خواطر دينية مؤثرة

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٢٥ ، ٢١ سبتمبر ٢٠١٦
خواطر دينية مؤثرة

الخواطر الدينيّة

تُلَخص الخواطر الدينيّة وتؤخذ من القرآن الكريم، أو من قصص الرسل والأنبياء، وأقوال الصحابة، والأحاديث،وهي مليئة بالنصائح والعِبر التي يتحذها الناس نوراً يُنير حياتهم. جمعنا لكم بعضاً من الخواطر الدينيّة التي لها تأثيراً قويّاً في حياتكم، تعرّفوا عليها.


خواطر دينيّة مؤثرة

  • أيها الابن؛ الوالدان بابان للخير، مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا، واعلم أنّك مهما فعلت من أنواع البرّ بوالديك، فلن ترد شيئاً من جميلهما عليك.
  • إنّ الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم، بعد حقّ عبادة الله سبحانهُ وتعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنى به سبحانه وما ذكر نبيّاً من الأنبياء إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفّر الله به السيئات، ويرفع به الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.
  • أحبّوا الأصحاب والإخوان: فقد أحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلـم أصحابه، رضوان الله عليهم أجمعين، وقد اختصّ دين الإسلام عن غيره من الأديان، بهذه الصفة، فقال عليه الصلاة والسلام:" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبه "، وفي هذه الصفة تعزيز لقوة المسلمين، وتفاهمهم فيما بينهم، وبالتالي تقويّة شوكتهم.
  • إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليل، وحزن، ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأنّ هنالك باب يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً، ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق؛ فعند ربك باب لا ينغلق.
  • نحن لا نعلم من المتديّن عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد المظاهر، فقد يكون للمتدين ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله.
  • من أبصر عيب نفسه عميَّ عن عيب غيره، ومن سلَّ سيف البغيّ قتل به، ومن احتفر لأخيه بئراً وقع فيها، ومن هتك حجاب غيره انتهكت عورات بيته، ومن أعجب برأيه ضلَّ ومن استغنى بعقله زلّ، ومن صاحب الأنذال حقر، ومن جالس العلماء وقر، ومن حسن كلامه كانت الهيبة أمامه.
  • استشعرْ نفْسَك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنّة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي، وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى الجنّة، ولا يلبث داعي النّار أن يغريك ويُلبس عليك أمرك، فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة والحزم في اتخاذ المَوقف، والعزم في السير، وإياك والتردُّدَ فإنه للعاجِزِ وصاحبِ الهمَّةِ الضعيفةِ التي سُرعَانَ ما تَنْهار أمامَ زُخرفِ الدنيا وزينتها.
  • مع شروق شمسِ كل صباح، وبمجرد أن أفتح عيناي وأيقن أني دخلت يوماً جديداً، وأن روحي لازال فيها المتسع لذكرك ولعبادتك، أحمدك كثيراً ياربّي، وأتوق لما يخبئه لي قدرٌ قدّرته لي فيه كل الخير بظاهره أو ببطانه، أستيقظ بقوة، وأعمل بجد لأنّك ربي الذي خلقتني، ولأنك الكريم الذي منحتني أياماً، وها هو يومٌ جديد تمنحني إيّاه لزيادة عملي الصالح، وكفرصةٍ للتغير نحو الأفضل.
  • حين أنحني في سجودي أتذكرُ علاك، حين أسبحك أتذكّر عفوك ورضاك، كم من المرات التي عقدت فيها ألا أعود لعصيانك وأخلفت وعودي، وكم من المرات التي قرأت بها أحاديث التوبة فاستجمعت قواي لها، ثم وَهَنت، أنا يا ربّي ضعيفُ القوى بكَ أحتمي، ضعيف الجانب إليك ألتجي، أنت العفو إذا تحاسب على النيّة الصالحة ما لم تُفعل، ونواياي الصالحة حال بين بعضها شيطاني، وهواي من أن تكون أعمالاً، فهل ستقبل نواياي، وتكون طاقةً لي بعونك كي تكون أفعال خيرٍ وطاعة خالصة لوجهك يا كريم، أعنّي يا الله.
  • كلّما وسعت على النفس باتباع الشهوات وأرحت البدن، فقد ضيّقت على حظ القلب من نور الله، وثقلت الروح وهبطت، وكلما ضيّقت على النفس بترك الشهوات وسعت على القلب، حتّى ينشرح ويرى نور الله وتسعد الروح وتعلو.


