محتويات
الدبس
يمكن تعريف الدبس (بالإنجليزية: Molasses) بشكل عام على أنّه سائلٌ كثيف مُركّز مصنوع من النباتات التي تحتوي على السكر، وهو يمتلك بنيّاً لوناً غامقاً، وله مذاق حلو غالباً، ولكن قد لا يكون مذاقه حلواً دائماً، ويٌعدّ دبس قصب السكر هو الدبس الغذائيّ الرئيسيّ.[١][٢]
أنواع الدبس وفوائدها
هناك العديد من الأنواع من الدبس، نذكر من أشهرها ما يأتي:
دبس السكر وفوائده
دبس السكر أو العسل الأسود أو المولاس هو منتج جانبي لعملية إنتاج السكر، وهو يُصنع من خلال سحق قصب السكر أو الشمندر لاستخراج السائل، ثم يُغلى لتشكيل بلورات السكر، وبعد ذلك يُترك السائل بعد إزالة تلك البلورات، ليتكوّن الدبس، ويكرر المصنّعون هذه العملية عدّة مرات، وفي كلّ مرّةٍ يتمّ إنتاج نوعٍ مختلفٍ من الدبس،[٣] ومن فوائد دبس السكر ما يأتي:
- محتواه من العناصر الغذائية: على عكس سكر المائدة الأبيض، فإن الدبس يُعدّ غنيّاً بالبوتاسيوم، كما أنّه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، ومنها: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والكولين، وبعض فيتامينات ب.[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ تكوين الدبس أو تركيبه يختلف بشكلٍ كبير حسب عدة عوامل، ولكن بشكلٍ عام يمكن القول إنّ مكونات دبس قصب السكر تنقسم حسب نسبتها كالآتي: 75 إلى 85% من إجماليّ الموادّ الصلبة، و30 إلى 36% من السكروز، و10 إلى 17% من الفركتوز والغلوكوز، و10 إلى 16% من رماد الأغذية (بالإنجليزية: Ash)، بالإضافة إلى كميّاتٍ قليلةٍ من السكريات المتعددة (بالإنجليزية: Polysaccharide)، والسكريات قليلة التعدد (بالإنجليزية: Oligosaccharide)، والأحماض العضوية، والبروتينات، والنيتروجين.[٢]
- أمّا بالنسبة لدبس الشمندر فهو يمتلك تركيبةً مشابهةً لدبس قصب السكر، ولكنّ تركيز السكروز فيه يكون أعلى، في حين إنّ تركيز السكريات المختزلة (بالإنجليزية: Reducing sugar) فيه يكون أقلّ مقارنةً بدبس قصب السكر، ومن الجدير بالذكر أنّ السكريات المختزلة تضمّ جميع السكريات الأحادية، وبعض السكريات الثنائية، كاللاكتوز والمالتوز.[٢] ولكن على الرغم من محتوى الدبس من العناصر الغذائية المفيدة، إلّا أنّه شكلٌ من أشكال السكر، لذلك يجب استهلاكه بحذر من قِبل الأشخاص الذين يُراقبون تناولهم للسكر، وخاصة مرضى السكر، ولقراء المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع لفقرة أضرار الدبس.[٤]
- مصدر غني بمضادات الأكسدة: فقد أظهرت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2012 أنّ دبس قصب السكر (بالإنجليزية: Sugar Cane Molasses) قد يمتلك تأثيراً يحمي الخلايا من الضرر، وذلك بسبب احتوائه على الفينولات بتراكيز عالية، والتي تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة،[٥] كما أشارت نتائج دراسةٍ مخبريةٍ أخرى نُشرت في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine عام 2015 إلى أن دبس الشمندر هو مصدرٌ طبيعيٌّ لمضادات الأكسدة.[٦]
- امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا: ففي دراسةٍ مخبريّةٍ نُشرت في مجلّة LWT - Food Science and Technology عام 2017، حاول الباحثون خلالها معرفة تأثير دبس الشمندر في أربعة أنواع من البكتيريا، والتي تسبّب الأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Food-borne)، وقد تبيّن في هذه الدراسة أنّ مركبات متعدد الفينول الموجودة في دبس الشمندر تمتلك نشاطاً مضادّاً لنموّ هذه البكتيريا، ويُعتقد أنّ هذا يحدث بسبب أن دبس الشمندر يسبب تلفاً في الغشاء السيتوبلازمي وبروتينات البكتيريا.[٧]
- تحسين الخصوبة لدى الرجال: ففي دراسةٍ أوليّةٍ نشرتها جامعة University of the Western Cape، وأُجريت في المختبر على خلايا معزولةٍ من الخصية، لوحظت زيادةٌ في إفراز هرمون التستوستيرون في الخلايا التي تعرّضت لدبس قصب السكر مقارنةً بالخلايا التي تتعرّض له، وعليه فقد بيّن الباحثون أنّ من الممكن أن يكون لدبس قصب السكر تأثير في زيادة إفراز التستوتيرون عند الرجال، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٨]
ولقراءة المزيد عن فوائد وأَضرار دبس السكر يمكن الاطلاع على مقال فوائد العسل الأسود على الريق.
