سبب نزول دم من الأنف

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٢٦ ، ٢٤ أبريل ٢٠١٩
سبب نزول دم من الأنف

سبب نزول دم من الأنف

يُعَدُّ نزيف الأنف أحد المشاكل الشائعة بين الأفراد، خاصّةً بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50-80 سنة، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى 10 سنوات ويحدث نزيف الأنف بسبب عِدَّة عوامل، نذكر بعضاً منها في ما يأتي:[١]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • العبث بالأنف وخدشه.
  • التعرُّض لإصابة على الوجه أو على الأنف.
  • التمخُّط بشكل مُتكرِّر.
  • الإصابة بعدوى في الجيوب الأنفيّة.
  • التعرُّض للطقس الجافّ، أو دخول الهواء الساخن والجافّ عبر الأنف.
  • الإصابة بالحساسيّة، أو تناول أدوية الحساسيّة التي بدورها تُسبِّب جفاف الأنف.
  • تناول بعض أنواع مُميِّعات الدم، مثل: الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).[٢]
  • ظهور الأورام الحميدة أو السرطانيّة في الأنف.[٢]
  • الإصابة باضطرابات النزيف، أو المشاكل الصحِّية التي تسبب حدوث انخفاض في مستوى الصفائح الدمويّة.[٢]
  • متلازمة أوسلر ويبر-روندو (بالإنجليزيّة: Osler-Weber-Rendu syndrome)، وتعرف أيضاً بتوسع الشُّعيرات النَّزفي الوِراثِيّ، وهو أحد الاضطرابات الوراثيّة المُتمثِّلة بنُموِّ قطعة زائدة داخل الأنف شبيهة بالوحمة.[٢]
  • تعاطي أنواع مُعيَّنة من الأدوية، كالكوكايين (بالإنجليزيّة: Cocaine).[٢]


تشخيص نزول دم من الأنف

يُشخِّص الطبيب الإصابة بنزيف الأنف باتِّباع عِدَّة طُرُق مُختلفة، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:[٣]

  • إجراء الفحص الجسديّ لتحديد سبب النزيف، حيث يفحص الطبيب الأنف، ويُلاحظ علامات وجود جسم غريب داخله.
  • معرفة التاريخ المرضيّ للمُصاب، وتحديد نوع الأدوية التي يتناولها في الوقت الحالي، ومعرفة إن كان المُصاب قد تعرَّض لإصابة مُعيَّنة مؤخَّراً.
  • إجراء تنظير داخليّ للأنف.
  • تصوير الوجه والأنف بالأشعَّة السينية.
  • إجراء اختبار العدِّ الدمويّ الشامل.
  • التصوير الطبقيّ المحوريّ للأنف.
  • زمن الثرمبوبلاستين الجزئيّ.


الوقاية من نزول دم من الأنف

يمكن اتّباع الخطوات الآتية للوقاية من حدوث نزيف في الأنف، ومنها:[٤]

  • تجنُّب تنظيف الأنف بطريقة عنيفة.
  • وضع مرهم أو جلّ أنفيّ داخل الممرَّات الأنفيّة باستخدام النكَّاشة القطنيّة.
  • تجنُّب إدخال أيِّ شيء صلب داخل الأنف.
  • استخدام أجهزة ترطيب الهواء الجوِّي.
  • استخدام قطرات الأنف، أو بخَّاخات الأنف التي تحتوي على محلول ملحيّ مرَّتين إلى ثلاث مرَّات يوميّاً.
  • الحدُّ من تناول الأدوية التي قد تزيد من نزيف الأنف، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).


المراجع

  1. "What Causes Nosebleeds?", www.webmd.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Jerry Kennard, "Causes and Treatment of Nosebleeds"، www.verywellhealth.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  3. Valencia Higuera, "What Causes Nosebleeds and How to Treat Them"، www.healthline.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  4. "Nosebleed (Epistaxis): Prevention", my.clevelandclinic.org, Retrieved 12-4-2019. Edited.
478 مشاهدة