محتويات
البطيخ الأصفر
تُعدُّ أفريقيا الموطن الأصلي للبطيخ، وظهرت هذه الفاكهة لأولّ مرّة في مصر منذ 2500 قبل الميلاد، ويُعرف البطيخ بتعدد أصنافه نتيجة اختلافه لون قشرته الخارجية، إذ إنَّها تتدرج من الأصفر، إلى الأخضر الفاتح، والأخضر الغامق، وقد تكون مخططة، وتمتلك هذه الفاكهة شكلاً يتراوح بين المستطيل إلى الدائري، أمّا لون لُبّها فهو يتفاوت بين الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، ولكن يُعدُّ البطيخ أكثر الأنواع انتشاراً في الأسواق، على عكس البطيخ الأصفر،[١] ويمكن تناول البطيخ طازجاً وذلك بتقطيعه وتناوله مفرداً، أو إضافته إلى السلطات والعصائر، أو هرسه، أو صُنع مخلل قشر البطيخ، أو تناول بذوره مُحمّصة، أو شُرب عصيره.[٢]
فوائد البطيخ الأصفر
يتشابه البطيخ الأحمر والبطيخ الأصفر في المحتوى من الخصائص الغذائية،[٣] ولكنّهما قد يختلفان في بعض الفوائد، ومنها ما يأتي:
- احتواء البطيخ الأحمر على نسبةٍ أعلى من حَمضُ الأَسْكُورْبيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid) أو ما يُعرف بفيتامين ج مُقارنةً بالبطيخ الأصفر.[٤]
- إظهار كُلاهما نشاطاً مضاداً للأكسدة مختلفاً، إذ يمتلك البطيخ الأحمر خاصية مضادات الأكسدة الأولية، على عكس البطيخ الأصفر الذي يمتلك خاصية مضادات الأكسدة الثانوية.[٤]
- احتواء البطيخ الأصفر والبرتقالي على كمياتٍ قليلة من الليكوبين (بالإنجليزية: lycopene) مقارنةً بالبطيخ الأحمر،[٥] وتجدر الإشارة إلى أنّ البطيخ الأصفر ينقسم إلى نوعين رئيسين، هما: Canary yellow، الذي يحتوي على الكاروتينات، وSalmon yellow، الذي يحتوي على كمياتٍ قليلة من البروليكوبين.[٦]
- ومن الجدير بالذكر أنّ الليكوبين هو صبغة نباتية مسؤولة عن إعطاء الفواكهة والخضروات الحمراء والوردية لونها المميز، كالطماطم، والبطيخ، والجريب فروت الوردي،[٧] ويمتلك الليكوبين خصائص مضادة للأكسدة، إذ تساعد على حماية الجسم من التلف الناجم عن إجهاد الجذور الحُرة، الذي قد يُسبب ضرراً في هيكل الخلايا، والحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA) داخل الجسم، بالإضافة إلى مساهمته في موازنة نشاط الجذور الحرة، والمُحافظة على صحة العظام وقوّتها وكذلك الخفاظ على البصر، ممّا يُقلل خطر الإصابة بأمراضٍ معينة.[٨]
دراسات علمية حول فوائد البطيخ الأصفر
أُجريت العديد من الدراسات حول فوائد استهلاك البطيخ الأصفر، وتوضح النقاط الآتية بعضاً منها:
- المساهمة في تقليل من خطر الإصابة بمرض السكري : أشارت إحدى الدرسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food and Nutrition Research في عام 2019، إلى احتواء البطيخ وأوراقه على مضاداتٍ أكسدة، ومضادات لمرض السكري، بالإضافة إلى امتلاك مستخلصه تأثيراً مثبّطاً من الأميلاز ألفا (بالإنجليزية: Alpha-amylase)، والغلوكوسيديزات ألفا (بالإنجليزية: Alpha-glucosidase)، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.[٩]
- المساعدة على خفض مستويات ضغط الدم: أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Advances in Health Sciences Research في عام 2018، إلى وجود تأثير ملحوظ في مستويات ضغط الدم عند استهلاك عصير البطيخ الأحمر والأصفر، إذ كان هذا التأثير في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، ومرحلة ما قبل الشيخوخة.[١٠]
الفوائد العامة للبطيخ
يُوفر استهلاك البطيخ الترطيب اللازم والمُغذيات الأساسية للجسم، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة،[١١] وتوضح النقاط الآتية بعض الفوائد العامة لاستهلاك البطيخ:
- مصدرٌ جيدٌ للفيتامينات والمعادن مثل: فيتامين أ الذي يُعدُّ أساسيّاً لصحة العين، وفيتامين ج الذي يمتلك خصائص مُضادة للشيشوخة، ويُساعد على التئام الجروح وتقوية المناعة، كما يوفّر الكوب الواحد من البطيخ ما يُقارب 7% من احتياجات الفرد اليومية من النحاس وحمض البانتوثينيك، و 5% من احتياجات الفرد اليومية من البيوتين، و 4% من احتياجات الفرد اليومية من فيتامين ب1 وفيتامين ب6،[١٢] بالإضافة إلى أنَّ بذوره المحمّصة تُعدُّ وجبة خفيفة صِحية مليئة بعنصريّ الحديد والمغنيسيوم.[١٣]
- مصدرٌ جيدٌ للحمض الأميني السِيتْرولين (بالإنجليزية: Citrulline) الذي يلعب دوراً مُهماً في عمليتي توسع الأوعية الدموية، وتدفق الدم المناسب عبرها.[١٣]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد البطيخ يمكنك قراءة مقال فوائد البطيخ الأحمر.