فوائد دبس التمر
الرُّب أو دبس التمر أو عسل التمر أو شراب التمر هو سائلٌ لزج، وهو يُعدّ منتجاً ثانويّاً في صناعة التمور، وله مذاقٌ قويٌّ ومميز، ويُستخدم على نحو واسع لحفظ التمور، كما يمكن إضافته إلى الحلويات المُحضّرة منزليّاً،[٩][١٠] وفيما يأتي أهم فوائد دبس التمر:
- يمتلك نشاطاً مضادّاً للبكتيريا: حيث نُشرَت دراسةٌ مخبريّةٌ في مجلّة Frontiers in microbiology في عام 2016، وأظهرت أن دبس التمر يمتلك نشاطاً مضادّاً للميكروبات، وذلك لكونه غنيّاً بمركبات البوليفينول، والتانين، والفلافونويد.[١١]
- يمتلك خصائص مضادة للأكسدة: فقد أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Industrial Crops and Products عام 2013 أنّ دبس التمر يمتلك خصائص مضادّة للأكسدة، ولكنّها تختلف حسب بعض العوامل، كطريقة استخلاص الدبس، وأصناف التمور المستخدمة، كما لوحظ أنّ هناك علاقةً بين الخصائص المضادّة للأكسدة ومحتوى دبس التمر من الفينولات مركبات الفلافونويد.[١٢]
ولقراءة المزيد عن فوائد وأضرار دبس التمر يمكن الاطلاع على مقال فوائد دبس التمر.
فوائد دبس العنب
قد يوفر دبس العنب بعض الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمها ما يأتي:
- محتواه من العناصر الغذائية: يتكوّن دبس العنب بمعظمه من الكربوهيدرات؛ على شكل جلوكوز، وفركتوز؛ وهذه السكريات تصل بسهولةٍ إلى الدم دون الحاجة إلى هضم، كما أنّه يحتوي على الأحماض العضويّة، والمعادن المهمّة،[١٣] كما يمكن القول إنّه يُعدّ مصدراً جيّداً للحديد،[١٤] والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور.[١٥]
- امتلاك خصائص مضادّة للأكسدة والالتهابات: ففي دراسةٍ مخبريةٍ أُجريت عام 2011، ونُشرت في مجلة Food Chemistry، تمّت خلالها دراسة بعض منتجات الدبس -ومن ضمنها دبس العنب-، وأشارت النتائج فيما بعد أنّ هذه المنتجات تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة والالتهابات،[١٦]
ولقراءة المزيد عن فوائد وأَضرار دبس العنب يمكن الاطلاع على مقال فوائد دبس العنب.
فوائد دبس الرمان
دبس الرمان هو عصير الرمان المُركّز، وهو يُستهلَك بشكلٍ كبيرٍ في بلاد الشرق الأوسط، ولا تزال الأساليب التقليديّة تُستخدم في إنتاجه؛ إذ يُغلى عصير الرمان دون إضافة السكر أو أيّة إضافات أخرى، وهو يُستخدم في إعداد السلطات والعديد من الأطباق الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ دبس الرمان يُعدّ غنيّاً بمضادات الأكسدة وفيما يأتي نذكر أهمّ فوائد دبس الرمان:[١٧][١٨]
- محتواه من العناصر الغذائية: يحتوي دبس الرمان على بعض المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفوسفور، والزنك،[١٨] حيث لوحظ أنّ الكيلوغرام الواحد من دبس الرمان يحتوي على حوالي 148 مليغراماً من الصوديوم، و20 مليغراماً من البوتاسيوم، و280 مليغراماً من الكالسيوم، و20 مليغراماً من المغنيسيوم، ولكن لوحظ أنّ كميّات هذه المعادن كانت أقلّ مقارنةً بعصير الرمان، وقد يكون ذلك نتيجة عمليّات التصنيع التي تسبب خسارة بعض المعادن.[١٩]
- مصدر غني بالمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة: حيث يحتوي الكيلوغرام الواحد من دبس الرمان على 52.6 مليغراماً من المركبات الفينولية، وهذا يعني أنّ دبس الرمان أعلى بهذه المركبات من الرمان الطازج بحوالي 5 إلى 10 مرات، وذلك بسبب تبخّر الماء أثناء تصنيعه في الغالب ممّا يزيد من تركيز المركبات الفينوليّة فيه،[١٩] ومن هذه المركبات: الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)، والإيلاجيتانين، وغيرها من المركبات الفينوليّة التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة.[١٨]
- التقليل من دهون الجسم ودهون الدم: حيث أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في Journal of Applied Pharmaceutical Science عام 2012 أنّ استهلاك عصير الرمان أو دبس الرمان قد يساعد على خسارة الوزن، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية، وفوق أكسدة الدهون (بالإنجليزية: Lipid peroxidation)، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة كانت على مجموعة صغيرة فقط من الحيوانات، لذلك فإنّ نتائجها غير مؤكدة، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير على البشر.[١٧]
ولقراءة المزيد عن فوائد وأَضرار دبس الرمان يمكن الاطلاع على مقال فوائد وأضرار دبس الرمان.
