أحدث علاج للصرع

كتابة - آخر تحديث: ٤:١٦ ، ٢١ فبراير ٢٠١٩
أحدث علاج للصرع

أحدث علاج للصرع

أحدث علاج

وافقت الإدارة العامَّة للغذاء، والدواء مُؤخَّراً على دواء جديد تمّ صُنعه من مادّة الكانابيديول (بالإنجليزيّة: cannabidiol) التي تُعَدُّ أحد أشكال الماريجوانا الطبِّية، حيث وُجِد أنَّ الدواء فعّال في علاج نوبات الصرع شديدة الخطورة، أو التي يصعب علاجها، كما وُجِدت العديد من أدوية علاج الصرع في السنوات العشر الأخيرة، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:[١]

  • ليفيتيراسيتام (بالإنجليزيّة: levetiracetam).
  • جابابينتين (بالإنجليزيّة: gabapentin).
  • فلباميت (بالإنجليزيّة: Felbamate).
  • لاموترجين (بالإنجليزيّة: lamotrigine).


علاجات مُستقبليّة للصرع

يتمّ في الوقت الحالي إجراء العديد من الدراسات لعلاج مرض الصرع، والنوبات الناتجة عنه، وفيما يأتي بعض منها:[٢]

  • التحفيز المُستمرّ للمنطقة التي تبدأ فيها النوبات: وذلك من خلال التحفيز المُستمرّ لمنطقة الدماغ دون المستوى الملحوظ جسديّاً، حيث يُساعد هذا العلاج على تحسين نوعيّة النوبات، وجودة الحياة.
  • الجراحة التنظيريّة: قد تُساعد الطُّرُق الجراحيّة باستعمال المنظار على تقليل نوبات الصرع.
  • أجهزة التحفيز العصبيّ التجاوبيّ: حيث تتمّ دراسة أجهزة قابلة للزرع تُساعد على الوقاية من نوبات الصرع، تُشبه تلك الأجهزة التي تتمّ زراعتها؛ لتنظيم نبضات القلب.
  • جهاز تحفيز العصب الخارجيّ: يُساعد هذا الجهاز على تحفيز أعصاب مُحدَّدة؛ للتقليل من حِدَّة النوبات.


أسباب الصرع

تُوجَد العديد من الأسباب التي من الممكن أن تُؤدِّي إلى الإصابة بالصرع، ومنها:[٣]

  • التعرُّض لإصابات في الدماغ.
  • ظهور ندوب في الدماغ.
  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد جدّاً.
  • الإصابة بالسكتة الدماغيّة، وتُعتبَر السبب الرئيسيّ للإصابة بالصرع للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً.
  • الإصابة بأمراض الأوعية الدمويّة.
  • نقص كمّية الأكسجين في الدماغ.
  • الإصابة بورم في الدماغ.
  • الخرف، أو الإصابة بمرض الزهايمر.
  • الإصابة بالأمراض المعدية، مثل: الإيدز، أو التهاب السحايا.
  • المُعاناة من اضطرابات وراثيّة، أو أمراض عصبيّة.


مُضاعفات الصرع

قد تُسبِّب الإصابة بالصرع العديد من المُضاعفات، ومنها ما يأتي:[٢]

  • مُضاعفات الحمل، حيث إنَّ التعرُّض لنوبات الصرع أثناء الحمل يُعرِّض الأم، والطفل إلى الخطر، كما أنَّ تناول أنواع مُعيَّنة من أدوية مُضادّات الصرع يزيد من خطورة تعرُّض الطفل لتشوُّهات الولادة.
  • اضطرابات نفسيّة، فقد يُعاني بعض المُصابين بالصرع من مشاكل، واضطرابات نفسيّة، مثل: الاكتئاب.
  • حوادث السيّارات، والغرق.


المراجع

  1. "On the Frontline of Epilepsy Treatment", www.webmd.com, Retrieved 11-2-2019.
  2. ^ أ ب "الصرع", www.mayoclinic.org, Retrieved 11-2-2019.
  3. "Everything You Need to Know About Epilepsy", www.healthline.com, Retrieved 11-2-2019.
555 مشاهدة