ماء المطر
يُعدّ ماء المطر أحد أشكال قطرات الماء المتساقِطة من الغيوم في السماء، وهُناك ثلاثة أنواع رئيسيّة للأمطار، وهي: الأمطار التصاعديّة؛ والتي تحدث نتيجةً لتمدّد الهواء الرّطب الملامس لسطح الأرض أو القريب منها، والأمطار التضاريسيّة؛ والتي تحدث نتيجةً لالتقاء الرياح الرطبة القادمة من المناطق البحريّة بمناطق أخرى مرتفعة، والأمطار الإعصاريّة؛ وتحدث نتيجةً لالتقاء الرياح المختلفة في درجات حرارتها ونسبة رطوبتها، ويُعتبر المطر أحد أهمّ أشكال الحياة على وجه الأرض، ومن دونه لا يُمكن للكائنات الحيّة الاستمرار في الحياة. يتميّز ماء المطر بأنّه طبيعي ومقطّر، وتمّ التوصّل إلى هذه النتيجة من خلال الدراسات والأبحاث العديدة التي أُجريت لفحص طبيعته ومكوّناته، وقد اكتسب صفاته هذه بسبب عمليّة التبخّر الحاصلة لمياه البحار والمحيطات والأنهار، وبالتالي تكثّفه على شكل سحب في السّماء، ونزوله على شكل ماء المطر أو زخات مطريّة.[١]
فوائد ماء المطر لصحّة الإنسان
تتعدد فوائد ماء المطر على صحة الانسان ومنها :[٢]
- يحتوي على العديد من الفوائد لجسم الإنسان بسبب طبيعته وصفاته المختلفة عن الماء العاديّ؛ حيث إنّه مُقطّر ومطهّر ومعقّم، ويمكن استخدامه في مجالات عديدة ومنها المجال االطبيّ.
- تطهير الجو؛ فإن ماء المطر ذو فاعليّة عالية جداً في تطهير الجو؛ وذلك لقدرته على تخليص الجو من الأتربة والغازات العالقة به عن طريق امتصاصها، وبالتالي يصبح الجو نقيّاً وغير ملوّث، ويحمي الإنسان من التعرّض لأمراض الجهاز التنفسيّ كالربو والتهاب القصبات الهوائيّة؛ نتيجةً لتنفّس الغبار والأتربة.
- قادر على تجديد خلايا جسم الإنسان التالفة بشكل أكبر من الماء العاديّ، وكذلك منحه الطّاقة اللازمة للجسم والتي يحتاجها لإنجاز المهام اليوميّة.
- مقاومة اضطرابات الجهاز العصبيّ؛ لقدرته على تهدئة الأعصاب، والتقليل من التوتّر.
- تطهير جسم الإنسان من المس والسحر والعين، وطرده للشياطين، كما ذكر القرآن الكريم قدرة الماء على تطهير الإنسان في العديد من الآيات الكريمة ومنها قول الله عز وجل: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ، وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ).
فوائد ماء المطر العامّة
لماء المطر دور كبير في تحسين حياة الإنسان وتنشيط حركة تنقّله من منطقة إلى أخرى وترحاله؛ فعند هطوله على المناطق ذات الطابع الصحراوي يُحوّلها إلى أرض صالحة للزراعة وقابلة لاستقبال النّاس، وبالتالي ينتقل الكثير من الناس إلى العيش في هذه المناطق، وبشكل خاص الأشخاص الذين لا يعيشون في مكان ثابت، كالرعاة الذين يعتمدون على رعي الحيوانات بشكل رئيسي كمصدر للغذاء والأموال.[٣]
المراجع
- ↑ "Rainwater Harvesting", www.searo.who.int, Retrieved 13/10/2018. Edited.
- ↑ "How does rainwater recycling work?", www.renewableenergyhub.co.uk, Retrieved 13/10/2018. Edited.
- ↑ "Rainwater Harvesting", rainharvesting.com.au, Retrieved 13/10/2018. Edited.