كيف تكون شخصية قيادية محبوبة

محتويات

١ فهم الآخرين ومساعدتهم
٢ طرق عملية ليكون الإنسان قيادياً جيداً
٣ طرق أخرى ليكون الإنسان قيادياً محبوباً
٤ المراجع

فهم الآخرين ومساعدتهم

يجب أن يتمتع القائد بمهارتين اساستين هما: فهم ما يريده الآخرون بالفعل من خلال الاستماع الجيد، والملاحظة الدقيقة للفريق، وأحياناً قد لا يعبّر البعض عن رغباته أو مخاوفه، فلا بد للقائد هنا من فهم احتياجاتهم دون تلفّظهم بها، أما المهارة الثانية فهي تعلّم كيفية مساعدة الناس ليصلوا إلى ما يريدون، وعلى القائد لتحقيق ذلك اختيار استراتيجية واحدة أو أكثر والعمل وفقها، لتقديم المساعدة للجميع، وعادة يفضل الناس اتباع شخص منظّم يعرف ما يريده بالتحديد، بالإضافة إلى ضرورة ابتعاد القائد عن تقلّب المزاج.^[١]

طرق عملية ليكون الإنسان قيادياً جيداً

من الطرق التي تجعل القائد محبوباً ما يلي:^[٢]

الاتصاف ببعض الصفات مثل: أن يكون نموذجا يُحتذى به دوماً، وقائداً متواضعاً مع فريقه، بالإضافة إلى وجود تواصل دائم وحقيقي مع الفريق، وأن يمتلك أيضاً مهارة التواصل البصري أثناء الحديث.
امتلاك شخص أمين يستشيره؛ لينصحه في بعض الأمور.
امتلاك الوعي العاطفي تجاه الأخرين ومشاعرهم، وأن يشجّع الإبداع ويكافئه؛ وهذا من شأنه رفع المستوى العام للعمل والكفاءة لدي الفريق.
الحماس للعمل، والالتزام بأهداف الشركة، بالإضافة إلى معرفة فريقه، والسؤال، والاطلاع على بعض نشاطاتهم العائلية.
التفكير بشكل إيجابي في جميع الأوقات الجيدة والصعبة على حد سواء.

طرق أخرى ليكون الإنسان قيادياً محبوباً

ليكون الإنسان قائداً محبوباً عليه أن يكون موجوداً دائماً في أي وقت قد يحتاجه الناس فيه ليتواصلوا معه، كما يجب أن يتحدث عن رؤيته لهم ويُخبرهم بأهدافه، وأن يكون فضولياً بطريقة إيجابية نافعة بحيث يُثير دائماً الأسئلة المحفزة والمشجّعة للفريق، وقد يطرح بعض الأسئلة الشخصية من باب الاهتمام، كما يجب عليه أن يكون صادقاً مع نفسه، ومع معتقداته، وبالتالي مع الفريق بأكمله؛ لأن عدم المصداقية يؤدّي إلى التشكيك في العمل، وخفض مستواه، يجب على القائد أيضاً أن يُقدّم نفسه بطريقة واضحة ومحددة أمام الجميع، إلى جانب إظهاره الاهتمام بتفاصيل الأمور، والاعتراف بالخطأ والاحتفال بنجاح الأمور.^[٣]