" عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" .
والتالي هو تخريج هذا الحديث الشريف :
أخرجه البخاري،باب بَدْءُ الوَحْيِ، رقم[1] بَابٌ: مَا جَاءَ إِنَّ الأَعْمَالَ بِالنِّيَّةِ وَالحِسْبَةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى،رقم[54]وبَابُ الخَطَإِ وَالنِّسْيَانِ فِي العَتَاقَةِ وَالطَّلاَق وَنَحْوِهِ، وَلاَ عَتَاقَةَ إِلَّا لِوَجْهِ اللَّهِ،رقم[2529]وبَابُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ إِلَى المَدِينَةِ،رقم[3898] وبَابُ مَنْ هَاجَرَ أَوْ عَمِلَ خَيْرًا لِتَزْوِيجِ امْرَأَةٍ فَلَهُ مَا نَوَى،رقم[5070] وبَابُ النِّيَّةِ فِي الأَيْمَانِ،رقم[6689] وأخرجه مسلم في صحيحه،باب قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنية» ، وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال،رقم[1907] من طرق عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،به..
وأخرجه أبو داود في سننه، بَابٌ فِيمَا عُنِيَ بِهِ الطَّلَاقُ وَالنِّيَّاتُ،رقم[2201] وأخرجه الترمذي في سننه ،بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يُقَاتِلُ رِيَاءً وَلِلدُّنْيَا،رقم[1647]
والنسائي في سننه،بَابُ النِّيَةِ فِي الْوُضُوءِ،رقم[75] وبَابُ: الْكَلَامِ إِذَا قُصِدَ بِهِ فِيمَا يَحْتَمِلُ مَعْنَاهُ،رقم[3437] وبَابُ: النِّيَّةُ فِي الْيَمِينِ،رقم[3794]
وأخرجه ابن ماجه في السنن، بَابُ النِّيَّةِ،رقم[4227] وذكره ابن المبارك كما في الزهد والرقائق، بَابُ الْإِخْلَاصِ وَالنِّيَّة [1/62 ]
وأخرجه الطيالسي في مسنده،رقم[37]
والحميدي في مسنده،رقم[28] واحمد في المسند،رقم[168،300]
والبزار كما في البحر الزخار،رقم[257]
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى،باب: النِّيَّة فِي الْوُضُوءِ،رقم[78]وباب: النِّيَّةُ فِي الْيَمِينِ،رقم[4717] وباب: الطَّلَاقُ إِذَا قُصِدَ بِهِ لِمَا يَحْتَمِلُهُ مَعْنَاهُ،رقم[5601] وفي كتاب الرقائق،رقم[11804] وابن الجارود في المنتقى، فِي النِّيَّةِ فِي الْأَعْمَالِ،رقم[64]
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه، بَابُ إِيجَابِ إِحْدَاثِ النِّيَّةِ لِلْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ،رقم[142] و بَابُ إِيجَابِ إِحْدَاثِ النِّيَّةِ لِلْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ،رقم[143] و بَابُ إِيجَابِ إِحْدَاثِ النِّيَّةِ لِلِاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ «وَالدَّلِيلُ عَلَى ضِدِّ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْجُنُبَ إِذَا دَخَلَ نَهْرًا نَاوِيًا للِسِّبَاحَة فَمَاسَّ الْمَاءُ جَمِيعَ بَدَنِهِ، وَلَمْ يَنْوِ غُسْلًا وَلَا أَرَادَهُ إِذَا فُرِضَ الْغُسْلُ، وَلَا تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ صُبَّ عَلَيْهِ مَاءٌ وَهُوَ مُكْرَهٌ، فَمَاسَّ الْمَاءُ جَمِيعَ جَسَدِهِ أَنَّ فَرْضَ الْغُسْلِ سَاقِطٌ عَنْهُ»،رقم[228] و بَابُ إِحْدَاثِ النِّيَّةِ عِنْدَ دُخُولِ كُلِّ صَلَاةٍ يُرِيدُهَا الْمَرْءُ فَيَنْوِيهَا بِعَيْنِهَا فَرِيضَةً كَانَتْ أَوْ نَافِلَةً، إِذِ الْأَعْمَالُ إِنَّمَا تَكُونُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا يَكُونُ لِلْمَرْءِ مَا يَنْوِي بِحُكْمِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى،رقم[455] و بَابُ إِيجَابِ النِّيَّةِ لِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ قَبْلَ طُلُوعِ فَجَرُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، خِلَافَ قَوْلِ مِنْ زَعَمَ أَنَّ نِيَّةً وَاحِدَةً فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ لِجَمِيعِ الشَّهْرِ جَائِزٌ،رقم[1934]
وأخرجه أبو عوانة في مستخرجه، بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ، أَوْ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ لِيُذْكَرَ، أَوْ لِلرِّيَاءِ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْ قِتَالِهِ إِلَّا مَا أَرَادَ، وَالْخَبَرِ المُوجِبِ لِمَنْ قَاتَلَ لِيُقَالَ شُجَاعٌ خِزْيَ النَّارِ،رقم[7438،7439] والطحاوي في شرح مشكل الأثار، بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشُّهَدَاءِ، مَنهُمْ ؟،رقم [5107] و بَابُ طَلَاقِ الْمُكْرَهِ،رقم[4650] وابن الأعرابي في معجمه،رقم[1936،638] و أورده أبو بكر الشافعي في الغيلانيات،رقم[336]
وأخرجه ابن حبان في صحيحه، بَابُ الْإِخْلَاصِ وَأَعْمَالِ السِّرِّ، رقم[388] و رقم[389] و باب :ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كُلَّ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ قَصْدِهِ نَوَالُ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْفَانِيَةِ الزَّائِلَةِ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ،رقم[4868]
وأخرجه الطبراني في الأوسط،رقم[40،7050] وابن المقرئ في المعجم،رقم[1،1139،1265]
وأخرجه الدارقطني في سننه، بَابُ النِّيَّةِ، رقم[131] وابن منده في الإيمان، ذِكْرُ وجُوبِ النِّيَّةِ لِلْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ،رقم[17] وفي: ذِكْرُ الْأَبْوَابِ وَالشُّعَبِ الَّتِي قَالَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا الْإِيمَانُ...،رقم[201] هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا..