الوقاية من الإصابة بالصرع
توجد بعض الإرشادات التي من شأنها تخفيف فرص الإصابة بالصرع والوقاية منه، ونذكر منها ما يأتي:[١]
- الوقاية من الإصابات الدماغية الرضية: تعد إصابات الدماغ الرضية (بالإنجليزية: Traumatic brain injuries) من الأسباب الشائعة للإصابة بالصرع، ويمكن الوقاية منها باتباع إرشادات السلامة، ووضع حزام الأمان، وارتداء الخوذة الواقية، وغيرها من الإرشادات خصوصاً عند القيادة .
- التقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب: إذ يمكن التقليل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب باتباع نظام غذائي سليم، وممارسة التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين، إذ تُمكن هذه العادات الصحية من تقليل فرص الإصابة بالصرع في المستقبل.
- أخذ المطاعيم: إذ تساهم بعض العدوى بزيادة خطر الإصابة بالصرع.
- غسل اليدين وتحضير الطعام بشكل صحي: إذ يعد داء الكيسات المذنبة (بالإنجليزية: Cysticercosis) أحد أبرز الأسباب المؤدية للصرع، ويمكن الوقاية منه باتباع إرشادات النظافة وتحضير الطعام بشكل صحي.
- المحافظة على الصحة خلال الحمل: توجد العديد من المشاكل الصحية خلال الحمل والولادة قد تؤدي إلى الإصابة بالصرع، لذا يُنصح بالتمتع بحمل صحي.
الوقاية من نوبات الصرع
يمكن التقليل من نوبات مرض الصرع باتباع النصائح الآتية:[٢][٣]
- الالتزام بأخذ الأدوية الموصوفة للصرع بانتظام.
- الإمتناع عن الكحول والمخدرات.
- التقليل من أوقات الجلوس أمام التلفاز أو شاشة الكمبيوتر قدر الإمكان.
- الإسترخاء والتحكم بالتوتر.
- الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم بشكل يومي.
- تجنب الإضاءة القوية والمحفزات البصرية.
- تجنب ألعاب الفيديو.
- تناول الطعام الصحي.
- تناول فيتامين د وممارسة التمارين الرياضية؛ للمحافظة على قوة العظام والوقاية من الإصابة بالكسور.
علاج الصرع
تعتمد خطة علاج الصرع على حدَة الأعراض، وصحة المصاب، ومدى استجابة المُصاب للعلاج، ويمكن بيان بعض من الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج الصرع على النحو الآتي:[٤]
- الأدوية المضادة للصرع: تخفف الأدوية المُضادة للصرع (بالإنجليزية: Anti-epileptic drugs)من عدد النوبات التي تحدث للمصاب، وقد تقضي عليها تماماً في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة أخذها تماماً كما تم وصفها من الطبيب.
- تحفيز العصب المبهم:يمكن تحفيز العصب المُبهم (بالإنجليزية: Vagus nerve stimulator) بوضع جهاز تحت الجلد في منطقة الصدر؛ ليقوم بتحفيز العصب الذي يمر خلال الرقبة مما يقلل من حدوث النوبات.
- جراحة الدماغ: إذ يتم إزالة المنطقة المسؤولة عن حدوث نوبات الصرع في الدماغ أو استبدالها.
- اتباع النظام الغدائي الكيتوني: إذ وُجد أن العديد من الأشخاص اللذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي يستفيدون من هذا النظام الغذائي الغني بالدهون والمُفتقر إلى الكربوهيدرات.
المراجع
- ↑ "Preventing Epilepsy", www.cdc.gov, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ Diana Rodriguez (21-2-2018), "Preventing Epilepsy Seizures"، www.everydayhealth.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ Steven C. Schachter,Patricia O. Shafe،Joseph I. Sirven (7-11-2013)، "Importance of Preventing Seizures"، www.epilepsy.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo (9-1-2017), "Everything You Need to Know About Epilepsy"، www.healthline.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.