محتويات
خل التفاح
يُعدُّ خل التفاح عصيراً ناتجاً عن تخمّر التفاح، وهو غنيٌ بالعناصر الغذائية؛ فيحتوي على فيتامينات ب1، وب2، وب6، والبيوتين، والفولات، والنياسين، وحمض البانتوثنيك، وفيتامين ج، ويحتوي أيضاً على كمياتٍ صغيرةٍ من المعادن؛ مثل: الصوديوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، كما أنّ خل التفاح يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من حمض الخليك أو الأسيتيك (بالإنجليزيّة: Acetic Acid)، وحمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric Acid)، ومن الجدير بالذكر أنَّ خل التفاح يستخدم في صناعة الأدوية، وفي إعداد الأطعمة لإضافة النكهة، كما يُستخدم في علاج المشاكل الجلدية؛ مثل: حب الشباب، وحروق الشمس، ولدغ الحشرات، ويتم أيضاً استعمال خل التفاح كعلاجٍ للعديد من الأمراض؛ مثل: مرض السكري، وعسر الهضم، والتهاب الحلق، كما يُستخدم للمساعدة على مكافحة العدوى، وتخليص الجسم من السموم.[١]
فوائد ومضار خل التفاح للتنحيف
فوائد خل التفاح للتنحيف
قد يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام خل التفاح بهدف إنقاص الوزن، وبينت دراسةٌ أنَّ إضافة 1-2 ملعقةٍ كبيرةٍ من خل التفاح للنظام الغذائي المستهلك قد يساهم في إنقاص الوزن، ويقلّل أيضاً من نسبة الدهون في الجسم، ويساهم في خسارة الدهون الموجودة في البطن، ويقلّل من نسبة الدهون الثلاثية في الدم، ونوضح فيما يأتي فوائد خل التفاح للتنحيف:[٢]
- تأثير حمض الخليك على الوزن: حيث تشير بعض الدراسات المُجراة على الحيوانات أنَّ حمض الخليك الموجود في خل التفاح قد يُحفزّ إنقاص الوزن بعدة طرق منها:
- يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم؛ حيث وجدت إحدى الدراسات المُجراة على الفئران تبين أنَّ حمض الخليك حسّن من قدرة الكبد والعضلات على استخدام السكر من الدم.
- يقلّل من مستويات الإنسولين؛ إذ بينت الدراسة أنَّ حمض الخليك ساهم أيضاً في خفض نسبة الإنسولين إلى الجلوكاجون (بالإنجليزيّة: Glucagon)، وبالتالي فإنّه يمكن أن يسبب حرق الدهون.
- يُحسّن عملية الأيض في الجسم؛ حيث أظهرت دراسةٌ أخرى أجريت على فئرانٍ تم تعريضها لحمض الخليك، ولوحظ فيها زيادةً في مستوى إنزيم بروتين كيناز النشط (بالإنجليزيّة: AMPK)، مما يُعزز حرق الدهون، ويقلل من إنتاج الدهون، والسكر في الكبد.
- يقلّل من تخزين الدهون؛ حيث ساهم استخدام حمض الخليك في علاج الفئران المصابة بالسمنة، وداء السكري، وساهم أيضاً في حمايتهم من زيادة الوزن، كما زاد من الجينات التي تُخفض تخزين الدهون في الكبد، والبطن.
- يساعد على حرق الدهون؛ فقد أجريت دراسةٌ على فئران تغذت على نظامٍ غذائيّ عالٍ بالدهون، وحمض الخليك، وتبين فيها أنَّ هناك زيادةٌ كبيرةٌ في الجينات التي هي مسؤولة عن حرق الدهون، وسبب قلة تراكم الدهون في الجسم.
- تأثير خل التفاح على تقليل الشهية: حيث قد يساعد تناول خل التفاح قبل وجبة الطعام على التقليل من الشهية، ويقلّل بشكلٍ طبيعيّ من الطعام المتناول، مما يساهم في فقدان الوزن، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ المشاركين قد شعروا بارتياحٍ أكبر بعد تناول وجبة طعامٍ مع الخل مقارنةً بالأشخاص الذين تناولوا وجبةً بدون خل التفاح.[٣]
أضرار خل التفاح للتنحيف
يُعدُّ تناول خل التفاح بالكميات التي توجد في الطعام، وعند استخدمه لأغراضٍ دوائيّةٍ على المدى القصير آمناً، إلاّ أنَّ زيادة الجرعات المستهلكة يمكن أن تُسبب بعض المشاكل الصحية، ونوضحها فيما يأتي:[٤][٥]
- يُخفض من مستويات السكر في الدم عند استهلاكه من قِبل مرضى السكري، لذا فإنّه يُوصى مراقبة مستويات السكر في الدم لدى هؤلاء المرضى.
