العسل
يسعى بعض تجار العسل إلى إضافة مواد معينة تزيد ربحهم المادّي، مثل المواد النشويّة والمواد السكريّة والماء، فالعسل المغشوش لا يُمكن اكتشافه بمجرّد النظر إليه، ولا بدّ من طرق يتمّ اتباعها لمعرفة ما إذا كان أصلياً أم لا، وبما أنّ العسل غذاء ودواء في الوقت نفسه؛ نجد كثيراً من الناس يسعون للبحث عن طرق معرفة العسل الأصلي.
بعض طرق معرفة العسل الأصلي
- التّذوق: العسل الأصلي يذوب سريعاً في الفم وطعمه الحلو لا يكون واضحاً، كما أنّ طعمه يختفي بعد قليل من تذوّقه، أمّا إن لم يذب سريعاً وبقي طعمه فهو عسل مغشوش.
- الشم: إن اختلطت برائحته رائحة نبتة معيّنة كان عسلاً أصليّاً؛ لأنّ هذه الرائحة هي رائحة النبتة التي تغذّت عليها النحلة.
- سكبِ قليل من العسل في كوب ماء بارد: فإن كان أصلياً سيشكّل خيطاً سميكاً في قعر الكوب، وإن كان مغشوشاً فسيتفرّق في الماء.
- وضع كميّة من الماء ممزوجة مع قليلٍ من العسل على النار، وغليِها ثمّ رفعها عن النار وتركها حتى تبرد، ثم وضع القليل على المزيج، فإن أعطى لوناً أخضر أو أزرق فإنّ العسل مغشوش ويكون محتوياً على النشا.
- وضع كأس ماء، وسكب ملعقة من العسل فوقها، ثمّ تحريكه جيّداً في الماء حتّى يذوب تماماً، وتركه إلى اليوم التالي، فإن بقي الماء صافياً دلّ على أن العسل أصلي، وإن كان مغشوشاً فستترسب المواد الزائدة في قعر الكأس.
بعض فوائد العسل
- يحتوي على عدد من المعادن: مثل الحديد، والنحاس، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكبريت، والصوديوم، والكالسيوم، وهي تساعد على تهدئة الحالة النفسية للمريض.
- يعالج الحروق والتقيّحات.
- يُعالج تقرّحات المعدة والتهابات الحنجرة.
- يُعالج تحسس الجلد؛ بإضافة القليل من الفازلين وماء الورد إلى فنجان من العسل ودهن المنطقة المصابة صباحاً ومساءً.
- يقضي على بعض المشاكل الجلدية؛ كتشقق الشفاه، وتجعّد الجلد، وشدّ الترهّل.
- ينظّم الحالة الجنسية ويساعد في علاج العقم لدى الرجل والمرأة.
- يعالج الأرق وقلة النوم.
- يقوّي الجهاز المناعي في وظيفته بالتصدّي لمختلف الأمراض.
- يمكن أن يسهم في إيقاف نمو الأورام.
- يحتوي على فيتامين ب1 الذي يسهم في علاج التهاب الأعصاب وتنميل الأطراف.
- يعالج الإرهاق العضلي.
- يحتوي على مواد مطهّرة تقلل من الالتهابات والتسممات.
- يعالج التهابات عضلة القلب.
- يقوي الأسنان ويحميها من التسوس ويقوّي اللثة.
- يمد الجسم بالطاقة اللازمة ويرفع مستوى الغلوكوز، فهو مناسب للرياضيين الذين يبذلون جهداً.