لشبونة
تمتاز العاصمة البرتغالية لشبونة باحتوائها على العديد من الأماكن والمظاهر التراثيّة المميّزة، وهي مناسبة لكافة الأذواق السياحيّة المتنوعة، فعلاوةً على كونها مناسبة للأشخاص على اختلاف ميزانياتهم، فإنّها تُعدّ الوجهة أو العاصمة الأوروبية الأفضل للسياحة؛ وذلك لاحتوائها على الأحياء القديمة، وشوارع ألفاما العتيقة التي تعود في تاريخها إلى القرون الوسطى، حيث يتنقّل السيّاح بين هذه الأماكن عبر القطار الأثري 28، كما تمتاز المدينة بالعديد من المناطق ذات الإطلالات المميزة، كشارع قلعة سان جورج الذي يُطلّ على معالمها.[١]
بورتو
تعجّ مدينة بورتو بالعديد من المظاهر الثقافيّة، والأطعمة الشعبيّة التي تجذب السيّاح إليها، وهي ثاني أكبر مدينة في البرتغال، حيث تمتاز بشوارعها الأثرية المشرفة على مياه نهر دورو والمزدانة بأسقف القرميد التي تعلو مبانيها، كما أنّ التمتّع بمشهد غروب الشمس من جسر لويس الأول الممتد على النهر يُعدّ من المزايا الخاصّة بالمدينة، كما تتعدّد الأبنية الزاهية بألوانها الصفراء قُبالة النهر، وتنتشر العديد من المطاعم على جانبيه، وتحتوي مدينة بورتو على كنيسة ساو فرانسيسكو التاريخيّة القوطية، والتي بُنيت في عام 1425م، والتي تحتوي على جداريّات منحوتة بمناظر الطيور وأوراق الشجر.[٢]
براغا
تمتاز مدينة براغا بأنّها ثالث أكبر مدينة برتغاليّة، وهي تحتوي على العديد من المعالم الأثريّة التي تعود للعصور الوسطى، كما تشمل معالم المدينة كتدرائيّةً تعود في أصولها للقرن الثاني عشر الميلادي، كما أنّ حرم يسوع الصالح المقدس (بالإنجليزيّة: Bom Jesus Sanctuary) يُعدّ أحد أهم المعالم الموجودة أعلى تلة في إحدى ضواحي براغا، والتي يُمكن للسيّاح الوصول إليه عبر صعود السلّم الباروكي المتعرّج، أو ركوب القطار المُعلّق.[٣]
غيمارايس
تخلط مدينة غيمارايس بين النمط العصري الحديث والقديم، فهي تحتوي على قلعة أثرية مبنيّة منذ 1000 سنة، كما أنّ مركز المدينة يعود للقرون الوسطى، وقد اختيرت المدينة عاصمةً للثقافة الأوروبيّة في عام 2012م، فهي تحتوي على مركز فيلا فلور الثقافي الذي افتُتح في العام 2005م، ويتنقّل السياح عبر التلفريك للوصول إلى حديقة مطلّة على المدينة بأكملها.[٣]
جزيرة ماديرا
تُعدّ جزيرة ماديرا من أفضل الوجهات السياحيّة الموجودة في البرتغال، وهي من الأماكن المُفضّلة للسياحة الشتوية، وذلك لتمكّن السيّاح من المشي طويلاً، والتمتّع بجلسات الشاطئ تحت أشعة شمس الشتاء الدافئة، كما تضم ماديرا والجزر الصغيرة التي تُجاورها كلّ من متحف كريستيانو رونالدو، والبيت الذي كان تابعاً لكريستوفر كولومبوس.[٤]
المراجع
- ↑ LINDSAY TACLOF (18-3-2019), "20Best Things to Do in Portugal"، www.tripsavvy.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ↑ CHARITY DE SOUZA (7-2-2018), " 13Best Things to do in Porto, Portugal"، www.tripstodiscover.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ^ أ ب LINDSAY TACLOF (10-6-2018), "Best Cities and Regions to Visit in Portugal"، www.tripsavvy.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ↑ Nina Santos (30-5-2018), "The 15 Best Destinations to Visit in Portugal"، www.theculturetrip.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.