- يُسبب خل التفاح إن كان سائلاً، أو في صورة حبوب؛ التهيّج، وتجّرح الحلق، والمريء، وأجزاء أخرى من الجهاز الهضمي، خاصةً عند تناوله مركزاً أو بكمياتٍ كبيرةٍ.
- تؤدي حموضة خل التفاح إلى تآكل مينا الأسنان، لذلك قد يساعد شربه مخففاً، وباستخدام القشة على تقليل ملامسته المباشرة للأسنان.
- يؤدي شرب كمياتٍ كبيرةٍ من خل التفاح إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم إلى مستوياتٍ خطرةٍ، وهذا قد يؤثر سلباً على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.[٦]
- يتفاعل خل التفاح سلباً مع بعض الأدوية؛ مثل: الديجوكسين (بالإنجليزيّة: Digoxin)، والإنسولين، والأدوية المدرة للبول.[٧]
فوائد خل التفاح بشكلٍ عام
يمكن أن يوفر خل التفاح مجموعةً من الفوائد إلى جانب مساعدته على التنحيف، ونذكر منها ما يأتي:[٨]
- يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: حيث يساعد حمض الأسيتيك الذي يوجد في الخل على تثبيط عمل الإنزيمات التي تساهم في هضم النشويات، مما يؤدي إلى تقليل الاستجابة للسكر في الدم وذلك بعد استهلاك الوجبات النشوية؛ مثل: المعكرونة أو الخبز، بالإضافة إلى تأثيره في خفض تقلبات نِسب السكر والإنسولين في الدم بعد تناول وجبة الطعام.
- يساعد على التخلص من القشرة: حيث يمكن صنع محلولٍ من الماء وخل التفاح لاستخدامه على فروة الرأس، ويُترك عادةً على الشعر مدة 15 دقيقةٍ قبل غسله، ويتم استخدام هذا الخليط مرةً واحدةً، أو مرتين في الأسبوع، مما يساعد على التخفيف من القشرة، والحكة، والتهيج.
- يُخفف من اللسعات واللدّغ: حيث يمكن استخدام خل التفاح عند الإصابة بلسعات البعوض، أو قنديل البحر؛ وذلك للمساعدة على التخفيف من الحكة والتهيج.
- يساعد على علاج الفواق: حيث قد يساعد تناول ملعقةٍ صغيرةٍ من السكر مع إضافة بعض القطراتٍ من خل التفاح على علاج الفواق (بالإنجليزيّة: Hiccup).
- يساعد على التخفيف من البثور: فقد يساهم خل التفاح في تجفيف حب الشباب، والبثور، إلا أنّه يُوصى تخفيفه قبل التطبيق الموضعي له على الوجه؛ لأنّه يمكن أن يسبب حروقٍ كيميائية في حال لم يكن مخففاً بدرجةٍ كافيةٍ، أو قد يؤدي إلى إصاباتٍ جلديةٍ.
القيمة الغذائية لخلّ التفاح
يبين الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ كبيرة؛ أيّ ما يُعادل 14.9 غراماً من خلّ التفاح:[٩]
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 3 سعراتٍ حراريةٍ |
الماء | 13.98 مليلتراً |
الكربوهيدرات | 0.14 غرام |
السكريات | 0.06 غرام |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.03 مليغرام |
المغنيسيوم | 1 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.01 مليغرام |
المراجع
- ↑ "Apple Cider Vinegar", www.emedicinehealth.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (24-8-2018), "Can Apple Cider Vinegar Help You Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ Holly Klamer, "Does apple cider vinegar help with weight loss?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "APPLE CIDER VINEGAR", www.webmd.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (1-8-2017), "Can Apple Cider Vinegar Actually Help With Weight Loss?"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ Jessica Migala (16-4-2018), "All About Apple Cider Vinegar: How It Can Affect Your Health, How to Cook and Clean With It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "APPLE CIDER VINEGAR", www.rxlist.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (17-3-2019), "12 Apple Cider Vinegar Benefits"، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 02048, Vinegar, cider a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 25-3-2019. Edited.