حكم الاحتفال بعيد الأضحى
يجوز للمسلم أن يُظهر معاني الفرح والسرور والاحتفال في أيام عيد الفطر وعيد الأضحى، فليس في ذلك بأسٌ إذا كان في حدود ما شرع الله تعالى، ومنه أن يأتي الناس بالأكل والشرب ونحوه، وأن يضحكوا ويأكلوا من أضاحيهم ويتمتعوا بما أنعم الله -تعالى- عليهم، وكذلك الأمر في عيد الفطر، على ألّا يتجاوز ذلك حدود المباح في الشرع.[١]
مقاصد العيد في الإسلام
شرع الله -تعالى- العيد للمسلمين لمقاصد عظيمةٍ، يُذكر منها:[٢]
- تعميق العلاقات بين أفراد الأمة المسلمة، وتوطيد الرابطة الإيمانية بينهم.
- كسر رتابة الحياة المعتاد، وتغيير الروتين اليومي للمسلم، فهو بطبعه محبٌ للتغيير.
- مباسطة الأهل ومداعبتهم والترويح عنهم، خصوصاً مع ما تتسبب به مشاغل الحياة من مباعدةٍ بين الأب وابنه، والزوج وزوجته، وبين الأرحام بشكلٍ عامٍ.
- الترويح عن النفس، وإظهار الفرح والسرور مع الأهل والأصحاب.
- التذكير بحقوق الفقراء والمحتاجين، وإغنائهم عن ذلّ الحاجة والسؤال في ذلك اليوم.
آداب وسنن العيد
من سنن العيد وآدابه ما يأتي:[٣]
- الاغتسال قبل الذهاب إلى مصلّى العيد.
- الأكل قبل الخروج إلى صلاة العيد في يوم الفطر، وبعد العودة منها في يوم الأضحى.
- الإكثار من التكبير خلال أيام العيد، ويبدأ وقت التكبير في عيد الفطر من ليلة العيد إلى حين دخول الإمام لصلاة العيد، أمّا في عيد الأضحى فيبدأ التكبير من أول أيام ذي الحجة وينتهي مع غروب شمس آخر أيام التشريق.
- تبادل التهاني مع باقي المسلمين بحلول العيد.
- الحرص على التجمّل يوم العيد، إلّا أن على النساء أن يبتعدن عن الزينة عند خروجهنّ من بيوتهنّ؛ لأنّهنّ منهياتٍ عن التزيّن أمام الرجال الأجانب.
- الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والعودة من طريقٍ آخرٍ.
المراجع
- ↑ "ما حكـم إظهار الفرح والسرور بعيد الفطر وعيد الأضحى؟ "، www.ar.islamway.net، 2007-1-12، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-10. بتصرّف.
- ↑ "العيد .. مقاصده، أحكامه، آدابه"، www.articles.islamweb.net، 2004-1-31، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-10. بتصرّف.
- ↑ "آداب العيد"، www.islamqa.info، 2008-12-7، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-10. بتصرّف.