الجسم فترة الحمل
تهتم المرأة بشكل جسمها في جميع الأوقات، فهو يشعرها بالرضى عن نفسها، وبالتالي يزيد ثقتها بنفسها، ولكنّ في فترة الحمل يتغير شكل الجسم بشكل كبير بسبب تغير الهرمونات، والهدف من ذلك هو رفع قدرة الجسم لحمل هذا الجنين، وتهيئة الحوض لمرور الجنين منه أثناء الولادة، وللسيطرة على هذه التغيرات والحفاظ على شكلٍ متناسق للجسم أثناء الحمل، وتسهيل استعادة الرشاقة بعد الولادة سنذكر بعض النصائح.
كيفية المحافظة على الجسم في الحمل
- عالجي تشققات الحمل هي خطوط تظهر على الجلد نتيجة تمدده، وتبدأ بالظهور في الثلث الثاني من الحمل نتيجة تمزق الكولاجين في الجلد أثناء تمدده، وتظهر بدايةً بلون أحمر، ثمّ تتحول إلى الزهري، ثمّ الأبيض وهنا يصعب إزالتها، ولذلك عليكِ أن تمنعي ظهورها من البداية، أو معالجتها بمجرد ظهورها، لذلك عليك ان ترطبي جسمك دائماً، فالترطيب يزيد ليونة الجسم، وبالتالي يتمدد دون أن تتمزق خيوطه الكولاجينية، ويمكنك استخدام الفازلين والعسل أو زبدة الكاكاو، أو الجلسرين أو زيت جوز الهند لهذا الغرض، أو شراء أحد كريمات مقاومة علامات التمدد واستخدامه على البطن والفخذين.
- مارسي التمارين الرياضية، فالرياضة تنشِّط الدورة الدموية في الجلد، فتؤمن تغذيةً وترطيباً جيّداً له، ممّا يساعده على بناء الكولاجين اللازم لتمدد الجلد.
- تناولي الأغذية التي تحتوي على الدهون الصحيّة، مثل: اللحوم الحمراء، والأسماك لغناها بأوميغا3، وهو عنصرٌ مهم في تغذية الجلد وترطيبه، علاوة على فوائده لكِ ولجنينك.
- تناولي الأغذية التي تحتوي على فيتامين E، مثل زيت الزيتون.
- ارتدي الملابس المريحة ذات الأقمشة الناعمة والفضفاضة، ومن المهم أن تكون ملابسك الداخلية مصنوعة من القطن، فهو يمتص العرق بكفاءة، ويحافظ على صحة الجلد.
- احرصي على الحصول على مدة كافية من النوم، والمدة الموصى بها هي ثماني ساعات يوميّاً، فالجسم بحاجةٍ إلى الراحة والاسترخاء ليعيد بناء خلاياه، واستعادة توازنه.
- نجنبي جلوس القرفصاء، أو الجلوس على كرسي غير مريح، أو الوقوف الخاطئ، فهذه السلوكيّات تسبب ألم الظهر، ومع تقدم الحمل وثقله يمكن أن تسبب لكِ مشاكل أكبر تستمر بعد الولادة.
- اضبطي وزن جسمك، حيث يزداد الوزن مع تقدم الحمل، ولكن في الأشهر الأولى على سبيل المثال يكون حجم الجنين صغيراً جداً، وبالتالي ليس هناك مبرر لزيادة الوزن الكبيرة، وإنّما تبدأ الزيادة الحقيقية بعد الشهر الخامس، وبالتالي عليكِ أن تتابعي من طبيبك حجم الجنين، ووزنك، ولا داعي لزيادة كميّات الأكل، وإنّما الاهتمام بنوعيّتها وتنوعها، فحاولي قدر الإمكان الابتعاد عن الحلويات، والمياه الغازية، والدهون المشبعة في اللحوم والأطعمة المقلية، فالحمل ليس سبباً للشراهة في الأكل.