أضرار الدبس
نذكر في ما يأتي أضرار محتملة لعدة أنواع من الدبس:
- أضرار دبس السكر: على الرغم من الفوائد المذكورة لدبس السكر، إلّا أنّه قد يُسبب أضراراً جانبيّةً في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:[٣][٤]
- كما ذُكر سابقاً؛ يُعدّ الدبس غنيّاً جداً بالسكر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإفراط في استهلاك السكر قد يرتبط ببعض المشاكل الصحيّة، ومنها: السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وعليه فإنّ خبراء التغذية لا ينصحون الناس بتناول دبس السكر لأغراض صحية أو للحصول على العناصر الغذائيّة؛ وذلك لأنّ محتواه من السكر مرتفعٌ جداً، ويُنصح عادةً بتناول الأطعمة الكاملة للحصول على هذه العناصر الغذائيّة، ولكن إذا كان الشخص على أيّ حال يستهلك السكر، فربما يكون دبس السكر بديلاً صحيّاً أكثر من السكر نفسه.
- قد يسبب دبس السكر مشاكل في الجهاز الهضميّ، وقد يؤدي استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ منه إلى الإسهال، ولذلك قد يُنصح الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، أو أي مشاكل هضميّة بتجنّب تناول دبس السكر.
- قد تحتوي بعض أنواع دبس السكر على مركبات الكبريتيت أو ما تُعرَف بالسلفايت (بالإنجليزية: Sulfites)؛ وهي تُضاف لمنع نموّ البكتيريا، ولكنّ بعض الأشخاص قد يعانون من الحساسية اتجاه هذه المركبات، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية تجنب دبس السكر، بالإضافة إلى قراءة الملصق الغذائي للتأكد إذا كان الدبس قد تمت معالجته بالكبريتيت أم لا.
- أَضرار دبس التمر: لم تكن هناك مراجع تبيّن أضرار دبس التمر، ولكن يجدر الذكر أنّه غالباً ما يحتوي دبس التمر على السكر المضاف، فقد تحتوي الملعقة الكبيرة منه على 13 غراماً من السكر، ولذلك لا بدّ من الحذر عند استهلاكه.[٢٠]
- أضرار دبس العنب: لم تكن هناك مراجع تبيّن أضرار دبس العنب، وإنما ذكرت أضرار العنب كفاكهة، أو أضرار مستخلصاته؛ فقد ذُكر أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من العنب أو الزبيب أو العنب الكشمشي (بالإنجليزية: Sultana) قد يسبّب الإسهال، وبعض الآثار الجانبية مثل: اضطراب المعدة، وسوء الهضم، والغثيان، والقيء، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الحلق، والعدوى، والصداع، ومشاكل عضليّة، كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه العنب ومنتجاته،[٢١] وتجدر الإشارة إلى أنّ دبس العنب قد يحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر المضاف، والذي يجب الحذر عند استهلاكه.[١٤]
- أَضرار دبس الرمان: لا توجد مراجع تبيّن أضرار دبس الرمان، ولكنّ بعضها ذكر أضرار عصير الرمان ومستخلصاته، فعلى الرغم من أنّ معظم الأشخاص لا يعانون من أيّة أعراض جانبيّة عند استخدام الرمان أو أيٍّ من منتجاته، إلّا أنّ البعض قد يعانون من حساسية تجاه فاكهة الرمان ومستخلصه، ومن الأعراض الناتجة عن هذه الحساسية: الحكة، والتورم، وسيلان الأنف، وصعوبة التنفس، وكما ذكرنا سابقاً فإن الدبس عموماً يُعدّ مصدراً للسكريات المضافة التي يجب الحذر عند استهلاكها.[٢٢]
المراجع
- ↑ "molasses", www.dictionary.cambridge.org, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت M. Clarke (2003), "Encyclopedia of Food Sciences and Nutrition (Second Edition)", Amsterdam, Netherlands: Elsevier, Page 5711-5717. Edited.
