صيد الأسماك
يعتبر صيد الأسماك من أكثر الوظائف التي يشغلها الإنسان حول العالم، وخاصةً في المناطق الساحلية والمناطق المحاطة بالبحيرات والأنهار العذبة بحيث تشكّل لحوم الأسماك واحدة من أهمّ مصادر الغذاء التي يستهلكها الإنسان حول العالم، كما كانت الأسماك مصدر غذائي مهم للإنسان في العصور القديمة قد وجدت الكثير من النقوش الحجرية القديمة التابعة لعصر الفراعنة التي تدلّ على اصطيادهم للأسماك وتغذيهم عليها، كما تحوّلت مهنة صيد الأسماك إلى هواية لدى العديد من الناس حيث يبلغ من يمارسونها كهواية 100 مليون شخص حول العالم.
تطوّرت طرق الصيد على مر الزمان وتعدد فأصبح هناك عدة طرق مستخدمة في صيد الأسماك، ومن أهمّ هذه الطرق وأكثرها انتشاراً الصيد بالسنّارة الطويلة.
الصيد بالسنّارة
الأدوات
يحتاج الصيد بالسنّارة إلى تحضير مسبق لبعض الأدوات التي تستخدم أثناء الصيد ومنها:
- السنّارة: تتوفّر السنّارة بثلاث أحجام صغير، وكبير، ومتوسط، ويعتمد حجم السنّارة المستخدم بحسب حجم الطعم ونوع السمكة التي سيتمّ اصطيادها.
- الثقل: يتوفّر الثقل بثلاث أوزان خفيف، ومتوسط، وثقيل، ويتمّ اختيار الثقل المناسب بحسب عمق المياه التي تعيش فيها الأسماك.
- الطوافة: يشترط أن تكون خفيفة الوزن وواضحة اللون لتمييز مكان وجودها في الماء، وعادةً ما تتوفر باللون الأحمر.
- مقص صغير وحاد: يستخدم المقص في فصل خيط الصيد عن السمكة عند اصطيادها، ويمكن استعمال قطاعة أسلاك حادّة في حال كان الخيط مصنوعاً من مواد يصعب على المقصّ قصّها.
- قصبة صيد: ومن الأفضل أن تكون القصبة قابلة للفتح والإغلاق حتّى يسهل حفظها وحملها.
- خيط السنّارة: بحيث يكون طويل ومتين، ويلفّ حول البكرة الموجودة في قصبة الصيد.
- طعم: يوجد عدة أنواع منه ويتم اختيارها بحسب نوع السمكة المراد صيدها.
الطريقة
يتمّ إدخال الثقل المراد استخدامه داخل الخيط ويربط طرف الخيط بالسنّارة بإحكام، أمّا الطوافة فتركّب على الجزء الداخلي من الخيط مع مراعاة تثبيتها جيداً، ومن ثم يوصل الطعم بالسنّارة بغرسه جيداً داخل أحشاء الطعم، وبذلك نكون قد حصلنا على سنّارة جاهزة للصيد، حيث يقوم الصيّاد برمي الطعم في المياه بعيداً عن مكان تواجده وتحرير خيط السنّارة حتّى يسمح للطعم بالتحرك بحرية ليلفت انتباه الأسماك المحيطة به، وعندما يشد الخيط إلى الأسفل أو بعيداً عن مكان وجود الصياد فهذا دليل على التهام أحد الأسماك للطعم، ثمّ يقوم الصياد بسحب الحبل عن طريق لفّه حول البكرة وتحريره قليلاً إلّا أنّ تضعف قوى السمكة ويتم سحبها بسهولة