الضحك والابتسامة
يُعرّف الضحك والابتسام على أنّه التعبير الوجهي الذي يتشكّل من خلال ثني العضلات الأكثر قرباً من طرفي الفم، حيث يُستعمل هذا الإيماء عادةً للتعبير عن المتعة والفرح والسعادة، ويُعتقد أنّ هذين التعبيرين يعتبران رد فعلٍ طبيعيٍ نتيجة حدوث محفّز معين أمام الشخص يدفعه للضحك، في هذا المقال سنتحدث عن فوائد الضحك والابتسامة.
فوائد الضحك والابتسامة
- الحفاظ على صحّة القلب وتقوية الأغشية الداخلية للقلب والأوعية الدموية والليمفاويّة.
- تنقية الرئتين وتحسين حركة الدم فيهما، والمساهمة في زيادة قدرتهما على إطالة فترة الشهيق الذي يمكّن الشخص من استنشاق أكبر كمية ممكنة من الأكسجين، وبالتالي طرد السموم المتراكمة في الجسم.
- التخفيف من آثار الإجهاد الذي قد يتعرّض له الإنسان؛ بسبب زيادة إفراز هرمون السعادة في الجسم وبالتالي التخفيف من مستويات التوتر.
- المحافظة على وزن الجسم؛ حيث يعتبر الضحك نوعاً من أنواع اللياقة البدنية، وله القدرة على تخفيض وزن الجسم؛ حيث أثبتت دراسةٍ أمريكية أجريت في هذا المجال أنّ الضحك لمدّة لا تقلّ عن خمس عشرة دقيقة يساعد الجسم على حرق ما يقارب المئة سعرٍ حراري من الشوكولاتة.
- مساعدة العضلات على المحافظة على عملها الطبيعي وزيادة حركة الدم في الجسم.
- تجديد نشاط الجسم ومساعدته على الاسترخاء، حيث يعتقد الباحثون أنّ الضحك لمدّة لا تقلّ عن خمس دقائق يعتبر بمثابة قيام الجسم بالاسترخاء لثلاثين دقيقة.
- تخفيض ضغط الدم من خلال الضحك لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق.
- الحفاظ على نضارة الجلد وتقوية عضلات وجهه ومحاربة علامات التقدم في السن والتجاعيد.
- تحسين مستوى الذاكرة القصيرة بنسبة تصل حتى 20%، فوفقاً للدراسة التي أُقيمت في جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا والتي أُجريت على مجموعة من الأشخاص الذين ضحكوا لمدّة لا تقلّ عن عشرين دقيقة أثبتت استطاعتهم النجاح في اختبارات الذاكرة القصيرة بنسبة 40% مقابل نسبة 20% للأشخاص الذي لم يضحكوا.
- تحسين الحالة المزاجية للإنسان؛ حيث إنّ الضحك والابتسامة يساعد الجسم على إفراز هرمون الإندروفين الذي يحسّن من مزاج الإنسان وبالتالي تعزيز جهاز المناعة لديه.
- زيادة إنتاجية الشخص من خلال دفعه للعمل بجدٍ واجتهاد.
- زيادة الثقة بالنفس.
- التخلص من الألم أو التقليل من الإحساس به.
- كسب محبة الآخرين وجذبهم وبالتالي تحقيق فرص أكبر في النجاح في الحياة ككل.
- نشر عدوى الابتسامة بين الآخرين، وبالتالي التأثير عليهم بشكلٍ إيجابي وخلق جوّ من البهجة والفرح في البيئة المحيطة.