الصبّار
يُعتبر الصبّار من النّباتات الصحرواية التي تحتاج لتُربةٍ جافّة حتى تنمو بالشكل المطلوب؛ نظراً لقدرتها على تحمل العطش، حتى وإن دام ذلك لعدة سنوات، وهي عبارة عن ثمرة متوسّطة الحجم، قشورها سميكة وجَلِدة، مليئة بالأشواك الصّغيرة والناعمة، وهي لذيذة المذاق، ومُفيدة جداً، السبب الذي جعلها تدخل في تحضير العديد من علاجات الطب البديل، كما أنّ زَيتها يُستخدم في مجالات التجميل، وعلاج الوجه والبشرة.
فوائد الصبّار
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات والمواد الغذائية المُستخدمة في تصنيع منتجات حماية الأسنان، والعناية بها، مثل: معجون الأسنان، وغسول الفم.
- يدعم جهاز المناعة، ويعمل كمحصّن للجسم من العديد من الأمراض الفيروسية، كالإيدز، والسرطان، ويقاوم نمو الخلايا السرطانية الحرّة.
- يُعالج الجروح؛ بفضل احتوائه على خصائص علاجيّة مطهرة، ولا يقتصر استخدامه للإنسان فقط، بل يستخدمه البياطرة لعلاج الحيوانات.
- ينقي الجسم من السموم، والرواسب الضارّة.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي، وينظّم عمله، مما ينشط عملية الهضم، ويعالج الإمساك، والإسهال المزمن، ويمنع زيادة الوزن، والتهابات المعدة، والقولون العصبي.
- مرطّب طبيعي للجلد، ويدخل في تحضير الكريمات، ومُستحضرات تنظيف البشرة، كما يمنع تورّماتها، بالإضافة لقدرته الهائلة على القضاء على الحبوب والندوب.
- يَمنع حدوث مرض السكري، عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم.
- يُحارب سرطان المخ، ويُعالج مشاكل ضغط الدم.
- يدخل في صناعة المنتجات المعالجة والمغذية للشعر، ويعتبر من المكونات الأساسية فيها.
- يحتوي على اثنين وعشرين نوعاً من الأحماض الأمينيّة اللازمة لبناء الجسم.
- يحتوي على نسبةٍ جيّدة من الأحماض الدهنية، ومن أبرزها السيترول النباتي، والذي يُخفّض نسبة الكولسترول الضار في الجسم، بالإضافة لمركّب السيتوسيترول والذي يُقاوم الحساسيّة بأنواعها، ومشاكل عسر الهضم.
فوائد زيت الصبّار
- مضاد فعّال لجفاف البشرة، ويُرطّبها حتى الأعماق، ويقي من تعرّضها لضربات الشمس.
- يُهدّىء من ألم الحروق، ويُستخدم كواقٍ من التسلّخات الجلدية التي تحدث أثناء السباحة.
- يُقاوم الشيخوخة وعلامات التقدم في السن؛ كالتجاعيد، والبقع الداكنة التي تظهر في أماكن متفرّقة في الوجه.
- يَزيد من تدفق الدم في الأوعية الدموية، ممّا يَقي من الإصابة بالتهابات المفاصل والأربطة.
- يستخدم في جلسات العلاج الطبيعي، كالمساج.
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتاميني ي وعنصر الزنك.
- يُساهم في بناء الأنسجة والخلايا.
- يساعد الانتظام في استخدام زيت الصبار، ودهن الجلد به على الحفاظ على نعومة البشرة، ونضارتها.
- يُعالج حبّ الشباب ويقضي عليه في وقتٍ سريع، وبشكل نهائي.
- مضاد ومعالج قويّ لالتهابات الجلد، ومن أبرزها الأكزيما.