صغر حجم بطن الحامل

كتابة - آخر تحديث: ٢٠:٢٣ ، ١٤ يوليو ٢٠١٦
صغر حجم بطن الحامل

حجم بطن الحامل

قد يدلّنا حجم بطن الحامل على حجم الجنين وصحّته، ففي بعض الأحيان قد يظهر بطن الحامل أثناء حملها أكبر من المعدّل الطبيعيّ، وفي حالات أخرى قد يلاحظ البعض أنّ حجم البطن خلال الحمل أقلّ من الحجم الطبيعيّ، ويعود هذا التفاوت للكثير من الأسباب الصحية التي من شأنها أن تؤثر في الحمل، الأمر الذي يتطلب من المرأة الحامل إبداء الاهتمام والعناية الكبيرة بنفسها خلال الحمل لما له من دور في حفظ سلامتها، وفي هذا المقال سنتطرق لبعض المعلومات المتعلّقة بصغر حجم البطن خلال الحمل ومعرفة الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى ذلك.


صغر حجم بطن الحامل

هناك الكثير من النساء يلاحظن صغر حجم بطنهن خلال مراحل الحمل، إلا أنّ ملاحظة هذا الأمر يكون بنسبةٍ كبيرةٍ جداً في الأشهر الأخيرة من الحمل لأنّ حجم الجنين يكون قد اكتمل، ووزنه بات معروفاً، الأمر الذي يسهّل عملية تحديد ما إذا كان حجم البطن والجنين طبيعيّاً أم لا، وفي كثير من الحالات يعتبر صغر حجم بطن الحامل دلالة على صغر جنينها أيضاً، لذلك لا بدّ من الانتباه وأخذ الحيطة للعديد من الأمور والقضايا أهمّها وزن الأم، وعمر الجنين الحمليّ بدءاً من نهاية الدورة الأخيرة، لما لهما من دورٍ كبيرٍ في تحديد الحجم الطبيعيّ لبطن الأم وحملها.


ويرى الكثير من الأطباء أن السبب وراء صغر حجم بطن الحامل قد يكون له علاقة كبيرة مع حجم الأم نفسها، فالنساء الطويلات عادةً ما يكون حجم بطنهن صغيراً وينجبن أطفالاً بوزنٍ قليل والعكس صحيح، كما أنه قد يعتمد على دقّة الأم الحامل في حساب فترة حملها، فهناك من يظن أن حجم الجنين وبطن الأم صغيرٌ لسبب مرَضيّ، بينما هو في الواقع مجرد خطأ في حساب فترة الحمل من آخر دورة شهرية لها، أما إذا كانت الحامل متأكدة من عمر حملها، فهنا يجب عليها التوجه للطبيب المختص للتأكد من السبب الحقيقي للمشكلة، والذي يتمّ بوساطة الفحص السريريّ باستخدام الموجات الفوق صوتية والمعروفة بجهاز (السونار)، حيث توضح هذه الموجات صورة دقيقة لحجم الجنين، ووزنه بشكلٍ عام، وتوضيح حجم الأعضاء كلٌّ على حدة، إضافةً إلى ذلك فهو يوضح كميّة السائل الأمنيوسي حول الجنين، وحجم المشيمة.


أسباب صغر حجم بطن الحامل

تتعدّد الأسباب المؤدية لصغر حجم البطن خلال الحمل بنسبٍ متفاوتةٍ، إلا أنّ السبب الغالب في جميع الحالات هو تأخر الجنين في النمو داخل الرحم الأمر الذي قد يلحق العديد من المخاطر الصحيّة بالطفل أثناء الحمل والولادة وما بعد الولادة، ويمكن تلخيص الأسباب الرئيسيّة المؤدية لصغر بطن الحامل بالأمور التالية:

  • نقص في التغذية التي تتلقاها الأم، الأمر الذي يُنقص من وزن الجنين، وبالتالي التأثير على حجم بطن الحامل.
  • بنية الأم، فالأم الطويلة تنجب أطفالاً صغاراً والعكس صحيح.
  • العامل الوراثيّ والجينات.
  • إصابة الأم بمرض السكريّ.
  • معاناة الأم من فقر الدم الشديد.
  • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع الضغط.
  • الإدمان على الكحوليات، والممنوعات أو التدخين.
  • عمر الأم حيث أنّ الأم التي تكون أقل من عمر 17 سنة، تكون احتمالية أن يكون حملها صغيراً كبيرة جداً.
865 مشاهدة