محتويات
اختبار الحمل
يُعد اختبار الحمل من الأمور المهمة لدى النساء خاصة ممن يتوقعن حدوث الحمل في فترة محددة، ويعتمد اختبار الحمل على الإباضة، أي مرحلة خروج البويضة من أحد المبيضين ومرورها بقناة فالوب، ثمّ استقرارها بنسيج الرحم، والتي تُعد المرحلة الثانية والمهمة بعد التبويض، وهناك العديد من الإجراءات التي يجب العناية بها قبل توقع الحمل، وهي توقيت إجراء فحص الحمل، وكيفية إجرائه، لذا سنتناول في هذا المقال هذه الأمور بالتفصيل.
وقت حدوث التلقيح
يحتاج التلقيح إلى خروج البويضة لدى المرأة من المبايض، حيث يحدث ذلك في الغالب بعد مرور أربعة عشر يوماً من أول يوم في الدورة الشهرية السابقة، وتعيش البويضة مدة تتراوح من اثنتي عشرة ساعة، إلى أربع وعشرين ساعة بعد خروجها من المبيض، ويجب أن تُخصب البويضة بالحيوان المنوي أثناء هذه الفترة قبل أن تبدأ البويضة بالتحلل، وتعيش الحيوانات المنوية لمدة تصل إلى السبعة أيام داخل جسم المرأة، ويعني ذلك أنّ حدوث جماع خلال سبعة أيام قبل الإباضة، أو خلال يوم، أو يومين من الإباضة قد يُحدِث تلقيح، ولنيل أفضل فرصة لحدوث حمل يجب حدوث علاقة كل يومين، أو ثلاثة أيام طوال الشهر، وبعد مرور سبعة أيام من تلقيح البويضة يبدأ هرمون HCG بالظهور بالبول بمستويات منخفضة، ويختلف ذلك من امرأة إلى أخرى، وأغلب اختبارات الحمل تحتاج إلى مستوى أعلى من HCG من أجل الحصول على نتيجة ايجابية.
وقت عمل اختبار الحمل
يتم عمل اختبار الحمل بحسب وقت قدوم الدورة الشهرية فإن كانت الدورة الشهرية مُنتظمة فبالإمكان القيام باختبار الحمل بعد أول يوم من تأخرها، وإن لم تكوني مُتيقنة من موعدها أو كانت غير مُنتظمة فبالإمكان عمل الاختبار بعد مِضي واحد وعشرين يوماً من الجماع، أي في موعد التبويض المتوقع، وهناك بعض أنواع الاختبارات شديدة الحساسية، حيث بالإمكان استعمالها قبل تفويت موعد الدورة الشهرية.
ما يكشف عنه اختبار الحمل
يكشف اختبار الحمل المنزلي عن وجود هرمون HCG في البول، وهو الهرمون الذي يُفرزه جسم المرأة حينما يحدث الحمل، وبعد مرور أسبوعين من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي يوجد بداخل بول المرأة كمية مُناسبة من هرمون الحمل، إذ باستطاعة أغلب اختبارات الحمل المنزلي الكشف عنه بسهولة.
كيفية استخدام اختبار الحمل المنزلي
البدء بقراءة الإرشادات بدقة حيث تختلف التوجيهات من نوع تجاري إلى آخر، وأغلب الاختبارات يتلخص عملها في وضع البول على عصا الاختبار، أما الأنواع الأخرى فيتم جمع البول في فنجان، ثمّ غمس شريط الاختبار بداخله، وقد توجد به قطارة تُستعمل لوضع عينة صغيرة من البول بالاختبار، وتختلف طريقة عرض النتيجة، فبعضها يُظهر خطوطاً بلون وردي، أو أزرق على شريط الاختبار، وبعضها يُظهر علامة زائد، أو ناقص، أو يحدث تغيير في لون عينة البول، أما الاختبارات الرقمية فتعرض كلمة حامل، أو غير حامل، ومنها ما يُعطي تقديراً لعدد أسابيع الحمل.