مشكلة ضعف الشخصية

كتابة - آخر تحديث: ١٨:٣٥ ، ٢٥ يوليو ٢٠١٧
مشكلة ضعف الشخصية

شخصية الإنسان

يُمكن الحكم على شخصية إنسان من خلال طريقة تفكيره، وآرائه، وتصرفاته، وأعماله، وقدرته على اتخاذ القرارات، والتعبير عن مشاعره الفريدة، والمتأصلة، وبشكلٍ عام بدأت دراسة وتحليل شخصية الإنسان من اليونانيين القدماء خاصّة عند الفيلسوف الشهير أبقراط الذي كان يعتقد أنّ الاختلاف بين الشخصيات أساسه اختلاف سوائل حيويّة موجودة في جسم الإنسان، وحسب ما جاء في كتب الفلاسفة وعلماء النفس فإنّ الشخصيات متعددة ومتفاوتة.


مشكلة ضعف الشخصية

تُعتبر مشكلة ضعف الشخصية من الأمراض غير العضوية التي تُصيب الرجال والنساء، وتظهر علامات هذا المرض بسهولة كالتبعية وتقليد من هم أقوى وأفضل، والتقليد الأعمى للثقافات والأعمال التي يقوم بها المشاهير على سبيل المثال، وبشكلٍ عام تنتج مشكلة ضعف الشخصية عن تربية الأبناء بطريقة غير صحيحة، أي أنّها ناتج مجموعة من العوامل السلبية الذاتيّة والبيئيّة والأسريّة.


صفات ضعف الشخصية

  • عدم القدرة على التحكم في المشاعر والعواطف والسعي ورائها دون التفكير في العواقب والنتائج المترتبة عليها.
  • التذمّر والشكوى الدائمة واللجوء إلى الآخرين لحلّ المشاكل اليوميّة والعاديّة.
  • عدم الاستقلالية في الرأي واتخاذ القرارات، والتبعية الدائمة للآخرين وعدم الثبات على موقف أو رأي أو وجهة نظر معينة.
  • الخجل من الناس، والخوف والتوتر خلال الحديث معهم، وصعوبة النظر في عيونهم، كما يُمكن أن يرافق ذلك مشاعر سلبية أخرى كالقلق والتردد.
  • عدم القدرة على إظهار والتعبير عن المشاعر للأشخاص.
  • توفير جميع طلبات ورغبات أيّ شخص حتى لو كان على حساب راحة الذي يُعاني من ضعف شخصية، حيث يتميّز ضعيف الشخصية بالتواضع الزائد عن حدّه وعدم قدرته على ردّ طلبات الآخرين.


طرق التخلص من ضعف الشخصية

  • كثرة القراءة : القراءة عن الناس الذين يتمتعون بشخصية قوية، ويتمتعون بالتأثير على الآخرين مفيدة، والالتزام بقراءة تلك الكتب لأنَّ اكتساب المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع يزيد من حماس الإنسان، ويبني شخصيته خاصّة إذا قرأ الكتب المتعلّقة بموضوع بناء الشخصية وطرق اتخاذ القرارات.
  • تحديد نقطة الضعف: يجب تحديد نقطة ضعف الشخصية، ومعرفة أسبابها ومحاولة تقديم الحلول للحدّ والتخلّص منها، وعلاجها بطرق وأساليب مبتكرة جداً لبناء شخصية قويّة.
  • تنمية المهارات:البحث عن الإمكانيات والقدرات والمهارات التي يتميّز بها الإنسان، والعمل على تنميتها وتقويتها يُساعد بشكلٍ كبير في بناء الشخصية، وزيادة مكانة الإنسان وقدره بين الناس.
  • بذل الجهد: السعي وبذل الجهد في ممارسة أعمال معيّنة يزيد المهارات والخبرات عند الإنسان، ويُضيف إليه قدرة فائقة للتعامل مع الآخرين خاصة إذا كان الإنسان متقناً للأعمال التي يقوم بها.
  • تحديد الأهداف: يجب تحديد الأهداف التي يريد الإنسان الوصول إليها، ومحاولة تنفيذها وتحقيقها، لأنّ هذا ينمي الشخصية ويطوّرها ويحسن من مشاعر الإنسان الإيجابية كالسكينة، والهدوء، والرضا عن النفس.
763 مشاهدة