أضرار البطيخ الأصفر
درجة أمان البطيخ الأصفر
لا تتوفر معلومات حول درجة أمان البطيخ الأصفر.
محاذير استخدام البطيخ الأصفر
يمكن أن يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أصناف البطيخ بشكلٍ عام، إذ أشارت الدراسات إلى احتمالية إصابة ما يقارب 4% إلى 6% من الأطفال، و4% من البالغين بحساسية البطيخ، ويجدر بالذكر تشابه أعراض حساسية البطيخ مع أعراض حساسية تناول الأطعمة الأخرى، كما تختلف مدّة ظهور أعراض حساسية البطيخ من شخصٍ لآخر، إذ إنّها قد تظهر في غضون دقائق أو تمتدّ لساعاتٍ بعد تناوله، وتشمل أعراض هذه الحساسية: الشرى (بالإنجليزية: Hives)، والحكة أو والخز في الشفتين، أو اللسان، أو الحلق،والسُعال، وآلام في المعدة، والتقيؤ، والإسهال.[١٤]
أسئلة شائعة حول البطيخ الأصفر
ما فوائد البطيخ الأصفر للحامل والجنين
لا تتوفر معلومات حول فوائد البطيخ الأصفر للحامل والجنين بشكلٍ خاص.
ما فوائد البطيخ الأصفر للرجيم
لا تتوفر معلومات حول فوائد البطيخ الأصفر للرجيم بشكلٍ خاص، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الفواكه والخضروات بما فيها البطيخ يساهم في إنقاص الوزن، والسبب في ذلك يعود إلى استبدال الفرد طعامه بهذه الخيارات الصحية قليلة السعرات الحرارية،[١٥] ولا يوجد سبب معين وواضح لزيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة، وبالتالي لا يوجد حلٌ واحدٌ لخسارة الوزن الزائد،[١٦] إنّما تتمثّل عملية إنقاص الوزن الناجحة باتّباع عدّة خطوات للمساعدة على تغيير العادات الصحية، ونمط الحياة بشكلٍ كامل، ومنها: اتباع نظام غذائي صِحيّ يتمّ التحكم فيه بكمية السعرات الحرارية المُتناولة خلال اليوم، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني.[١٧]
ما فوائد البطيخ الأصفر للبشرة
لا تتوفر معلومات حول فوائد البطيخ الأصفر للبشرة.
ما فوائد بذور البطيخ الأصفر
لا تتوفر معلومات حول فوائد بذور البطيخ الأصفر.
المراجع
- ↑ Carol Miles, Carolyn Klismith, Danielle Crow, and others, "Yellow Watermelon Variety Trial", Washington State University, Page 1. Edited.
- ↑ "Watermelon", www.farmtoschoolcoalitionnc.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ John Staughton (3-2-2020), "What Is Yellow Watermelon & How Is It Different From Red Watermelon"، www.organicfacts.net, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ^ أ ب Wee Choo, Wai Sin (2012), "Ascorbic Acid, Lycopene and Antioxidant Activities of Red-fleshed and Yellow-fleshed Watermelons", Advances in Applied Science Research, Issue 5, Folder 3, Page 2779-2784 . Edited.
- ↑ Perkins Veazie, Penelope (1-12-2002), "COMPOSITION OF ORANGE, YELLOW, AND RED FLESHED WATERMELON"، www.ars.usda.gov, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ↑ A. DAVIS, J. COLLINS, W. FISH and others (2007), "Rapid Method for Total Carotenoid Detection in Canary Yellow-Fleshed Watermelon", JOURNAL OF FOOD SCIENCE, Issue 5, Folder 72, Page S319. Edited.
- ↑ Alina Petre (3-10-2018), "Lycopene: Health Benefits and Top Food Sources"، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ↑ Colleen Travers (9-6-2020), "The Health Benefits of Lycopene"، www.verywellhealth.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ↑ Muhammad Jibril, Azizah Hamid, Hasanah Ghazali and others (2019), "Antidiabetic Antioxidant and Phytochemical Profile of Yellow-Fleshed Seeded Watermelon (Citrullus Lanatus) Extracts", Journal of Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 72, Page 82-95. Edited.
- ↑ Tonny Maigoda, Bela Oktavia and Yenni Okfrianti (4-2019), "Effects of Red and Yellow Watermelon Juice on The Blood Pressure in Pre-Elderly Prehypertension", Advances in Health Sciences Research , Folder 14, Page 233-236. Edited.
- ↑ Megan Ware (18-12-2019), "What are the health benefits of watermelon?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ↑ Debra Manzella (5-2-2020), "Watermelon Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ^ أ ب Anna Schaefer (17-3-2015), "The Watermelon Diet: Fact or Fiction?"، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ↑ Jerisha Gordon (7-4-2017), "How to Recognize a Watermelon Allergy"، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ↑ Dylan Roche (2-8-2019), "Can Watermelon Stop You From Losing Weight?"، www.livestrong.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ↑ "Cooking For Weight Loss", www.heart.org,26-4-2018، Retrieved 7-8-2020. Edited.
- ↑ "Weight loss: 6 strategies for success", www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 7-8-2020. Edited.