بماذا يتميز المغرب

كتابة - آخر تحديث: ١٦:٢١ ، ٢٦ يوليو ٢٠١٧
بماذا يتميز المغرب

المغرب

تعد المغرب أو المملكة المغربية دولة عربية واقعة في أقصى الجهة الغربية الشمالية لقارة أفريقيا، وعاصمتها الرباط، وتعتبر الدار البيضاء أكبر مدنها، كما أنّها تمثل العاصمة الاقتصادية لها، وأبرز مدنها: مراكش، وفاس، وأكادير، ومكناس، وطنجة، وزان، وآسفي، وسلطات، والحسيمة، وتطل المغرب من الجهة الشمالية على البحر المتوسط، وعلى المحيط الأطلسي من الجهة الغربية، كما يقع في وسطها مضيق جبل طارق، في حين يحدها من الجهة الشرقية الجزائر، أما من الجهة الجنوبية فتحدها موريتانيا.


أهم الأمور التي يتميز المغرب بها

  • الطعام الشهي واللذيذ: حيث تقدم المطاعم المغربية العديد من الأطباق الشعبية، والتي تمتاز بمذاقها الشهي واللذيذ.
  • المناظر الخلابة: فتمتاز المغرب بغناها بالمناظر الطبيعية الجذابة والخلابة، والتي تجعل منها منطقة تجذب العديد من السياح سواء من داخل البلد أم خارجها.
  • الضيافة والكرم والعفوية: حيث تشتهر المغرب بطيب أهلها وسكانها، وبكرمهم، وبحسن ضيافتهم للزوار والسياح، الأمر الذي يشجع السياح على زيارتها من جديد، كما يشعرهم بالاطمئنان.
  • المناخ الدافئ: حيث تمتاز المغرب بمناخها الجذاب والجميل، ولعل أبرز ما يميزها عن غيرها من الدول هو شمسها الساطعة في فصل الشتاء.
  • الثقافات المختلفة: لقد استضافت المغرب العديد من الحضارات والثقافات عبر التاريخ، والتي جعلت منها مركزاً ثقافياً مرموقاً في العالم، ومن هذه الثقافات: الرومان، والفنيقيون، والمور، والوندال، واليهود.
  • التاريخ المجيد: فقد عُرفت المغرب بتاريخها العريق والمجيد، والذي كان سبباً في جعلها دولة متميزة في العالم العربي.
  • الهندسة المعمارية: حيث تتميز المغرب بهندستها المعمارية، والتي ظهرت في منشأتها، ومبانيها، ومساجدها، فقد اعتمدت بشكل أساسي على الزخرفة، كما تأثرت بشكل كبير بالطراز المعماري الإسلامي.
  • الشواطئ الرائعة: فقد اشتهرت المغرب بشواطئها الجذابة والنظيفة والرائعة، والتي جعلت منها مركزاً سياحياً يتوافد إليه العديد من السياح للغطس، والسباحة، والاستجمام.


قطاع الصناعة

يساهم قطاع الصناعة في المغرب تقريباً ثمانية وعشرين بالمئة من الناتج الدخلي الخام، ويشهد القطاع نمواً وتطوراً ملحوظاً وتحديداً في ظل مجموعة الاتفاقيات التي قام المغرب بتوقيعها مع الكثير من الشركات العالمية، فتعد الصناعات متطورة نوعاً ما في المغرب، كما أنها متنوعة، إذ يوجد العديد من الصناعات الكيميائية والغذائية، والجدير ذكره أنّ المغرب تتميز بأفضل صناعات كيميائية في قارة أفريقيا بعد منطقة جنوب أفريقيا، كما أنّ صناعة الأدوية تغطي حوالي تسعين بالمئة من الطلب الداخلي، كما تُصدر جزءاً منها إلى الكثير من الدول الأوروبية والإفريقية، في حين يتم استيراد باقي الكمية منها من خارج البلاد ولا سيما من فرنسا، إضافةً إلى أنّ المغرب تتميز بالصناعات البتروكيماوية، فتعتبر مصفاة المحمدية ومصفاة سيدي قاسم أحد أكبر المصافي في أفريقيا، هذا عدا عن صناعة النسيج، حيث يعد المغرب أحد أول المصدرين إلى الاتحاد الأوروبي، وصناعات السيارت، فبعد الاتفاقية التي وقعتها المغرب مع شركة رونر نيسان فقد اعتبرت المغرب أحد أوائل المصدرين العالميين للسيارات.


قطاع الزراعة

تقدر مساحة الأراضي الصاحة للزراعة في دولة المغرب بتقريباً 95,000كم2، ولعل هذا ما ساعدها لتشتهر بالعديد من المحاصيل الزراعية مثل: الذرة، والقمح، والقطاني، والعدس، والجلبانة، وزراعة الحمضيات، والفاصولياء، والشعير، كما تمثل زراعة أشجار زيت الزيتون وأشجار الفواكه نشاطاً ذا أهمية كبيرة في المغرب، إذ يحتل المغرب المرتبة الثانية في تصدير الحوامض عالمياً، كما أنه يحتل المرتبة السابعة في إنتاج زيت الزيتون، هذا عدا عن أنه يمثل أكبر إنتاج للأسماك على مستوى العالم، إضافة لذلك فإنه يتميز بتربية المواشي.


أهم المعالم السياحية في المغرب

  • الحديقة الوطنية في إفران: الحديقة الوطنية أو سويسرا المغرب، وهي عبارة عن حديقة صغيرة تقع على جبال الأبيض المتوسط، وتعد منطقة تجذب العديد من السياح إليها، وذلك لما تمتاز به من طبيعة خلابة وشلالات مائية، والجدير ذكره أنّ مدينة إفران تمتاز ببرودة مناخها، إذ تغطي الثلوج سفوح جبالها في فصل الشتاء والخريف، أما في الربيع والصيف فإنها تمتاز بجوٍ معتدل.


شلالات أوزود

تقع هذا الشلالات على بعد حوالي 190كم من محافظة مراكش الواقعة في جبال الأطلس المتوسط، وتتميز باعتبارها أعلى الشلالات المائية في المنطقة الشمالية لقارة أفريقيا، كما تمتاز بموقعها القريب من الطواحين التقليدية، والوديان الخضراء، والبساتين الملونة، وينابيع نهر العبيد، وما يشار إليه أنّ الشلالات تستمد ماءها من نهر أم الربيع.


عيون أم الربيع

تقع هذه العيون المائية في جبال الأطلس المتوسط، وتبعد ثلاثين كيلومتراً عن مدينة خنيفرة، ويعد نهر أم الربيع هو منبع هذه العيون، والتي يصل عددها إلى حوالي سبعة وأربعين عيناً، ومنها سبعة أعين ذات مياه مالحة، وأربعين عيناً ذات مياه حلوة، وهي تعتبر من المناطق الجذابة والخلابة التي تسحر السائح عند زيارتها.

1,454 مشاهدة