فوائد أكل لحم البط

كتابة - آخر تحديث: ١١:٥٥ ، ٢٩ يوليو ٢٠٢٠
فوائد أكل لحم البط

لحم البط

يُعدّ البط أحد أنواع الطيور المائية، وهو يختلف عن غيره من الدواجن الأخرى، ويُعدّ لحم البط مطلوباً وشائعاً جداً في آسيا تحديداً، وفي العديد من المناطق الأخرى حول العالم، وقد أصبحت قِطَع لحم البط كالصدر والأرجل أكثر توفراً في الآونة الأخيرة، ممّا يوفّر خياراتٍ غذائيّة أوسع بالنسبة للمستهلِكين المُهتمين بالأنظمة الغذائية، كما بدأ لحم البط بجذب اهتمام بعض الباحثين لدراسة هذا النوع من اللحوم ومُقارنته بلحوم غيره من أنواع الدواجن، ومن ناحية أخرى؛ يُعدّ البط مُنتِجاً جيداً للحم والبيض، لكنّ مذاقه لا يُعجب الجميع، حيث تختلف منتجاته عن منتجات الدجاج في المذاق، إضافة إلى اختلاف اللون؛ فلحم الدجاج أبيض اللون، ولحم البط ذو لونٍ أحمر داكن.[١][٢]


القيمة الغذائية للحم البط

يحتوي لحم البط كغيره من أنواع اللحوم الأخرى على العديد من العناصر الغذائية، والتي يوضّح الجدول الآتي بعضاً منها في 100 غرام من لحم البط المطبوخ دون الجلد:[٣]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 63.95 مليلتراً
السعرات الحرارية 200 سعرة حرارية
البروتين 23.38 غراماً
الدهون الكلية 11.15 غراماً
الكربوهيدرات 0 غرام
الكالسيوم 12 مليغراماً
الحديد 2.69 مليغرام
المغنيسيوم 20 مليغراماً
الفسفور 202 مليغرام
البوتاسيوم 251 مليغراماً
الصوديوم 227 مليغراماً
الزنك 2.59 مليغرام
النحاس 0.23 مليغرام
السيلينيوم 22.3 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.259 مليغرام
فيتامين ب2 0.468 مليغرام
فيتامين ب3 5.079 مليغرامات
فيتامين ب6 0.249 مليغرام
الفولات 10 ميكروغرامات
فيتامين ب12 0.4 ميكروغرام
فيتامين أ 23 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.7 مليغرام
فيتامين د 0.1 ميكروغرام
فيتامين ك 3.8 ميكروغرامات
الكوليسترول 89 مليغراماً


فوائد أكل لحم البط

نذكر فيما يأتي بعض الفوائد الصحيّة التي يوفرها لحم البط:

  • مصدر غني بالبروتين: يُعدّ محتوى لحم البط من البروتين أحد أهمّ جوانبه التغذوية، حيث إنّ كمّية البروتينات الموجودة في 100 غرامٍ من لحم البط قد تُغطّي ما يُقارب 23% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من البروتينات،[٤] وذلك بالإضافة إلى كَونها من البروتينات عالية الجودة التي تحتوي على مُختلف الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول البط أو غيره من البروتينات الحيوانية بالإضافة إلى تناول كمّيات كافية من الكالسيوم يُمكن أن يُحسّن من قوّة العظام وكثافتها.[٥]
  • مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: يحتوي البط على مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة (بالإنجليزية: Micronutrients)؛ كالحديد، والسيلينيوم الذي يُعدّ أحد أنواع مُضادات الأكسدة المهمّة، والذي يُعزز من صحة الجهاز المناعيّ من خلال المُساعدة على التقليل من تلف الخلايا ومقاومة الالتهابات، كما أنّه مهم أيضاً لصحة الغدة الدرقية، بالإضافة إلى ذلك؛ يحتوي لحم البط أيضاً على كمّيات صغيرة من فيتامين ج، ومجموعة من فيتامينات ب؛ بينما يُعدّ غنيّاً بفيتامين ب3 أو ما يُعرف بالنياسين (بالإنجليزيّة: Niacin) تحديداً والذي يلعب دوراً مهمّاً في عملية أيض الدهون والبروتين وتحويل الكربوهيدرات إلى جلوكوز، بالإضافة إلى كمّية عالية من فيتامين ب12 والذي يُعدّ عنصراً أساسياً في وظيفة الأعصاب، وفي تكوين خلايا الدم الحمراء والمادة الوراثيّة للجسم.[٥]
  • مصدر غني بالأحماض الدهنية: يندرج مُعظم ما يحتويه البط من الدهون تحت النوع الصحيّ منها وهو الدهون غير المشبعة؛ ويحتوي تحديداً على كمّيات عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated Fat)، بالإضافة إلى الحمضَين الدهنيين الأوميغا 3 والأوميغا 6، وهي من الأحماض الصحية للقلب.[٥]


أضرار أكل لحم البط

درجة أمان لحم البط

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان لحم البط، ولكن يجدر الذكر بأنّه يُنصح بعدم استهلاك لحم البط إلّا بعد طهيه بشكلٍ جيد، وذلك لوجود البكتيريا والفيروسات في اللحم غير المطهو، ومن علامات الطهي بشكل جيد؛ اختفاء اللون الأحمر أو الزهري في اللحم، وجفاف العُصارة.[٦]


محاذير استخدام لحم البط

بالرغم من أنّ مُعظم ما يحتويه البط من الدهون يُعدّ صحياً كما ذُكِر سابقاً، إلّا أنّه يحتوي كذلك على كمّية من الدهون المشبعة غير الصحيّة التي تتركز تحديداً في الجلد؛ حيث إنّ الدهون المُشبعة تُشكل ما يُقارب ثلث كميّة الدهون الموجودة في لحم البط غير منزوع الجلد، وبما أنّ تناول كمّياتٍ كبيرة من هذه الدهون قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب؛ فقد أوصت جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: The American Heart Association) بالحدّ من تناول الدهون المشبعة بحيث لا تتجاوز ما يتراوح من 5% إلى 6% من إجمالي السعرات الحرارية المُستهلكة، وبما أنّ مُعظم هذه الدهون المشبعة تكون في جلد البط، فإنّه يُمكن التقليل من الكميّة المُتناولة منها إلى الثلث تقريبا عن طريق إزالة الجلد وعدم تناوله.[٤]


المراجع

  1. Muhammad Ali, Geun-Ho Kang, Han-Sul Yang And Others (6-2007), "A Comparison of Meat Characteristics between Duck and Chicken Breast ", Asian-Australasian Journal of Animal Sciences, Issue 6, Folder 20, Page 1002-1006. Edited.
  2. "Duck keeping in the tropics", www.fao.org,2010، Retrieved 24-6-2020. Edited.
  3. "Duck, cooked, skin not eaten", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 24-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Siddhi Lama, "Is Duck Healthy to Eat?"، www.livestrong.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Kristy Coro (11-2-2020), "Duck Nutrition Facts and Health Benefits "، www.verywellfit.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
  6. "Meat in your diet", www.nhs.uk,24-5-2018، Retrieved 24-6-2020. Edited.
1,752 مشاهدة