معالم الإسكندرية

كتابة - آخر تحديث: ١٤:٠٣ ، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
معالم الإسكندرية

الإسكندريّة

هي واحدة من المُدن الموجودة في الجزء الشمالي من القارة الإفريقية، وتحديداً في بلاد مصر، وتُلقّب بعروس البحر الأبيض المتوسط باعتبارها تقع على ساحله بطول يصل إلى 70 كيلومتراً، وتقع إلى الناحية الشماليّة الغربية من دلتا النيل، وتحدّها من الركن الجنوبي بحيرة مريوط، ومن الركن الشرقي خليج أبو قير، ومن الركن الغربي سيدي كرير، وتصل مساحة البلاد إلى 2,679 كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها أكثر من 4.2 مليون نسمة.


المناخ

تتأثر المدينة بمناخ معتدل مع مناخ البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يكون فصل الصيف حاراً وجافاً يمتدّ من شهر يونيو وحتى أغسطس، وتتراوح خلاله درجات الحرارة من 25 درجة وحتّى 30 درجة مئوية، وفصل الشتاء ذو طقس معتدل مع شتاء متقطّع؛ إذ يبدأ الفصل خلال شهر ديسمبر، ويمتد حتى شهر فبراير، وتتراوح فيه درجات الحرارة من 12 إلى 18 درجة مئوية.


المعالم

  • متحف المجوهرات الملكية: يوجد في منطقة زيزينيا، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1919م على مساحة قدرها 4185 متراً مربّعاً، ويحتوي على مجموعة مهمة من مجوهرات الأسر الحاكمة التي حكمت مصر.
  • المتحف اليوناني الروماني: يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1892 على يد الخديوي عباس الثاني، ويحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من التحف، والآثار التي تعود إلى عصري البطلمية، والرومانية.
  • متحف الإسكندرية القومي: يوجد في شارع فؤاد بقلب المدينة، ويحتوي على أكثر من 1800 قطعة، وتُجسّد هذه القطع تاريخ المدينة خلال العصر الروماني مروراً بالعصر الحديث.
  • مقابر الشاطبي الأثرية: ينحصر وجودها بين طريق الكورنيش وشارع بور سعيد، ويعود تاريخ اكتشاف وجودها إلى عام 1893م، واستخدمت هذه المقابر من قبل القبائل والممالك التي قطنت المدينة خلال القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد.
  • الميناء الشرقي: هو واحد من أقدم الموانئ الموجودة في منطقة البحر الأبيض، ويُعدّ أحد مواقع التجارة في البلاد.
  • المسرح الروماني: يوجد في قلب المدينة، وتحديداً في كوم الدكة، وهو أحد مواقع الآثار التي شيّدها الرومان في عهدهم خلال القرن الرابع للميلاد، وتمّ اكتشافه أثناء عملية التنقيب عن مقبر الإسكندر الأكبر على يد إحدى البعثات البولندية عام 1960م.
  • قلعة قايتباي: توجد في المنطقة البحرية الواقعة في الجزء الغربي من المدينة، وشيّدت على يد السلطان أبو النصر قايتباي سنة 882 هـ، واستمرّت عملية التشييد لمدة سنتين.
  • عمود السواري: يوجد على تلة باب السدرة بالقرب من منطقة مدافن العمود، ويعود السبب الرئيسي في تشييده تخليد الإمبراطور دقلديانوس، ويمثّل الآن أعلى نصباً تذكارياً في القارات السبع.
829 مشاهدة