- ^ أ ب Kayla McDonell (16-3-2020), "Everything you need to know about molasses"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Emilia Benton (22-3-2020), "Molasses Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ↑ Veronica Valli, Ana Gómez-Caravaca, Mattia Nunzio and others (28-11-2012), "Sugar Cane and Sugar Beet Molasses, Antioxidant-rich Alternatives to Refined Sugar", Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 60, Folder 51, Page 12508–12515. Edited.
- ↑ Mingshun Chen, Hecheng Meng, Yi Zhao and others (2015), "Antioxidant and in vitro anticancer activities of phenolics isolated from sugar beet molasses", BMC Complementary and Alternative Medicine, Issue 1, Folder 15, Page 313. Edited.
- ↑ Mingshun Chen, Zhengang Zhao, Hecheng Meng and others (1-9-2017), "The antibiotic activity and mechanisms of sugar beet (Beta vulgaris) molasses polyphenols against selected food-borne pathogens", LWT - Food Science and Technology, Issue -, Folder 82, Page 354-360. Edited.
- ↑ Rahiman, Farzana, Edmund Pool (2010), "Preliminary study on the effect of sugar cane (Saccharum officinarum) molasses on steroidogenesis in testicular cell cultures", University of Western Cape, Issue -, Folder -, Page -. Edited.
- ↑ Al-Hooti SN, Sidhu JS, Al-Saqer JM, and others (2002), "Chemical composition and quality of date syrup as affected by pectinase/cellulase treatment", Food Chemistry, Issue 2, Folder 79, Page 215-220. Edited.
- ↑ W.H. Barreveld (1993), DATE PALM PRODUCTS, Rome, Italy: Food and Agriculture Organization, Page -, Part DERIVED DATE FRUIT PRODUCTS. Edited.
- ↑ Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R. Morris and other (26-2-2016), "The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli", Frontiers in microbiology, Issue 7, Folder -, Page 198. Edited.
- ↑ Fatma Abbès, Wissal Kchaoua, Christophe Blecker and others (2013), "Effect of processing conditions on phenolic compounds and antioxidant properties of date syrup", Industrial Crops and Products, Issue -, Folder 44, Page 634-642. Edited.
- ↑ Tosun, Ilkay, Sule Ustun (2003), "Nonenzymic browning during storage of white hard grape pekmez (Zile pekmezi)", Food Chemistry, Issue 4, Folder 80, Page 441-443. Edited.
- ^ أ ب NERMIN BILGIÇLI, MEHMET AKBULUT (2009), "EFFECTS OF DIFFERENT PEKMEZ (FRUIT MOLASSES) TYPES ON CHEMICAL, NUTRITIONAL CONTENT AND STORAGE STABILITY OF CAKE", Journal of Food Quality, Issue 1, Folder 32, Page 96-107. Edited.
- ↑ محمد خير طحلة (2013)، "واقع صناعة الدبس من الزبيب وآفاق تطويره في ريف دمشق "، مجلة جامعة دمشق للعلوم الزراعية ـ، العدد 1، المجلد 29، صفحة 143-152. بتصرّف.
- ↑ Bor-Sen Wanga, Lee-Wen Chang, Zhi-Chyang Kang and others (1-6-2011), "Inhibitory effects of molasses on mutation and nitric oxide production", Food Chemistry, Issue 3, Folder 126, Page 1102-1107. Edited.
- ^ أ ب A. Chalfoun-Mounayar, R. Nemr, P. Yared, and others (2012), "Antioxidant and Weight Loss Effects of Pomegranate Molasses", Journal of Applied Pharmaceutical Science, Issue 2, Folder 6, Page 45-50. Edited.
- ^ أ ب ت Bige İncedayi, Canan Tamer, Ömer Çopur (13-1-2010), "A Research on the Composition of Pomegranate Molasses ", Journal of Agricultural Faculty of Uludag University, Issue 2, Folder 24, Page 37-47. Edited.
- ^ أ ب Yusuf Yilmaz, Ilyas Celik, Fatma Isik (12-8-2007), "Mineral composition and total phenolic content of pomegranate molasses", Journal of Food Agriculture and Environment, Issue -, Folder 5, Page 102-104. Edited.
- ↑ "DATE SYRUP", www.fdc.nal.usda.gov,26-6-2020، Retrieved 12-8-2020. Edited.
- ↑ "GRAPE", www.webmd.com, Retrieved 12-8-2020. Edited.
- ↑ "POMEGRANATE", www.webmd.com, Retrieved 12-8-2020. Edited.