حكم وأقوال دينيّة مؤثّرة

  • عندما لا يكون من نصيبك شيء اخترتَه تأكّد أنّه سيكون من نصيبك شيء أجمل اختاره الله لك.
  • إنّ رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو يقول: إنّي لها بعيرها المدلل، إذا ذعرت ركابها، لم أذعر وما حملتني أكثر، ثم قال لابن عمر: أتراني جزيتها؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة واحدة من زفراتِ الولادة.
  • من قال أفٍ فقد عقَّ والديه، فكيف بمن قال أعظم من ذلك، وكيف بمن قاطعهما أو أساء إليهما.
  • قلب الأم حفرة عميقة؛ ستجد المغفرة دائماً في قاعها.
  • إن طاف بك طائف من هم فالجأ إلى الله، وامنح غيرك معروفاً: أطعم جائعاً، عُد مريضاً؛ تجد راحةً وأنساً.
  • من عرف الله هانت مصيبته، ومن أنس به زالت غربته، ومن رضي بالقضاء سعد.
  • لست عالماً، ولا مفتياً، ولا فقيهاً، وإنّما طالب علم.
  • نحن لا نعلم من المرضيّ عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد المظاهر، فقد يكون للمتدين ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله.
  • صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه، فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ، والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ، والنفسُ من شَرِّها في مرتعٍ وخمٍ.
  • الأخلاق شجرة تنمو وتترعرع كلّما سقيت بماء المحبّة والوفاء، وهي نجمة تزهو وتتألّق في سماء الأُخوة والصفاء، وهي جسر ترسو عليه سفن المحبّة والوفاء.
  • ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلمِ العبد أنّ اختيار الله عزّ وجلّ خير مِن اختياره لنفسه، هي كلمِات لم أتوقف عن قراءتي لها، وقد تكون أنت في حاجتها؛ لتبثّ في نفسك الأمل والتفاؤل.
  • إنّ لله عباداً كمن رأى أهل الجنّة في الجنّة مخلّدين، و كمن رأى أهل النّار في النّار معذّبين.
  • لا يكفي أن نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولا يكفي أن نُحبّه، ولا يكفي أن نحفظ أحاديثه صلى الله عليه وسلم، ولكن يجب أن يصبح كل واحد مِنّا محمد؛ أي يجب أن يجسّد كل واحد منا محمد.
  • زوّدك الله من تقواك، ومن النار وقاك، وللفضيلة هداك، وللجنّة دعاك، وجعل الفردوس مأواك.
  • اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للنّاس وإساءتهم إليك.
  • إنّ العدل واجب لكل أحد، على كل أحد، في كل حال، والظلم محرم مطلقاً لا يباح بحال.
  • اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيّق، المحشوِّ بالآفات، إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذّر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
  • إذا استغنى الناس بالدنيا؛ فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا؛ فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم؛ فاجعل أُنسك بالله.
  • من حق الوالدين بعد موتهما: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما.
  • حاسب نفسك قبل حساب الشدة؛ فإنّه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة؛ عاد مرجعه إلى الرضى، والغبط، ومن ألهته حياته، وشغله هواه؛ عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة، فتذكّر ما توعظ به، لكي تنتهي عما تنهى عنه.
  • عذاب الهمّة عذب، وتعب الإنجاز راحة، وعرق العمل مِسك، فاغتنم عمراً ما له بديل.
  • هموم الدنيا مؤقتة، مهما طال زمنها؛ لكنها في قلوبِنا الضعيفة أكبر من الآخرة.
  • قيل لابن مسعود ـ رضي الله عنه: من ميت الأحياء ؟ قال: الذي لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً.
  • ليس من مات واستراح بميت؛ إنّما الميّت ميّت الأحياء.
  • سمع علي رجلا يذم الدنيا فقال: الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزوّد منها، ومهبط وحيّ الله، ومصلى ملائكته، ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه، ربحوا فيها الرحمة، واكتسبوا فيها الجنّة؛ فمن ذا الذي يذمها وقد آذنت ببينها ونادت بفراقها.
  • نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزّة بغيره أذلنا الله.
  • إنّ الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقّاً لوالديه ليعجل له العذاب، وإن الله ليزيد في عمرِ العبد، إذا كان بارّاً، ليزيد برّاً وخيراً.
  • كل معصية تؤخرعقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة، إلا العقوق؛ فإنّه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان.
  • أطع الإله كما أمر، واملأ فؤادك بالحذر، وأطع أباك فإنّه ربّاك من عهد الصغر.
867 مشاهدة