف بالله أربع مرّات أنّها صادقةٌ، فإن حلفت الخامسة وهي كاذبةٌ، حلّ عليها غضب الله سبحانه.
التحذير من غضب الله
حذّر الله سبحانه عباده من حلول غضبه عليهم، قال تعالى: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ)،[٢] فألحق بغضبه إنزال العذاب على من أسرف في المعاصي والذنوب، فكانت هذه من سنن الله تعالى في الأقوام والأمم، وإنّ ممّا حذّر الله تعالى منه؛ أنّ غضبه إذا نزل أهلك جميع القوم، وإنّ من تحذير الله للناس من غضبه؛ أن ذكر لهم أنّه قد يأتيهم بغتةً وهم آمنون، قال تعالى: (أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ).[٣][٤]
علامات غضب الله
هناك علاماتٌ تظهر في حياة العبد، قد يكون تفسيرها أنّها من سخط وغضب الله عليه، ومن تلك العلامات ما يأتي:[٥]
- صدّ العبد عن أداء الواجبات الشرعيّة التي افترضها الله عليه.
- مداومة العبد على ما يُسخط الله سبحانه؛ من قتل النفس أو الظلم والطغيان.
- توسيع الله تعالى على العبد في رزقه، ومن ثمّ حرمانه من أداء شكرها، فذلك من علامات سخط الله على عبده.
المراجع
- ↑ "عبادَ الله.. فلنتجنبْ غضبَ الله جلَّ جلاله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 28.
- ↑ سورة يوسف، آية: 107.
- ↑ "فلنحذر سخط الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.
- ↑ "علامات ومظاهر سخط الله تعالى على عبده"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.