الحديث
الحديث هو كل كلام يُنَقل بسند، يبين نسبة القول لصاحبه، فان كان منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،سمي حديثا نبويا ،والحديث النبوي هو إخبار عن النبي عليه السلام بنقل قول أو فعل أو صفة أو تقرير عنه، وهو يعدّ المصدر الثاني من مصادر التشريع ،وهو بمنزلة القرآن ،حيث جاء القرآن آمراً بإتباع أمر النبي صلوات الله عليه وسلامه.
وسائل حفظ الحديث
- النية السليمة والخالصة لله عز وجل، وذلك بتعبد الله بحفظ حديث رسوله غاية الحصول على الأجر من الله وحده، من غير إشراك أي هدف آخر ومقصد من مقاصد الدنيا.
- تقوى الله عز وجل، فهي أهم أسباب توفيق الله عز وجل للعبد ،بتحصيل العلم الشرعي، وذلك من قوله تعالى ((وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)).
- معرفة أهمية الحديث النبوي، ومنزلة حفظه عند الله، وعظيم أجره، فهذا يدفع المسلم للحفظ، ويزيد من جلده وصبره على الحفظ.
كيفية حفظ الحديث
- البدء بحفظ الأحاديث المشهورة، كالأربعين النووية، ورياض الصالحين، واللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ،....إلخ، كونها من المألوف والدارج على الأذن سماعه.
- عمل ورد يومي للحفظ، وذلك بكتابة الأحاديث المراد حفظها بالبرنامج اليومي بخط اليد ثم إعادة تشكيلها، وتخريجها بمعرفة درجة صحتها ومحاولة معرفة مناسبتها.
- سماع الورد اليومي من الأحاديث صوتياً، حيث تتوفر المقاطع الصوتية للأحاديث النبوية على الانترنت بكثرة والحمد لله، وذلك بتكرار سماعها في الصباح الباكر وقبل النوم والترديد وذلك بترديدها مع المقطع الصوتي.
- الحفظ بتكرار الحديث على اللسان أكثر من مرة ،ومحاولة الحفظ جملة جملة، وإعادة قراءة الجملة عن ظهر قلب والمقارنة مع النص الأصلي.
- كتابة الحديث الذي تم حفظه عن ظهر قلب، والتأكد من صحة الكتابة.
- البحث عن الأبواب الفقهية التي يتبع لها الحديث الذي تم حفظه، فعملية الربط تسهل تثبيت الحفظ.
- عمل مراجعة للأحاديث اليومية المحفوظة، من خلال التسميع في حلقات التحفيظ.
- البدء بحفظ مجموعة جديدة من الأحاديث كما في الخطوات السابقة، ويتخلل ذلك مراجعة للأحاديث المحفوظة.
- قراءة شرح الأحاديث المحفوظة، ومعرفة الحكام الفقهية المستنبطة منها وذلك بعد مرور أسبوع على الأقل من حفظها.