سبب نزول دم من الأنف
يُعَدُّ نزيف الأنف أحد المشاكل الشائعة بين الأفراد، خاصّةً بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50-80 سنة، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى 10 سنوات ويحدث نزيف الأنف بسبب عِدَّة عوامل، نذكر بعضاً منها في ما يأتي:[١]
- ارتفاع ضغط الدم.
- العبث بالأنف وخدشه.
- التعرُّض لإصابة على الوجه أو على الأنف.
- التمخُّط بشكل مُتكرِّر.
- الإصابة بعدوى في الجيوب الأنفيّة.
- التعرُّض للطقس الجافّ، أو دخول الهواء الساخن والجافّ عبر الأنف.
- الإصابة بالحساسيّة، أو تناول أدوية الحساسيّة التي بدورها تُسبِّب جفاف الأنف.
- تناول بعض أنواع مُميِّعات الدم، مثل: الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).[٢]
- ظهور الأورام الحميدة أو السرطانيّة في الأنف.[٢]
- الإصابة باضطرابات النزيف، أو المشاكل الصحِّية التي تسبب حدوث انخفاض في مستوى الصفائح الدمويّة.[٢]
- متلازمة أوسلر ويبر-روندو (بالإنجليزيّة: Osler-Weber-Rendu syndrome)، وتعرف أيضاً بتوسع الشُّعيرات النَّزفي الوِراثِيّ، وهو أحد الاضطرابات الوراثيّة المُتمثِّلة بنُموِّ قطعة زائدة داخل الأنف شبيهة بالوحمة.[٢]
- تعاطي أنواع مُعيَّنة من الأدوية، كالكوكايين (بالإنجليزيّة: Cocaine).[٢]
تشخيص نزول دم من الأنف
يُشخِّص الطبيب الإصابة بنزيف الأنف باتِّباع عِدَّة طُرُق مُختلفة، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:[٣]
- إجراء الفحص الجسديّ لتحديد سبب النزيف، حيث يفحص الطبيب الأنف، ويُلاحظ علامات وجود جسم غريب داخله.
- معرفة التاريخ المرضيّ للمُصاب، وتحديد نوع الأدوية التي يتناولها في الوقت الحالي، ومعرفة إن كان المُصاب قد تعرَّض لإصابة مُعيَّنة مؤخَّراً.
- إجراء تنظير داخليّ للأنف.
- تصوير الوجه والأنف بالأشعَّة السينية.
- إجراء اختبار العدِّ الدمويّ الشامل.
- التصوير الطبقيّ المحوريّ للأنف.
- زمن الثرمبوبلاستين الجزئيّ.
الوقاية من نزول دم من الأنف
يمكن اتّباع الخطوات الآتية للوقاية من حدوث نزيف في الأنف، ومنها:[٤]
- تجنُّب تنظيف الأنف بطريقة عنيفة.
- وضع مرهم أو جلّ أنفيّ داخل الممرَّات الأنفيّة باستخدام النكَّاشة القطنيّة.
- تجنُّب إدخال أيِّ شيء صلب داخل الأنف.
- استخدام أجهزة ترطيب الهواء الجوِّي.
- استخدام قطرات الأنف، أو بخَّاخات الأنف التي تحتوي على محلول ملحيّ مرَّتين إلى ثلاث مرَّات يوميّاً.
- الحدُّ من تناول الأدوية التي قد تزيد من نزيف الأنف، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).
المراجع
- ↑ "What Causes Nosebleeds?", www.webmd.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jerry Kennard, "Causes and Treatment of Nosebleeds"، www.verywellhealth.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
- ↑ Valencia Higuera, "What Causes Nosebleeds and How to Treat Them"، www.healthline.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
- ↑ "Nosebleed (Epistaxis): Prevention", my.clevelandclinic.org, Retrieved 12-4-2019. Edited.