فوائد عمل الخير

كتابة - آخر تحديث: ١٠:٣٣ ، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
فوائد عمل الخير

عمل الخير

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان على هذه الأرض وأمره بما ينفع له، وفي المقابل نهاه عن الإتيان بأمورٍ تقوده إلى طريق الشر، وفي إطار الحديث عن الخير وعمله، فإنّ له العديد من الوجوه كما أنّ له العديد من النتائج والآثار على حياة الإنسان، والتي يستطيع لمسها بنفسه.


قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في القرآن الكريم: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المزمل:20]، وفي هذا المقال سنتحدث عن أشكال عمل الخير وفوائده بالتفصيل.


أشكال عمل الخير

لعمل الخير أشكال متعددة ومنها ما يلي:

  • بر الوالدين.
  • صلة الأرحام.
  • الابتسامة والبشاشة في وجوه النّاس.
  • العطف على الفقراء والمساكين.
  • مساعدة الأيتام بالتعليم والمال والثياب.
  • الصدقات الجارية بعد موت الإنسان مثل بناء المساجد والمدارس وغيرهما.
  • مساعدة المحتاجين سواءً معنوياً بالكلام أو المساندة، أو مادياً بالأموال أو الملابس أو الطعام.
  • قضاء الدين عن المدينين.
  • الرّفق بالحيوانات الّتي تعد مخلوقاتٍ رقيقةً وضعيفة ليس باستطاعتها مساعدة نفسها.
  • إغاثة الملهوف في مختلف الأوقات والأماكن.
  • العناية بالمسنين والعجائز.
  • زراعة الأشجار في الأماكن الصحراويّة القاحلة.
  • إيواء المشرّدين الّذين ليس لديهم مأوى من الحر ومن البرد.


فوائد عمل الخير

  • التوفيق في الدنيا سواء في العمل، أو في الدراسة، أو في الحياة عموماً.
  • نيل رضا الله سبحانه وتعالى ودخول جنته.
  • نيل محبة النّاس وكسب قلوبهم، فالنّاس عموماً تحب الإنسان الّذي يهب لمساعدتهم وعونهم وعون الآخرين.
  • وجود الأشخاص الّذين يساعدون الشخص في أزماته ومشاكله.
  • الرّاحة النفسيّة والشعور بالبهجة والسعادة عند مساعدة الآخرين.
  • تزكية النفوس وتهذيبها وتقويمها وإبعادها عن الطريق السيّئ.
  • طيب السمعة حتى بعد الوفاة والذكر الحسن وطلب الرحمة للشخص المعروف عنه عمل الخير في حياته.


الإسلام وعمل الخير

يعتبر الدين الإسلامي أحد أبرز الأديان الّتي حثّت على عمل الخير، حيث شدّد على احترام ومحبة الآخرين، وتقديم المساعدة في السرّاء والضرّاء، وقد كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يحثّ دائماً على عمل الخير.


استخدم الإسلام مصطلح "البنيان المرصوص" في إشارةٍ إلى قوة المجتمع الّذي يتشارك أفراده الأحزان والأفراح سوياً، فهو كالجدار المتماسك الذي يخلو من الثغرات.


كما سُميت الأمة الإسلامية بأمّة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، نظراً لتمتع أفراده بالأخلاق والصفات الحميدة ورفض أحدهم رؤية غيره غارقاً في المعصية دون أن يمد يد العون إليه.

870 مشاهدة