دقيق البر
دقيق البرّ، أو دقيق القمح الكامل هو مُنتَجٌ من حُبوب القمح الكاملة المَطحونة، يدخل في تحضير خبز البر، أو الخبز الأسمر بأنواعه، بالإضافة لتحضير بعض أنواع الكيك، والكعك، والبسكويت، وغيرها من المُنتجات.
يحتوي دقيق البر على مجموعةٍ مهمّة من العناصر الغذائيّة التي جعلت منه بديلاً مثالياً للدّقيق الأبيض، أو الدّقيق المقشور؛ وذلك لاحتواء القشور أو ما يسمى بالنّخالة على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف الطبيعيّة التي تُقدّم للجسم العديد من الفوائد، كما تحميه من الإصابة بسرطانات القولون، والأمعاء.
فوائد دقيق البر
- يُعتبر دقيق البر منجماً للعديد من العناصر الغذائيّة المُهمّة للجسم، كالأحماض الدُّهنية الأساسيّة، وحمض الفوليك، وفيتامين ب المركَّب، وفيتامين ي، وفيتامين أ بنِسَب مُعتدلة.
- يحتوي على العديد من الأملاح المعدنيّة الضّروريّة لصحّة وظائف الأعضاء؛ كالزّنك، والمنغنيز، والبوتاسيوم.
- يُساعد تناوله على الشُّعور بالشّبع لفتراتٍ طويلةٍ بسبب احتوائه العالي على الألياف الغذائيّة التي تُساعد على هضم الطّعام بفترات أطول، وبالتالي يشعر الشّخص بالامتلاء لفترات أطول.
- يضبط مُستويات السُّكر في الدّم، ويُحرّر كمّيات قليلة من الإنسولين للحفاظ على نسبة السّكر في الدم، وهذا يجعله خياراً مُلائماً، وبديلاً غذائياً ممتازاً للخبز الأبيض لمرضى السّكري.
- يقي من حدوث الإمساك، ويُسهِّل حركة الأمعاء بفضل مُحتواه من الألياف الغذائيّة أيضاً.
- يُنظّم عمليّة الهضم، ويُساعد في زيادة التّمثيل الغذائيّ، ويرفعُ من مُعاملات الحرق في الجسم.
- يحمي من مخاطر السُّمنة المُتمثّلة في أمراض القلب، والسُّكري؛ حيث تنصحُ النّساء بتناول ما نسبته من واحد وعشرين إلى خمسة وعشرين غرام منه في الْيَوْمَ الواحد، بينما يُنصَح الرّجال بتناول ما لا يقلُّ عن ثلاثين إلى ثمانية وثلاثين غراماً يوميّاً.
- يُعتَبر مصدراً رئيساً للطّاقة، وهو بذلك يُوفّر المخزون اليوميّ الذي يحتاجه الجسمُ للقيام بالمجهودات البدنيّة.
- يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وانسداد الشّرايين وخصوصاً الشّريان التّاجي بنسبة تُقدَّر بستّةٍ وثلاثين بالمئة.
- يحمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض سرطان الجهاز الهضميّ بنسبةٍ عاليةٍ تصل من إحدى وعشرين إلى أربعة وثلاثين بالمئة.
- يُخفّض تناوله باستمرار من تراكم الدّهون في منطقة البطن، وبالتّالي يحصل الشّخص المنتظم بحميةٍ غذائيّة تحتوي على دقيق البر مع الرّياضة على بطنٍ مُسطّحٍ أسرع من الأشخاص الذين لا يُدخِلونه في حِمياتهم الغذائية.
- يُخفّض مُستوى ضغط الدّم في الجسم، ويُحافظ على جعله ضمن المُعدّل العام.
- يُقلّل من مؤشّر كتلة الجسم وخصوصاً عند الأشخاص الرياضيين، وكبار الجسم الذين يُعانون من أمراض مُزمنة.